نشر معارضو الإصلاح القضائي في إسرائيل فيديو يقارن بين اليمين المتطرف في إسرائيل وجماعة أمريكية عنيفة تؤمن بتفوق العرق الأبيض.

وقارن معارضو الإصلاح القضائي بين عضوي الحكومة اليمينية المتطرفة وزير المالية بتسالئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، بأعضاء جماعة "كو كلوكس كلان".

إقرأ المزيد إسرائيل.

. استمرار الاحتجاجات ضد خطة الإصلاح القضائي للأسبوع الـ32 على التوالي (صور + فيديو)

وفي الفيديو الذي أصدرته منظمة "UnXeptable" لإنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية، وهي حركة للمغتربين الإسرائيليين المعارضين للإصلاح القضائي، وتبلغ مدته أقل من ثلاث دقائق، سلطوا الضوء فيه على وجهات النظر المتطرفة لكلا الوزيرين.

ويقول المتحدث في الفيديو باللغة الإنجليزية "تخيل لو كانت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة المالية يديرها أعضاء من "كو كلوكس كلان" وهذا يعادل ما يحدث الآن في إسرائيل، مع اثنين من أكثر الفاشيين اليمينيين تطرفا ايتمار بن غفير وبتسالئيل سموتريتش، الجالسين في مناصب حكومية رئيسية".

وقال أوفير جوتلزون زعيم حركة "UnXeptable" العالمية ومقرها سان فرانسيسكو، لموقع "واينت" العبري، إن الحركة تعمل في أكثر من 170 موقعا في الولايات المتحدة وشمال إفريقيا وكندا وأستراليا، وعلى الرغم من أنها غير مرتبطة بشكل مباشر بالمنظمات الاحتجاجية في إسرائيل، إلا أن هدفها واحد.

ووفقا لجوتلزون، فإن الجالية اليهودية الأمريكية تدرك بشكل متزايد آثار التشريعات الإسرائيلية على حياتهم في الولايات المتحدة.

وأضاف: "منذ سنوات حرص اليهود الأمريكيون على عدم اتخاذ موقف حيال ما يحدث في إسرائيل.. لكن في الأشهر الأخيرة أدركوا أن الوضع في إسرائيل يؤثر على حياتهم هنا.. إنهم قلقون من أن تصبح إسرائيل متطرفة، وهم قلقون أيضا بشأن القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين".

ראש ממשלת ישראל בנימין נתניהו העניק את שניים מהמשרדים החשובים ביותר בממשלתו – ביטחון לאומי ואוצר – לשני קיצונים ימניים, גזענים מהגרועים ביותר שישראל ידעה, שניים שראש המוסד לשעבר, תמיר פרדו השווה לארגון ה-KKK. עוד בסרטון המעולה של גליה מורס. pic.twitter.com/rg4TkOf1Ao

— UnXeptable - Saving the Israeli Democracy (@UnxeptableD) August 16, 2023

المصدر: "i24 News"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا احتجاجات السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب مظاهرات نيويورك واشنطن فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا

 

 

فوزي عمار

 

الجذور الفكرية لنظرية المجال الحيوي (Lebensraum) التي نشأت في نهاية القرن التاسع عشر وأسس لها الجغرافي الألماني فريدريك راتزل الذي صاغ فكرة أن "الدولة كائن حي" يحتاج إلى التوسع الجغرافي لضمان بقائه، تمامًا كما يحتاج الكائن الحي إلى موارد للنمو.

في كتابه "الجغرافيا السياسية"، حدد عالم الاجتماع والجغرافيا الألماني فريدريك راتزل 7 قواعد لنمو الدول، من أهمها تمدد حدود الدولة مع نمو حضارتها.

واستخدام القوة لضم الأراضي الغنية بالموارد (كالمناطق الزراعية أو الموانئ الاستراتيجية).

لكن الجغرافي الألماني كارل هاوسهوفر أعاد إحياء هذه الأفكار بعد هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى. كمؤسس لمدرسة الجيوپوليتيكا في ميونخ، ربط بين نظرية المجال الحيوي والحق الطبيعي لألمانيا في التوسع شرقًا نحو روسيا وأوروبا الشرقية، بحجة سد احتياجات الشعب الألماني من الغذاء والموارد. وقد تحولت أفكاره إلى إطار أيديولوجي للنازية، حيث استخدمها هتلر في كتابه "كفاحي" لتبرير الغزو حين قال: "الدول التي لا تتوسع مصيرها الانهيار... يجب أن نخلق مجالًا حيويًا للشعب الألماني بحدود السيف".

وقد أدت سياسات المجال الحيوي إلى مقتل 6 ملايين بولندي خلال الحرب العالمية الثانية، نصفهم من اليهود في معسكرات الإبادة، كما ادت الى تفكيك دول مثل تشيكوسلوفاكيا عبر "اتفاقات ميونخ".

لكن الكارثة الأكبر كانت في تحويل النظرية إلى عقيدة عنف دائمة تتبناها الحركات اليمينية المتطرفة إلى اليوم من خلال الاقصاء الديمغرافي خاصة للمسلمين في أوربا ودعوة صفاء العرق،

ومن خلال مؤامرات نقل المهاجرين إلى دول أخرى خارج الدول الغربية.

اليوم يواجه العالم موجة جديدة من اليمين المتطرف يعيد إنتاج نفس المنطق، لكن بأساليب معاصرة منها، استبدال التوسع العسكري بـ"الحروب الثقافية" وتحويل الحدود إلى جدران عازلة (كما بين الولايات المتحدة والمكسيك).

ونمو اليمين المتطرف الذي يدعو إلى كراهية الآخر. كما يقول المفكر الهولندي كاس مود: "اليمين المتطرف يزدهر حين يتحول الخوف إلى كراهية".

والحل ليس في أسوار أعلى، بل في جسور أوسع.

ولمواجهة هذا الإرث يتطلب تفكيك أسطورة "المجال الحيوي" نفسها، عبر التأكيد أن الأمن لا يُبنى بالعنف، بل بالتعايش في فضاءات إنسانية مشتركة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • السلطات الأمريكية تكشف عن جنسية منفذ الهجوم على مسيرة دعم إسرائيل
  • 5 أخطاء شائعة ترتكبها عند استخدام مزيل العرق
  • مفتي الجمهورية: ندعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف
  • وزير العدل يناقش مع القائمة بأعمال السفارة النرويجية الإصلاح القضائي واحتياجاته
  • إنزاجي يعترف بتفوق باريس.. ويعزز الشكوك حول مستقبله
  • نظرية المجال الحيوي ودورها في سياسة العنف اليميني بأوروبا
  • إسرائيل تعلن القضاء على قائد "وحدة صاروخية" في "حزب الله"
  • القضاء التونسي يشدد عقوباته على 20 متهما في قضية “السفارة الأمريكية”
  • رسالة أمن وطمأنينة من طرابلس.. دوريات الداخلية تؤمن الملاعب ومناطق التماس
  • رغم الجدل القضائي.. واشنطن تواصل إبرام صفقات تجارية كبرى