منظمة المطبخ المركزي العالمي تعلن تعليق عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي تعليق عملياتها في غزة بعد استشهاد موظفين في غارة جوية إسرائيلية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وقال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من مدينة خان يونس بقطاع غزة، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي هاجمت صباح اليوم سيارة تابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي بمدينة خان يونس بقطاع غزة، موضحًا أن هذا القصف أدى لاستشهاد 3 من العاملين في المنظمة، بالإضافة إلى 2 من المارة في شارع صلاح الدين بخان يونس.
وأضاف «جبر» خلال رسالة على الهواء أن هذا التفجير الذي استهدف سيارة «المطبخ المركزي الدولي» خلف العديد من الجرحى، الذين تم علاجهم وإسعافهم بمجمع ناصر الطبي بخانيونس وتشرف المنظمة على عدد من المطابخ الخيرية في قطاع غزة، وتقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
وردا على تكثيف العمليات العسكرية في قطاع غزة، قصفت طائرات الاحتلال الحربية عدة منازل في منطقة الرمال وسط مدينة غزة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد ثمانية شهداء وإصابة عدد من الفلسطينيين استشهد شهداء في القصف الإسرائيلي على منطقة الشيخ رضوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المطبخ المركزي العالمي المطبخ المركزي العالمي غزة المطبخ المرکزی
إقرأ أيضاً:
إريتريا تعلن انسحابها رسمياً من منظمة الإيغاد
أعلنت دولة إريتريا بشكل رسمي انسحابها من عضوية الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، وذلك عقب إخطار الأمين العام للمنظمة بقرارها الذي وصفته بأنه نتيجة مسار طويل من التوترات والإخفاقات المؤسسية التي شهدتها المنظمة خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار ليعيد فتح النقاش حول مستقبل الإيغاد ودورها في منطقة القرن الإفريقي، خاصة في ظل التحديات المتسارعة التي تواجهها المنطقة.
وأوضح البيان الإريتري أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل استند إلى سلسلة من الحقائق والأحداث التي تراكمت منذ ما يقارب ثلاثة عقود. فقد لعبت إريتريا، منذ إعادة تنشيط الإيغاد في عام 1993، دوراً محورياً في مساندة جهود المنظمة لتصبح منصة فعالة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، وتمهيد الطريق نحو تكامل اقتصادي يخدم مصالح شعوب المنطقة. وأشارت أسمرة إلى أنها تعاونت خلال السنوات الأولى مع كافة الدول الأعضاء لإرساء قواعد مؤسسية قوية كان من شأنها أن تجعل الإيغاد أداة رئيسية لإدارة الأزمات الإقليمية ودعم مشاريع التنمية المشتركة.
إلا أن البيان يؤكد أنه ابتداءً من عام 2005، بدأت المنظمة – بحسب التقييم الإريتري – في الانحراف عن مسارها الأساسي، وفشلت في تلبية تطلعات شعوب دول القرن الإفريقي. بل إن إريتريا تتهم الإيغاد بأنها تحولت تدريجياً إلى منصة تُستخدم ضد بعض الدول الأعضاء، وفي مقدمتها إريتريا نفسها، وهو ما اعتبرته أسمرة خروجاً خطيراً على مبادئ العمل الإقليمي المشترك. وقد دفع هذا التدهور، وفق البيان، إلى تعليق إريتريا عضويتها في أبريل 2007 احتجاجاً على هذه السياسات.
وفي يونيو 2023، قررت إريتريا استعادة عضويتها في الإيغاد استجابة لجهود الإصلاح التي كانت تأمل أن تتبناها المنظمة لمعالجة ما وصفته بـ"الاختلالات العميقة" في أدائها. غير أن البيان يشير إلى أن الإيغاد لم تُظهر الإرادة المؤسسية الكافية لتصحيح مسارها، وظلّت غير ملتزمة بواجباتها القانونية، مما أثّر على مكانتها الإقليمية وحدّ من قدرتها على أداء دورها في فضّ النزاعات وتعزيز الاستقرار.
وأكد البيان أن إريتريا تجد نفسها اليوم مضطرة لاتخاذ خطوة الانسحاب النهائي من منظمة "فقدت ولايتها القانونية، وتراجعت قدرتها على تقديم قيمة استراتيجية للدول الأعضاء". وترى أسمرة أن الإيغاد لم تعد قادرة على لعب دور فعّال في حل الأزمات السياسية والأمنية، ولا في دعم مشاريع التكامل والتنمية.
ويُتوقع أن يثير هذا القرار ردود فعل متعددة من دول المنطقة، خاصة في ظل دور الإيغاد المحوري في إدارة ملفات حساسة تشمل أزمات السودان والصومال والعلاقات الإثيوبية الإريترية، مما يجعل انسحاب إريتريا خطوة ستكون لها انعكاسات على المشهد الإقليمي خلال الفترة المقبلة.