حديث عن أهداف معركة حلب.. هل هي عملية متفق عليها دوليا؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مساء الجمعة، إن فصائل معارضة إذا ما استمرت بالتقدم دون مقاومة من قوات الجيش فسوف تسيطر على مناطق كانت تسيطر عليها في عام 2016 في حلب وإدلب وحماة.
وأوضح: "قد يكون الأمر ضمن عملية متفق عليها دولياً لإخراج إيران من سوريا، ما يحدث في حلب هو انهيار واضح لقوات الجيش السوري وسط تقدم للهيئة والفصائل العاملة معها إلى داخل أحياء مدينة حلب".
وأضاف: "فصائل المعارضة في أقل من 72 ساعة سيطرت على 65 بلدة وقرية ومدينة أهمها سراقب".
وأشار إلى أن "سوريا مقسمة تحت سيطرة 4 حكومات في دمشق وفي إدلب وفي شمال وشرق سوريا وفي إعزاز"، موضحا أن "300 قتيل سقطوا خلال القتال بين عسكريين ومدنيين".
وذكر مدير المرصد: "ما جرى من انهيار لقوات الجيش السوري يدل على أن حزب الله هو الفاعل الأساسي في هذه الجبهة. حكومة دمشق الآن أرسلت تعزيزات بعد أن سقطت أجزاء من حلب وبعد أن خسرت طريق حلب دمشق الدولي الذي كان يعول عليه أردوغان ليكون طريق تجارة ما بين تركيا ودول عربية".
ماذا حدث في حلب؟
اجتاحت فصائل معارضة، بقيادة هيئة تحرير الشام، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.الموقف التركي والروسي
هذا هو أكبر هجوم منذ مارس 2020 عندما أبرمت روسيا وتركيا اتفاقا لخفض التصعيد في المنطقة. تقول مصادر من المعارضة على اتصال بالمخابرات التركية إن تركيا أعطت الضوء الأخضر للهجوم. المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونغو كيتشيلي قال إن بلاده تسعى إلى تجنب تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة وحذر من أن هذه الهجمات تؤثر سلبا على الاتفاقات الرامية إلى وقف التصعيد. روسيا تعتبر الهجوم انتهاكا لسيادة سوريا وتريد من السلطات التحرك سريعا لاستعادة النظام.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران سوريا الجيش السوري مدينة حلب سراقب حزب الله فصائل معارضة هيئة تحرير الشام حلب الجيش السوري المرصد السوري حلب ريف حلب قرى حلب إيران سوريا الجيش السوري مدينة حلب سراقب حزب الله فصائل معارضة هيئة تحرير الشام حلب الجيش السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الصفدي وباراك يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا وجهود دعمها في عملية إعادة الإعمار
عمان-سانا
بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك تطورات الأوضاع في سوريا، وجهود دعمها في عملية إعادة الإعمار.
وذكرت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي على منصة X : إن الصفدي بحث وباراك الأوضاع في سوريا، وجهود دعم سوريا الشقيقة في عملية إعادة البناء، بما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وتخليصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق الشعب السوري الشقيق، ويلبي طموحاتهم في مستقبل آمن منجز”، مشيرة إلى أن الجانبين أكدا التعاون في هذه الجهود.
وحسب البيان فإن الصفدي شدد على أهمية تكاتف كل الجهود من أجل دعم سوريا واستقرارها الذي يُشكّل ركيزةً لاستقرار المنطقة.
كما أكّد الصفدي أهمية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفاً القرار ب”خطوة مركزية في مساعدة الحكومة السورية على مواجهة ما تواجه من تحديات، وتلبية احتياجات الشعب السوري ومتطلبات إعادة البناء”.
كما بحث الصفدي وباراك علاقات الشراكة الراسخة بين الأردن والولايات المتحدة، وسبُل تعزيزها في مختلف المجالات.
تابعوا أخبار سانا على