معهد علوم البحار يختتم البرنامج التدريبي لتنمية القدرات البشرية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
اختمم المعهد الدولى للمحيطات فعاليات البرنامج االتدريبى البحر الأحمر والخليج العربى : تنمية القدرات البشرية من اجل ادارة متكاملة ومستدامة والذي ابتدأت فاعلياته يوم 3 نوفمبر واستمر حتى اليوم 28 نوفمبر بفروع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فرع خليجي السويس والعقبة بمدينة السويس وفرع البحر الأحمربمدينة الغردقة بحضور ورعاية الدكتور / عبير السحرتى رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد
واختتم فعالياته بفرع المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد – خليجى السويس والعقبة وسط كوكبة من قيادات المعهد والسادة المدربين.
حيث قامت الأستاذة الدكتورة رئيس المعهد بتكريم المشاركين في البرنامج وذلك فى ختام البرنامج بفرع معهد علوم البحار بالسويس
اعربت السيدة / رئيس المعهد عن سعادتها أن يتم ختام البرنامج التدريبي الأول للمعهد الدولي للمحيطات بمصر والذي استمر لمدة أربعة أسابيع متصلة ، من خلال ثلاث محاور وهي :-
المحور الأول رسم مسار لمحيط مستدام.
المحور الثاني ناقش علاقتنا بالمحيط البحر الأحمر والخليج العربي والوضع والطريق إلى الأمام.
أما المحور الثالث من البرامج يدور من المعرفة إلى العمل بهدف الإستفادة من الإدارة المتكاملة للمحيطات في البحر الأحمر والخليج العربي.
وأوضحت رئيس المعهد ان ذلك جاء من خلال 50 محاضرة مقدمة من 32 محاضر من المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بفروعه المحتلفة والاكاديمية العربية للنقل البحري وجامعة السويس وجامعة عين شمس وجهاز شئون البيئة وكذلك النقابة العامة للمرشدين السياحيين بالغردقة وكان هناك عدد من الزيارات الميدانية لموانئ البحر الأحمر مثل ميناء بورتوفيق وميناء سفاجا وكذلك زيارة للشركة المصرية للصيد ومعداته بالسويس ومقر البرسيجا بالغردقة و محمية المانجروف بجنوب سفاجا ومدينة الجونة بالغردقة إلى جانب المحاكاة التفاعلية التى شارك فيها المتدربون لتطبيق ما تم تدريسه خلال البرنامج التدريبي
واكدت السحرتى أنه تقدم لهذا البرنامج التدريبي 144 متدرب تم اختيار 20 منهم وتعذر حضور 4 متدربين ليستمر معنا 16 متدرب من جنسيات عربية مثل اليمن والصومال والسودان والعراق.
وأضافت أن هذا البرنامج هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط والذي يقدم باللغة العربية وتاتى الشراكة بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد والمعهد الدولي للمحيطات منذ 2004 م وحتى يومنا هذا لتثمر عن تخريج أولي الدفعات بعد 20 عاما من التعاون المثمر والبناء
وأوضحت الدكتورة لمياء محمدين أن المعهد الدولى للمحيطات منظمة مستقلة ، دولية ، غير حكومية ، غير ربحية تجري التدريب وبناء القدرات في إدارة المحيطات على مستوى العالم يهدف IOI إلى بناء القدرات من خلال تدريب الممارسين الشباب في منتصف حياتهم المهنية على الأساليب المعاصرة في إدارة السواحل والمحيطات مع التركيز على القيم الأخلاقية والقانونية في إدارة المحيطات )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السويس البحر الأحمر الخليج العربى بوابة الوفد لعلوم البحار والمصاید البحر الأحمر رئیس المعهد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر القطري يختتم مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب في اليمن
اختتم الهلال الأحمر القطري عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، بالشراكة مع قطر الخيرية، مشروع إجراء 100 عملية قسطرة علاجية مجانية لمرضى القلب، بالإضافة إلى توفير المحاليل والأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية في مركز القلب والأوعية وزراعة الكلى بمدينة تعز، بتكلفة إجمالية قدرها 100,000 دولار أمريكي، ممولة من أهل البر والإحسان في دولة قطر.
وقال د. أبو ذر الجندي، مدير مركز القلب والأوعية الدموية وزراعة الكلى باليمن: " كل المدينة واليمن يتوجهون بالشكر للجهات المانحة ممثلة بقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، الذين استجابوا لنداء المرضى، بإجراء 403 قسطرة تشخيصية و100 قسطرة علاجية. هذا الدعم هو امتداد للجهود التي تبذلها قطر الخيرية والهلال القطري، لتطوير قدرات المركز، ورفع كفاءته الطبية في قسم القسطرة".
وأوضح د. الجندي أن المركز منذ تأسيسه قبل 3 سنوات، بدأ عمله مواجهاً الكثير من العوائق، أبرزها قِدم وتقادُم جهاز القسطرة المتوفر آنذاك، وعدم وجود قسطرة قلبية مطلقاً في النطاق الجغرافي الذي يُغطيه المركز، وهو ما تسبب في وفاة الكثير من مرضى القلب.
وأضاف قائلاً: "لقد طُرقت جميع أبواب المانحين، ولله الحمد أن يسّر الله لقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري دعم المركز بجهاز القسطرة القلبية (Azerion 3 F1)، والذي بلغت قيمته مليون دولار أمريكي، حيث يمتاز الجهاز بنظام تصوير عالي الوضوح وثلاثي الأبعاد. وجودة أسهم في تحسين الرعاية الصحية لمرضى القلب، وهذا ما عزز من قدرتنا على تقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى، بما يواكب أحدث التقنيات في مجال طب القلب".
وأردف د. الجندي: "اليوم مركز القلب يقوم بإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية بشقيها الإسعافي والمبرمج المعقد والتي تعتبر آخر ما توصلت إليه مجالات القسطرة العلاجية، كما يقوم المركز وبمشاركة خبراء من دول أخرى، بإجراء تقنيات حديثة منها زراعة الصمام عبر القسطرة. يسعى المركز بكل إمكانياته وبطموح الفريق أن يصل إلى ما وصلت إليه المراكز العالمية".
وبدورهم، أعرب أطباء المركز عن امتنانهم وسعادتهم البالغة بالمشروع، حيث أضاف د. أحمد هيلان، استشاري أمراض القلب والقسطرة:" أن دعم مركز القلب في مدينة تعز التي تغطي أكثر من 4 مليون نسمة، ساهم بشكل كبير في علاج المصابين بأمراض تصلب شرايين القلب، وأتاح لنا إجراء عمليات القسطرة بتقنيات متقدمة، كما قلل من وقت إجراء العملية، نحن الآن قادرون على تشخيص وعلاج الحالات المعقدة بكفاءة أكبر، مما ينعكس إيجابياً على صحة المرضى وراحتهم".
وأضاف د. فراس المغيزل، استشاري أمراض القلب والقسطرة، قائلاً: "بعد افتتاح قسم القسطرة، يتم إنقاذ المرضى بشكل سريع، وتركيب الدعامات، والحفاظ على عضلة القلب، وتجنب وصول المرضى إلى مرحلة قصور القلب أو فشله. نحن حاليا في صدد إتمام 100 قسطرة علاجية وزراعة دعامات، يستفيد منها المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف هذه العمليات، من فئات الضعفاء والنازحين ومحدودي الدخل وذوي الاحتياجات الخاصة، لأن هذه الدعامات تمثل للمريض دعامة الحياة.
كما عبّر المرضى عن ارتياحهم وسعادتهم، حيث قال السيد محمد عبد الواحد (58 عاماً) – وهو أحد المرضى المستفيدين من المشروع، ممن خضعوا لعملية قسطرة قلبية وزراعة دعامتين في الشريان الأيمن: "شعرت بسعادة كبيرة لا توصف، لأنها بمثابة إنقاذ لحياتي. أنا عاجز ماديًا ولا أستطيع إجراء مثل هذه العملية التي تصل تكلفتها إلى 4000 دولار. وضعي المادي لا يسمح بإجرائها. أحمد الله، فبفضل المشروع، حصلت على رعاية متكاملة، وخلال ساعات تجاوزت الخطر وغادرت المركز".
وبدوره، قال السيد/ محمد أحمد أنعم (63 عاماً): " شعرت بالسرور والراحة النفسية، حمدت الله أنني توفقت بإجراء القسطرة وتركيب الدعامات مجاناً. كنت أشعر بالقلق، لأن التكاليف غير متوفرة، أنا مُعلم وغير قادر على تحمل تكاليف هذا النوع من العمليات. أشكر كل الداعمين والعاملين في المركز، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزيهم خيراً".
وتُعدّ القسطرة العلاجية وتركيب الدعامات من أكثر الإجراءات الطبية شيوعاً وفعاليةً لتعزيز تعافي مرضى انسداد الشرايين، إذ تسمح بعودة تدفق الدم بسلاسة بعد إعادة كفاءة هذه الشرايين، وتسهم في منع المضاعفات الخطِرة التي تهدد حياتهم، ومن مزاياها تمكُن المرضى من العودة إلى منزلهم بعد التأكد من نجاح العملية، في اليوم ذاته.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!