في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. رسائل مهمة من المصريين لأهل غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حياة مأساوية يعيشها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر عام 2023، أصبحت الحياة شبه منعدمة في هذا القطاع المكلوم، فلا مياه ولا غذاء، وتحولت المباني إلى ركام، ومع ذلك، لا يزال أهل القطاع صامدين أمام هذه الحرب، والأمل يملأ قلوبهم، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نستعرض أهم رسائل المصريين لأهالي غزة.
رسائل عديدة وجهها بعض المصريين، من خلال حديثهم لـ«الوطن»، إلى أهالي غزة بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كان من بينهم مؤمن محمد، البالغ من العمر 21 عامًا، من محافظة أسوان، الذي أشار إلى أنه تعلم الصمود والصبر من الشعب الفلسطيني: «قلوبنا معاكم، ونصر الله قريب يا أهل فلسطين، علمتونا الصبر والصمود أثناء الشدائد، وخلّيتونا نحكي للأطفال عنكم، والقضية الفلسطينية بقت على لساننا في كل جلسة حوار».
منذ بدء حرب الإبادة الجماعية يحرص الشاب العشريني على الدعاء لأهالي غزة في كل وقت، خاصة أثناء أداء الصلاة في المسجد: «كل يوم الواحد بيفتكرهم وقت الصلاة وبندعي ربنا يصبرهم بزيادة ويقويهم»، بحسب «مؤمن»، مشيرًا إلى أنه يقرأ أجزاء من القرآن الكريم لهم لانتهاء الحرب.
على الجانب الآخر، وجه عبد الرحمن إبراهيم رسالة تضامن إلى أهالي غزة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، قال فيها: «الواحد اتعلّم منكم كتير، اتعلّمت الصبر والصمود، واتعلّمت إزاي أواجه الصعاب بكل رضا دون اعتراض. والله دائمًا في قلوبنا يا أهل فلسطين. الله ينصركم على الاحتلال قريبًا، والشعب المصري كله بيدعي ليكم، والقضية في قلوبنا».
كما وجه محمد عبد الغني رسالة إلى أهالي فلسطين بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن أهالي غزة أثبتوا للعالم مدى قوتهم وصبرهم أثناء حرب الإبادة الجماعية: «من وقت الحرب وشعوب كتير تضامنت مع القضية الفلسطينية، وإحنا المصريين أهالي فلسطين دول في قلوبنا من قبل الحرب، ودايمًا بنحترمهم وبنحسهم كأنهم مننا. وبقولهم: ربنا يقويكم ويصبركم ويكرمكم بالنصر قريب».
أما ياسمين البدري، البالغة من العمر 27 عامًا، فقد وجهت رسالة إلى نساء غزة القويات والصامدات، مشيرة إلى أنها تحرص دائمًا على الدعاء لهن بالصبر على تحمل الشدائد: «نساء غزة عظيمات، الواحد كل لما يشوفهم في القنوات الإخبارية وبيشوف إزاي هما صابرين وبيدافعوا عن بلدهم، والله بنتعلم منهن العزيمة والأمل»، متمنية أن تنتهي الحرب في أقرب وقت.
ويحتفل العالم سنويًا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في هذا التاريخ عام 1947، قرار تقسيم فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطيني أهل غزة الیوم العالمی للتضامن مع الشعب الفلسطینی أهالی غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يدعم صرخة فلسطين: دعوة عاجلة لإغاثة غزة
أكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية هي السبب الجوهري وراء حالة عدم الاستقرار في المنطقة والعالم، والأكثر تأثيرًا على حالة الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وشدد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي خلال رئاسته لأعمال لجنة فلسطين بالبرلمان العربي لمتابعتها مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أن محاولات الالتفاف على القضية الفلسطينية أو تهميشها لم تنتج سوى مزيد من العنف والدمار.
وقال اليماحي إن طريق الأمن والسلام في المنطقة يبدأ من بوابة الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها مدينة القدس.
ورحبت لجنة فلسطين بالتغيرات الإيجابية المتسارعة في مواقف العديد من دول العالم تجاه سياسات إسرائيل والتي تجسدت مؤخرا في اتخاذ خطوات جادة لمحاسبتها على انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأشارت اللجنة إلى أنه على رأس تلك القرارات قرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج وكندا فرض عقوبات على عدد من المسؤولين في كيان الاحتلال منهم بن غفير وسموتريتش، واتخاذ قرارات بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، إلى جانب الإعلان الرسمي من قبل القيادة الفرنسية عن نية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين في المستقبل القريب.
وأكدت اللجنة أن هذه المواقف تمثل تحولا نوعيا في إرادة المجتمع الدولي نحو احترام مبادئ القانون الدولي والعدالة الإنسانية، وتعكس تناميا في الوعي العالمي بعدالة القضية الفلسطينية ورفضا لسياسات القمع والقتل والتهجير التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد رئيس البرلمان العربي عن تأييده التام للنداء العاجل الذي وجهه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، والذي وجه فيه صرخة استغاثة إلى برلمانات العالم الحر، مطالبا بوقفة عز وكرامة وإنسانية، وإقرار تشريعات إنسانية طارئة تهدف إلى إغاثة الشعب الفلسطيني والمساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية له والمنقذة للحياة، إضافة إلى إنشاء صندوق دولي خاص يكون تحت إشراف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأشار رئيس البرلمان العربي إلى أن هذه الصرخة المؤلمة ليست مجرد نداء، بل هي تعبير صادق عن مأساة جماعية يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل حرب إبادة ممنهجة وحرمان قاسٍ من الغذاء والماء والدواء، داعيا برلمانات العالم إلى الاستجابة الفورية والعمل على تنفيذه بشكل فوري وعاجل.