بعد اتهامات بتأخير التسليح.. مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن المدير العام لوزارة الدفاع، إيال زمير، سيزور واشنطن الأسبوع المقبل لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية، بشأن توريد الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل.
وأشار مسؤولون إسرائيليون كبار، من بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، إلى أن هناك تأخيرات كبيرة في توريد الأسلحة من الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، وأن إسرائيل مهتمة بحل المشكلة، حتى قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.وينفي المسؤولون الأمريكيون بشدة أن يكون أي قرار قد اتخذ لتأخير توريد الأسلحة إلى إسرائيل لأسباب سياسية، بحسب موقع "والا" الإسرائيلي.
واشنطن تعتزم بيع إسرائيل أسلحة بـ 680 مليون دولار - موقع 24قال مسؤول أمريكي، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تمضي قدماً في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لإسرائيل، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية في لبنان بين إسرائيل وتنظيم حزب الله. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن "وضع الحرب في غزة ولبنان في الوقت الراهن لا يتطلب الموافقة على نقل الأسلحة بطريقة طوارئ سريعة، وبالتالي فإن الموافقات تتم وفق إجراءات منظمة، وهو أمر يستغرق وقتاً".
وقال نتانياهو، في وقت سابق إن توريد الأسلحة من الولايات المتحدة كان أحد أسباب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان في الوقت الحالي.
ويؤكد مسؤولون أمريكيون كبار أن السلاح الوحيد الذي توقف الرئيس بايدن عن نقله إلى إسرائيل هو القنابل التي تزن طناً، وقرر الرئيس بايدن تجميد نقل هذا السلاح إلى إسرائيل قبل دخول رفح.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بنيامين نتانياهو الولايات المتحدة إسرائيل دونالد ترامب إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل نتانياهو أمريكا ترامب تورید الأسلحة إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
أول لقاء رسمي.. المستشار الألماني يزور ترامب في البيت الأبيض
يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس التوجه مساء يوم الأربعاء المقبل إلى واشنطن، للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم التالي الخميس.
جاء ذلك وفقا لما أعلنه المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، في برلين، السبت.
وذكر كورنيليوس أن برنامج الزيارة يشمل عقد اجتماع بين الزعيمين في البيت الأبيض، تتبعه مأدبة غذاء، ثم عقد مؤتمر صحفي لاحق.
يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في 6 مايو الجاري.
ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات.
ومن المقرّر أن يتوجّه ميرتس إلى واشنطن مساء الأربعاء المقبل بعد حضور مأدبة عشاء مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية في برلين.
أما في مؤتمر رؤساء حكومات الولايات المقرّر عقده يوم الخميس، فسيُمثّله رئيس ديوان المستشارية، تورستن فراي.
وسيضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستشار ميرتس في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس" المجاور للبيت الأبيض، في لفتة تُعد تكريما خاصا.
ومن المنتظر أن يتناول اللقاء في واشنطن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ورد فعل حلف شمال الأطلسي "ناتو" على التهديدات الخارجية المتزايدة، والنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
لكن الأهم من ذلك هو أن الطرفين سيبحثان إمكانية بناء علاقة شخصية جيدة.
وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية – مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمّت عددًا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأميركي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف.
ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد.
ومن المرجّح أن تكون جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا على رأس جدول أعمال اللقاء.
وقد تبنّى ميرتس، بين القادة الأوروبيين، دورا قياديا في هذا الملف، لكنه عبّر مؤخرا عن إحباطه من بطء التقدم. وفي واشنطن، سيحاول ميرتس حثّ ترامب على زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار.
ويعكف الأوروبيون حاليا على إعدادا حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، لكنهم يدركون أنه ليس بإمكانهم التأثير على بوتين فعليا إلا من خلال الاشتراك مع الولايات المتحدة.
أما فيما يخص النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة، فإن هناك مفاوضات جارية بهذا الشأن حاليا بين المفوضية الأوروبية والإدارة الأميركية.
ولن يخوض ميرتس في تفاصيل هذا الملف، إلا أن بصفته رئيس حكومة أقوى دولة اقتصاديا في أوروبا، فإنه يستطيع أن يبني الثقة وتوفير زخم لهذه المفاوضات.