ماذا تعني هزيمة حزب الله اللبناني ومعركة حلب بالنسبة لليمن؟ ( قراءة تحليلية )
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
بعد ساعات من وقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني العنصر الرئيس في محور إيران الشيعي والاحتلال الإسرائيلي، شنت فصائل المعارضة السورية هجوما على قوات حزب الله والنظام السوري والمليشيات الإيرانية غربي ريف حلب وحققت انتصارات لم تحدث منذ سنوات، وبدأت تقترب من مدينة حلب السورية الاستراتيجية. تكمن أهمية حلب بأن فيها ربع سكان سوريا، وثلث اقتصادها، ومازالت المعارك محتدمة.
وتمثل سوريا أحد أهم ساحات التأثر الناتجة عن الهزيمة التي تعرض لها حزب الله (علما أن الحزب يرى نفسه انتصر في تلك الحرب) في جنوبي لبنان، بما فيها قبوله فصل جبهة الجنوب اللبناني عن قطاع غزة التي قال حسن نصر الله قبل اغتياله إنها لن تتوقف إلا بتوقف العدوان على غزة.
واعترف أحد كتاب جريدة الأخبار اللبنانية التي تعبر عن الحزب وقناة الميادين التابعة لإيران، بأن الهدنة في جنوبي لبنان تعبر عن انهيار التوازنات التي نشأت منذ أكثر من عقدين وتحديدا منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوبه 2000، بما فيها انهيار وحدة الساحات، وهي الهدف الإسرائيلي المعلن أيضا من قبول الاحتلال وقف إطلاق النار هناك.
كما اعترف بأن الاحتلال يشعر الآن بخروج حزب الله من معادلة المواجهة بين الاحتلال وإيران على النفوذ في المناطق العربية المستباحة من كليهما. ويتوقع أن يغرق الحزب اللبناني في التناقضات الداخلية اللبناني مع حلفائه وخصومه معا.
الضربات التي تعرض لها حزب الله جعلته أضعف بشدة أمام الاحتلال الإسرائيلي مقارنة بما كان عليه قبل طوفان الأقصى ولكن هذا الضعف لم يختبر بعد أمام العرب.
غير أن هناك تحولات كبرى في بنية الحزب طوال العقود التي مضت عليه، وفقا لـ"ياسين الحاج صالح وقال إن "المجال البنيوي للسيطرة الإيرانية هو المشرق والجزيرة العربية، فيما مواجهتها لإسرائيل عارضة. مواجهة "حزب الله" لإسرائيل لم تكن عارضة مثل إيران، وهذا بخاصة حين كانت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية.
وأضاف، لكن اليوم، ومنذ بدء مغامرته السورية، صارت مواجهته لإسرائيل أقرب على عارضة، فيما اندراجه في التخطيط الاستراتيجي الإيراني بنيوي... ومحدد تحركه الوحيد ليس لبنان ولا القدس ولا فلسطين بل أمن إيران". ومن هنا تكمن أهمية متابعة التأثيرات المتوقعة لتراجع حزب الله في المنطقة كلها.
لذا قد يشكل صعود الدور الحوثي في الاستراتيجية الإيرانية ركيزة أساسية في محاولة من طهران لإبقاء نفوذها ووكلائها الذين تعتبرهم خط الدفاع الأول عنها، خاصة بعد ظهور ضعفها الواضح في المواجهة المباشرة مع الاحتلال عبر برنامج الصواريخ الباليستية والأسلحة التقليدية. مع ذلك تواجه إيران تداعيات الانهيار الواضح لاستراتيجيتها القائمة على الردع بالوكلاء المسلحين في المشرق العربي باسم القضية الفلسطينية.
وفق الدكتور فراس إلياس المختص بالشأن الإيراني فإن قيمة حزب الله "تجلت إستراتيجياً بوجوده على الحدود مع إسرائيل، أما اليوم وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، وتراجع الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، لم يعد هناك تأثير واضح للحزب، لا على المستوى الأحادي ولا على مستوى محور المقاومة" مضيفا أن ذلك قد يحول من طبيعة الحزب نفسه.
وقال إلياس عبر منصة "إكس": "إذا ما أصبح هذا الاتفاق حالة دائمة بين إسرائيل ولبنان، وترتبت عليه عملية ترسيم الحدود بين الطرفين، عندها سيتحول الحزب من حزب مقاوم إلى حزب يتبنى ثقافة المقاومة، شأنه شأن الأحزاب المقاوماتية الأخرى التي أنهتها الحروب".
وتعليقا على سؤال عن أهمية الحوثي بقرب الحدود السعودية الخصم الرئيس لطهران في المشرق العربي، أشار إلى أن الحوثي صار اليوم بعد خروج حزب الله من المعادلة هو الأكثر قدرة من بين حلفاء إيران الآخرين.
في نفس السياق يقول سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين سعيد نعمان إن "ما يمكن التركيز عليه من بين الركام الذي خلفته المواجهة العسكرية، وما رافقته من مواقف سلبية للنظام الإيراني تجاه ما تعرضت له منظومة ما يسمى "محور المقاومة" (...) هو أن هذا المشروع الذي صممته ومولته إيران لخدمة مصالحها الاستراتيجية الرامية إلى تكريس نفسها كقوة إقليمية، يحسب حسابها دولياً، إلى جانب اسرائيل، قد أشرف على النهاية".
وأضاف نعمان عبر صفحته بالفيسبوك، أنه "لا بد من إعادة التذكير بأن هناك حلقة من حلقات المشروع تراهن عليها إيران، وهي التمسك بالحوثي كمعادل بديل، ستتمسك وستناور به، وهو ما خلصت إليه مليشيات المشروع في نقاشاتها منذ فترة، وذلك عبر تحويل اليمن إلى قاعدة لوجستية لتعويض الديناميات ومقومات المشروع التي فقدتها في مناطق هامة أخرى ، وذلك من خلال تركيز، وإعادة ضخ، امكانيات وخبراء حزب الله وغيرهم من المليشيات الى مناطق نفوذ الحوثي في اليمن.
وأكد السفير اليمني، أن "التقدير الذي يقوم على اعتقاد بأن تكسير حزب الله في لبنان سينعكس سلباً على الحوثي في صنعاء يحتاج إلى إعادة قراءة للمشهد في ضوء بعض المعطيات التي ظهر منها القليل حتى الآن، ولكنها في غاية الأهمية لإعادة تقييم النتائج بصورة واقعية".
اندلاع الصراع في حلب مجددا وتحول المعارضة من الدفاع إلى الهجوم بعد سنوات طويلة يعد أمرا حاسما للجبهة اليمنية في مواجهة الحوثيين. إذ أن انتصار إيران وروسيا وحزب الله والنظام السوري على المعارضة في حلب 2015-2018 أدى إلى تحول هائل في ميزان القوة بالمشرق العربي، ومنها اليمن، بتوجيه إيران كل قدراتها العسكرية ومليشياتها المتحالفة معها من العراق وسوريا وحزب الله إلى دعم الحوثيين في اليمن.
ونشر الإعلام الحوثي وناشطوه على وسائل التواصل الاجتماعي أخبارا مكثفة عن الحرب المندلعة في حلب الأربعاء، ووصفوها بأنها حرب ضد غزة وانتقاما من الولايات المتحدة وإسرائيل من محور إيران. لكنهم عبر ناطقهم الرسمي محمد عبدالسلام قالوا إنهم يثقون بقرارات قيادات حزب الله اللبنانية أيا كانت، وأن الحزب نهض بعد اغتيال قادته، وأنه تحمل جبهة إسناد غزة طوال الفترة الماضية.
ولم يشر التصريح الحوثي إلى موقفهم بشأن استمرار هجماتهم البحرية أم لا. وربما يكون هذا الأمر مرهونا بمناقشات تدور حاليا مع إيران وقد يعلن الموقف عبدالملك الحوثي الذي تعهد في خطابات كثيرة استمرار الهجمات حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في الأيام المقبلة.
أما محمد المقالح -وهو عضو لجنة ثورية عليا سابقا أدارت المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في -2015 فقد اقترح أن تتوقف الهجمات التي يشنها الحوثيون ضد الاحتلال الإسرائيلي وسفن الملاحة البحرية والاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب بعد خروج حزب الله ولبنان من معادلة الحرب.
يتزامن الانهيار في توازنات القوى الإقليمية الإيرانية مع إسرائيل مع تغير محدود في الموقف الأمريكي من هجمات الحوثي البحرية واستمرار الطيران الأمريكي شن غارات على قدرات الحوثي البحرية تشمل مخازن الأسلحة ومنصات الإطلاق وأنظمة المراقبة الجوية.
لكن الموقف السعودي مازال مصرا على تفاوضه مع الحوثيين وفق خريطة الطريق التي نشأت في ظروف مختلفة جدا قبل اندلاع الحرب في قطاع غزة.
لكن كبيرة الباحثين بمعهد واشنطن اللبنانية حنين غدار قالت في تصريحات تلفزيونية تتوقع أن يعقد ترامب اتفاقات مع إيران جديدة لا ينعكس سلبا على المنطقة، بالإضافة إلى أن خطة وقف إطلاق النار في جنوبي لبنان تتضمن أيضا إبعاد حزب الله وإيران من سوريا، كي لا يعيد حزب الله تسليحه من إيران.
لمواجهة تحول إيران إلى التركيز مع اليمن يقترح أيمن نبيل الباحث اليمني أن على النخب السياسية والثقافية والمقاومة في البلدان التي ولغت فيها إيران وعاثت فيها خرابا أن تبدأ حاليا مفاوضات جادة مع إيران تحقق نتائج.
وقال نبيل في منصة إكس "الآن، والآن فقط، "يمكن" لمفاوضات بيننا وبين إيران أن تقود إلى نتائج. لو أن لكل مجتمع عربي ولغ النظام الإيراني في دمائه نخبًا شعبية-سياسية متماسكة، لكان بالإمكان خوض مفاوضات تضغط على النظام في إيران مستغلة حاجته إلى حلول وسط في وضعه الصعب، وحاجتنا إلى تجاوز المحنة ولملمة شتاتنا".
لم تعلن الحكومة اليمنية أي استراتيجية جديدة للمواجهة، وتستمر عبر نظامها الرسمي في فشلها في البقاء في المنافي وتعطيل مؤسسات الدولة وتغرق في صراعات قادتها على موارد شحيحة تقول يوميا.
بالمقابل، تغرق الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية اليمنية المعارضة في محاولاتها للدخول في شراكات جديدة مع الحكومة المنهارة دون أن تمثل معارضة حقيقية للحكومة يعمل على تقوية الموقف الحكومي، وينتج خططا وآراء بديلة يناسب التطورات المحلية والإقليمية الجديدة.
|
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
ر بو عاصي: لا توازن قوى مع إسرائيل والتفاوض ضرورة لحماية لبنان
ذكر عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي، أن "خيار الرئيس نبيه بري في الزمن السوري كان عند كل إستحقاق سوري بإمتياز، وهو يتبع اليوم الخيار الإيراني للحفاظ على مكاسبه ليس إلا"، معتبرا انه "يظهر انفتاحا بالشكل، لكن خياره محسوم منذ البدء، إنطلاقا من مصالحه وليس عن قناعة. هو يعتبر أن هناك مقايضة بينه وبين "حزب الله"، أي، إنت بحاجة الى كرافاتي وأنا بحاجة الى سلاحك، وبالتالي نتكامل في تقاسم المناصب والمكاسب"، معتبرا ان "الثنائي" يطرح نفسه كمدافع عن المكون الشيعي، فيوحي له بأنه مهدد وهو الضمانة، كما يوهمه بشعور التفوق على باقي المكونات وفائض القوة".
واذ ذكر بو عاصي بـ"ما فعله الرئيس بري بـ"حزب الله" عام 1988"، قال: "بعدما انتهى الرئيس السوري حافظ الأسد من ضرب منظمة "التحرير الفلسطينية" في ما عرف بـ"حرب المخيمات" بواسطة حركة "أمل"، شن الأسد حرب إلغاء على "حزب الله" بواسطة بري أيضا وهذا ما عرف بـ"حرب الاخوة". سقط جراء هذه المواجهات نحو 2500 قتيل و7500 جريح. وقد يعيد الرئيس بري الكرة فينقض على "حزب الله" مجددا إن شعر أن الحزب ضعف وبإمكانه وراثته. وانا لا أستبعد ذلك البتة".
ولفت الى أن "هناك عدم اقتناع دولي بجدية لبنان في نزع سلاح الحزب، فالولايات المتحدة الاميركية تقول ان ما يجري من قبل لبنان غير كاف وذلك يحتم ضربة إسرائيلية، وفي هذه الحال لا تطلبوا مني التدخل"، ورأى أن "الاخطر هو ربط الولايات المتحدة الاستمرار في تسليح الجيش اللبناني وتدريبه بسحب سلاح الحزب شمال وجنوب الليطاني، وفي هذا الإطار تندرج إلغاء زيارة قائد الجيش للولايات المتحدة".
واوضح أن "من يحدد حجم حزب الله السياسي هم الناخبون ولكن لا مكان لمنظومته العسكرية والأمنية".
وردا على سؤال، جزم بو عاصي أن "الجميع يريد الإزدهار للجنوب ولكن لا أحد يستطيع ان يفرض علينا إقامة مناطق إقتصادية".
وعن المفاوضات بشكل عام، أوضح بو عاصي أن "التفاوض يتم في حالتين، إما في حال توازن القوى بين الطرفين المتقاتلين دون أفق سياسي وإما في حال انعدام موازين القوى فيكون التفاوض للحد من الخسائر".
وإذ سأل: "هل نحن اليوم في حالة توازن قوى مع إسرائيل عسكريا وأمنيا واقتصاديا ودبلوماسيا؟"، قال: "بالطبع لا، وبالتالي علينا التفاوض وتحمل المسؤولية حماية لبلدنا ولشعبنا".
وعن العلاقات مع إيران، قال: "لوزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي منا كل التقدير والاحترام كشخص وكممثل للخط السياسي لـ"القوات اللبنانية". في ما خص موقفه الاخير من إيران. فهو نابع من تدخلها العسكري والسياسي المكشوف في لبنان. تؤكد إيران دعمها الكامل لـ"الحزب" وتتدخل في شأننا الداخلي فـ"شو خص إيران بالداخل اللبناني؟". يواصل الإيراني سياسة التذاكي من خلال تصريحات متناقضة وهذا الأمر غير مقبول من قبلنا بتاتا".
وعن "اليونيفيل"، أكد بو عاصي أن "دورها انتهى بسبب عدم وفاء لبنان الرسمي بالتزاماته وعدم الدفاع عنها بعد اعتداءات متكررة".
وعن الانتخابات النيابية، لفت بو عاصي إلى أن "الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها"، موضحا ان "المشكلة هي في المادة 112 ونسعى إلى تعديلها، ان من خلال اقتراح تقدمنا به في مجلس النواب، او مشروع تقدم به وزراؤنا في مجلس الوزراء. هذا حق لنا على أن تبت الهيئة العامة بالأمر وليس الرئيس بري الذي يختزل اليوم مجلس النواب والنواب وناخبيهم"، وقال: "الانتشار اللبناني يطالبنا بأحقية قدرته على التصويت لصالح 128 نائب في الداخل. جبران باسيل مدعوما من الحزب والحركة هو من أصر على خلق الدائرة 16 خلافا لطلب اللبنانيين في الخارج".
وختم مشيرا الى أن "الناس مذبوحة إقتصاديا ومعيشيا وإجتماعيا، وكلمة حرب باتت تتكرر بكل بساطة وكأنها أمر طبيعي، في حين أن هذه الكلمة خطيرة جدا وتحمل في طياتها الموت والدمار ولا يجب أن نتقبل بأنها خيار من ضمن خيارات أخرى. سوف نقوم كـ"قوات لبنانية" بكل شيء لتفادي وقوع حرب دون أفق يكون ضحيتها شعبنا المنهك اصلا". (الجديد) مواضيع ذات صلة بو عاصي: لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها ليس بيدها Lebanon 24 بو عاصي: لا أحد سيتعامل مع دولة قرارها ليس بيدها
12/12/2025 13:24:27 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة Lebanon 24 بو عاصي: حزب اللا يصرّ على "لا" للشراكة و "لا" للدولة
12/12/2025 13:24:27 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي يتهم "الحزب" بتدمير لبنان ويحذر من استخدام السلاح خارج الدولة Lebanon 24 بو عاصي يتهم "الحزب" بتدمير لبنان ويحذر من استخدام السلاح خارج الدولة
12/12/2025 13:24:27 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بو عاصي: حزب عاجز عن المواجهة لكنه قادر على توريط لبنان Lebanon 24 بو عاصي: حزب عاجز عن المواجهة لكنه قادر على توريط لبنان
12/12/2025 13:24:27 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 الولايات المتحدة وزير الخارجية مجلس الوزراء الفلسطينية اللبنانية نبيه بري حزب الله الإيراني قد يعجبك أيضاً
استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية
Lebanon 24 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية
06:18 | 2025-12-12 12/12/2025 06:18:41 Lebanon 24 Lebanon 24 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
Lebanon 24 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
06:01 | 2025-12-12 12/12/2025 06:01:11 Lebanon 24 Lebanon 24 القضاء يكسر معادلة النفوذ… شاطئ ذوق مصبح يُنتزع من النافذين ويعود للدولة
Lebanon 24 القضاء يكسر معادلة النفوذ… شاطئ ذوق مصبح يُنتزع من النافذين ويعود للدولة
06:00 | 2025-12-12 12/12/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عن لبنان و"حزب الله"... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
Lebanon 24 عن لبنان و"حزب الله"... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
05:59 | 2025-12-12 12/12/2025 05:59:58 Lebanon 24 Lebanon 24 في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
Lebanon 24 في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
05:55 | 2025-12-12 12/12/2025 05:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
Lebanon 24 بالصورة... شخصٌ واحدٌ فاز بأكبر جائزة "لوتو" في تاريخ لبنان
13:34 | 2025-12-11 11/12/2025 01:34:13 Lebanon 24 Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
Lebanon 24 شقيقة المبدع جورج خباز.. ممثلة لبنانية تتعرض لحادث سير مروّع (فيديو)
08:38 | 2025-12-11 11/12/2025 08:38:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
Lebanon 24 بعد تعرّضها لحادث سير ونقلها إلى المستشفى... ما هو وضع الممثلة لورا خباز الصحيّ؟
11:21 | 2025-12-11 11/12/2025 11:21:06 Lebanon 24 Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات
Lebanon 24 حالات تسمّم في بلدة لبنانية.. أكثر من 70 مصابا بينهم راهبات
07:14 | 2025-12-11 11/12/2025 07:14:37 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
Lebanon 24 معلومات استخباراتية.. هذه خطة إسرائيل في جنوب لبنان
12:00 | 2025-12-11 11/12/2025 12:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
06:18 | 2025-12-12 استياء من تغييب الكفاءات البيروتية في المواقع الرسمية
06:01 | 2025-12-12 حاصباني: حماية الحرية مسؤوليتنا اليوم
06:00 | 2025-12-12 القضاء يكسر معادلة النفوذ… شاطئ ذوق مصبح يُنتزع من النافذين ويعود للدولة
05:59 | 2025-12-12 عن لبنان و"حزب الله"... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
05:55 | 2025-12-12 في السرايا... إطلاق خطة تجهيز المستشفيات الحكومية
05:51 | 2025-12-12 الأشغال: مشاريع عاجلة وطويلة الأجل لضمان سلامة مستخدمي طريق ضهر البيدر فيديو هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
Lebanon 24 هل بدأ العدّ التنازلي لعمل عسكري أميركي ضد فنزويلا؟
10:00 | 2025-12-11 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب !
05:09 | 2025-12-06 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو)
04:00 | 2025-12-06 12/12/2025 13:24:27 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24