دخل المطبخ فاكتشف المفاجأة.. شاب يتلقى صدمة بعد شراء منزل بسعر «لقطة»
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قرر ستيفن نجدة القيام برحلة ترفيهية في إسبانيا، للاستمتاع وقضاء وقت جيد، واشترى منزلًا صغيرًا، ليكتشف صدمة كبيرة، أدت إلى دخوله في حالة نفسية سيئة جدًا، عندما علم أنه مضطر لمشاركة مطبخه مع السكان المحليين، بالإضافة إلى سرقة ماكينة القهوة الخاصة به، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
كان البريطاني «ستيفن»، البالغ من العمر 67 عامًا، يقضي عطلة صيفية بإسبانيا، وخلال التنزه وجد منزلًا بملامح تاريخية، توجد على بابه لافتة عرضه للبيع، فقرر شراءه بمبلغ 135 ألف يورو، ويُعتبر ذلك صفقة رابحة له، وقرر تحويله إلى منزل أحلامه، لكنه اكتشف خطأ فادحًا، إذ رأى غرباء يظهرون في مطبخه بعد بضعة أيام.
اكتشف «ستيفن» أن مطبخه مشترك مع اثنين من الجيران، ولديهما الحق في الدخول بأي وقت، فذات يوم استيقظ من نومه، ووجد امرأة غريبة مع كلبها بالمطبخ، ليسألها عما تفعله، قائلًا: «علمت أن هناك بابين يؤديان مباشرة من منازل أخرى إلى مطبخي».
أصيب «ستيفن» بحالة سيئة، إذ اعتقد أن المنزل الذي اشتراه، سيكون الأساس لحياة جديدة في إسبانيا، ولكن الآن نادرا ما يزوره، لأنه لا يريد أن يعيش تحت تهديد أشخاص عشوائيين، يجلسون في مطبخه، وطلب من المحامية الخاصة به، التحقق من أوراق الملكية، للتأكد من أن المطبخ ملك له.
كان المطبخ مشتركًا في السابق مع منزلين آخرين، ولا يريد أيًا من الجارين التنازل عن المطبخ، برغم أن كلًا منهما لديه مطبخه الخاص، لم يتوقف الأمر عند استخدام المطبخ فقط، بل قام أحد الجارين بسرقة آلة صنع القهوة الخاصة بـ«ستيفن»، والتي تبلغ قيمتها أكثر من ألف يورو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منزل بريطاني بيع منزل مطبخ
إقرأ أيضاً:
بن غفير يتلقى “علقة ساخنة” على يد متشددين يهود في بيت شيمش!
صراحة نيوز ـ في مشهد غير معتاد داخل إسرائيل، تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزوجته، الخميس 15 أيار 2025، لهجوم من قبل متشددين يهود من طائفة الحريديم، وذلك خلال تواجدهما في بلدة بيت شيمش غربي القدس.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن مجموعة من المتظاهرين، وصفتهم بـ”مثيري الشغب”، حاصروا سيارة بن غفير، محاولين الاعتداء عليه وعلى زوجته أيالا، ما استدعى تدخل القوات الخاصة باستخدام القنابل الصوتية والهراوات لتفريق الحشد.
وبحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، ألقي القبض على شخص واحد على الأقل بعد الحادثة، التي وقعت عقب بلاغ قدمه بن غفير بشأن أعلام فلسطينية مرسومة على أحد مباني الحي الحريدي، ما أثار غضب السكان المتشددين.
وفي بيان له، اتهم بن غفير أعضاء من طائفة “ناطوري كارتا” اليهودية الأرثوذكسية المتطرفة، المناهضة للصهيونية، بالوقوف خلف الاعتداء، قائلاً إنهم “هاجموه ووصفوه بالقاتل والصهيوني، بينما تعرضت زوجته للصفع والاعتداء من أحد النشطاء”.
وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على وسائل الإعلام العبرية الوزير بن غفير وسط الشارع محاطًا بعناصر الشرطة، بينما يواجه حشدًا من المتظاهرين الغاضبين، ويرد عليهم بالصراخ، في وقت حاول حراسه إبعاده عن الموقع.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها ستواصل ملاحقة كل من يخل بالنظام العام أو يعتدي على الموظفين الرسميين.
اللافت في هذا الحادث، أن المعتدين على بن غفير هم من داخل المجتمع اليهودي ذاته، في مؤشر واضح على حجم الانقسام الداخلي في إسرائيل، حتى تجاه أبرز رموز الحكومة اليمينية المتطرفة.