الموت يلاحق الأبرياء في غزة.. تدافع للحصول على الخبز يسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في مشهد مأساوي جديد يعكس عمق المعاناة التي يعيشها أهالي غزة، لقي طفلان وامرأة في الخمسينيات من عمرها حتفهم يوم الجمعة بعد أن سحقهم حشد من المنتظرين كانوا يتدافعون للحصول على الخبز في أحد المخابز في دير البلح، وسط قطاع غزة.
ولقي الضحايا حتفهم بسبب التدافع الذي نشب بين جموع الناس التي كانت في حالة من اليأس الشديد من أجل تأمين قوتهم الأساسي.
وتؤكد هذه الحادثة المفجعة على تفاقم معاناة سكان غزة، الذين يعيشون تحت حصار خانق وأزمة إنسانية مستمرة منذ 13 شهراً.
وحسب الأرقام الرسمية الإسرائيلية، فإن تدفق الغذاء إلى غزة قد وصل إلى أدنى مستوى له منذ بداية الحرب، ما يزيد من تفاقم أزمة الجوع في المنطقة. في حين يشير مسؤولون من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى أن معظم السكان في غزة يعتمدون الآن بشكل كامل على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.
كما أكد أحد الأطباء في مستشفى الأقصى، أن الثلاثة توفوا بسبب الاختناق نتيجة الازدحام في المخبز.
وفي شهادة مؤلمة، قالت إحدى الأقارب المفجوعات: "بقوا أربعة أيام دون طعام". وقد أجبرت هذه الظروف الصعبة الفلسطينيين على الاعتماد بشكل كبير على المخابز والمطابخ الخيرية، مع الكثير من الأسر التي تكافح من أجل الحصول على وجبة واحدة يومياً.
وكانت بعض المخابز في غزة قد أغلقت الأسبوع الماضي بسبب نقص الدقيق، وعندما أعيد فتحها، تجمعت الحشود الضخمة في محاولة للحصول على أي كمية من الطعام.
Relatedمعاناة النازحين في غزة تتفاقم مع قسوة الطقس سموتريش: "احتلال غزة هو الحل"الفيضانات تُغرق خيام نازحي غزة: "هربت مع أطفالي ولكن أين نذهب؟"وفي شهادة أخرى، قال أسامة أبو لبن، والد إحدى الضحايا، وهو يبكي فقدان ابنته: "أخرج الساعة الثالثة صباحاً لأحضر كيساً من الخبز لأطفالي، الساعة الثالثة صباحاً. لماذا؟ ولأي سبب؟ أبي ذهب، ابني ذهب، عمي ذهب، جميعهم كانوا في الشمال، ونحن جئنا نأكل".
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية على القطاع وتفاقم الأزمات الإنسانية، يظل السؤال قائماً: كم من المعاناة يمكن لهذا الشعب أن يتحمل؟ وفي وقت يبدو فيه الخلاص بعيد المنال تزداد الحاجة إلى تدخل جدي لإنقاذ أرواح الأبرياء قبل فوات الأوان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في دير البلح.. طوابير الخبز تروي قصة معاناة سكان غزة غزة تكافح للبقاء وسط الموت والنزوح والجوع ونعيم قاسم: "انتصرنا لأننا منعنا العدو من تدمير حزب الله" نزوح بلا نهاية.. مئات الفلسطينيين يهربون من شمال غزة في ظل أزمة إنسانية متفاقمة غزةمجاعةتدافعضحاياإسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا غزة مجاعة تدافع ضحايا إسرائيل الاتحاد الأوروبي ضحايا روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروبا غزة تدمر دونالد ترامب قطاع غزة فيضانات سيول یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير لمستخدمي Gmail.. زر إلغاء الاشتراك قد يعرض هاتفك للاختراق
أدخلت شركة جوجل، مؤخرا ميزة جديدة في خدمة Gmail تهدف إلى تقليل الرسائل المزعجة Spam، عبر زر "إلغاء الاشتراك" الذي يسمح للمستخدمين بإبلاغ المرسل بعدم رغبتهم في تلقي المزيد من الرسائل، لكن يبدو أن هذه الميزة المفيدة أصبحت بابا جديدا يستغله القراصنة في هجماتهم الإلكترونية.
يحذر خبراء الأمن السيبراني من هجوم جديد يستهدف مستخدمي Gmail، يبدو في ظاهره غير ضار لكنه يحمل قدرة كبيرة على سرقة البيانات والسيطرة عن بعد على الأجهزة.
غالبا ما تظهر رسائل البريد الترويجية مع زر "إلغاء الاشتراك" بجانب بيانات المرسل، عند الضغط عليه، يعاد توجيه المستخدم إلى صفحة ويب أو نافذة منبثقة تسأله إن كان يريد التوقف عن تلقي الرسائل من هذا المرسل.
لكن القراصنة باتوا يستنسخون هذه الخطوة في رسائل مزيفة، حيث يرسل بريد إلكتروني خبيث يحتوي على زر "إلغاء الاشتراك" مشابه، وبمجرد الضغط عليه، يتم فتح صفحة ضارة تقوم بتثبيت برمجيات خبيثة أو فيروسات على جهاز الضحية، ما يتيح للقراصنة سرقة بيانات حساسة وربما السيطرة الكاملة على الجهاز.
لماذا يقع المستخدمون ضحية لهذه الخدعة؟يشير الخبراء إلى أن الضغط النفسي الناتج عن تراكم الرسائل غير المرغوب فيها والتي يطلق عليها ظاهرة "إرهاق البريد الوارد"، يدفع المستخدمين للتصرف بسرعة والنقر على أي زر يظهر لهم أملا في التخلص من الإزعاج، ويستغل المحتالون هذا الضعف للتسلل إلى أجهزتهم.
كيف تحمي نفسك من هذا النوع من الهجمات؟- لا تضغط على زر "إلغاء الاشتراك" في أي رسالة من مرسل غير معروف.
- تجاهل الرسائل التي تحتوي على عناوين مثل "عاجل" أو "إشعار نهائي".
- تأكد من أن زر "إلغاء الاشتراك" يقع في الجزء العلوي من الرسالة بجانب تفاصيل المرسل، كما هو الحال في الرسائل الأصلية.
- خذ وقتك في قراءة الرسائل المزعجة قبل اتخاذ قرار إلغاء الاشتراك.
- الاحتيال عبر البريد الإلكتروني لا يزال تهديدا حقيقيا، ولذلك يجب دائما التعامل مع الرسائل الواردة بحذر، وعدم النقر على أي روابط أو أزرار قبل التحقق من مصدرها ومصداقيتها.