الحرة:
2025-05-28@01:37:34 GMT

قلق أميركي بشأن احتمالات تفاقم العنف في مالي

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

قلق أميركي بشأن احتمالات تفاقم العنف في مالي

عبرت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قلقها العميق إزاء احتمالات تفاقم العنف في مالي، وعزت ذلك إلى تعرض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لهجمات.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة غير مقبولة".

وأضاف "نحن نندد بمثل هذا العنف والتهديد الأوسع الذي تشكله الجهات المسلحة الناشطة في جميع أنحاء مالي.

ونقف مع شعب مالي لدعم مستقبل يسوده السلام والأمن والازدهار".

وكانت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم استهدف قوات تابعة لبعثة الأمم المتحدة (مينوسما) في شمال مالي، الأحد، أثناء خروج العناصر من معسكراتهم في إطار انسحاب كامل من البلاد، بحسب موقع سايت.

وأصيب أربعة من عناصر قوات حفظ السلام جراء الهجوم الذي وقع على الطريق الرابط بين تمبكتو وبير، بحسب ما ذكرت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" على منصة "الزلاقة" الدعائية، وفقًا لموقع "سايت" التابع لمنظمة غير حكومية أميركية متخصّصة في رصد الجماعات المتطرفة. 

كذلك أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" في المنشور المؤرخ، الاثنين، مسؤوليتها عن هجوم آخر، الأحد، استهدف موقعا للجيش المالي بالقرب من كوريوميه جنوب تمبكتو، أسفر عن مقتل جندي بحسب ما نقل موقع سايت عن الجماعة. 

وتزامن الهجوم ضد قوات حفظ السلام مع انسحاب مينوسما من معسكر بير أحد عشرات المعسكرات التي ستغادرها. 

ويعكس تعقيدات يواجهها الانسحاب الذي يستمر حتى 31 ديسمبر. 

وكانت مينوسما بدأت من خلال تسليم معسكر أوغوساغو (وسط) مطلع أغسطس تطبيق قرار مجلس الأمن الذي اتخذ في نهاية يونيو الماضي بإنهاء مهمة البعثة الأممية استجابة لرغبة باماكو. وسيطر العسكريون على السلطة في مالي في انقلاب عام 2020.

وتشهد منطقة بير توترات بين الجيش المالي ومجموعة فاغنر الروسية من جهة، و"تنسيقية حركات الأزواد"، وفق هذا التحالف الذي يضم في غالبيته مجموعات من الطوارق تسعى لحكم ذاتي أو للاستقلال عن الدولة المالية.

والتنسيقية هي أحد الأطراف التي أبرمت اتفاق سلام وقع في الجزائر مع الحكومة المالية في 2015.

والخميس، أعلن انفصاليون طوارق سابقون مغادرة جميع ممثليهم باماكو لأسباب "أمنية" ما عمق الهوة مع المجلس العسكري الحاكم الذي تتهمه التنسيقية بالسعي إلى نسف اتفاق الجزائر.

كما تتهم التنسيقية العسكريين بأنهم أصدروا في يونيو دستورا جديدا يقوض الاتفاق.

وأعلن الجيش المالي، السبت، مقتل ستة من جنوده في هجوم "جهادي" وقع الجمعة في بير (شمال).

وأوضحت مينوسما، الأحد، أنها "انسحبت من بير في وقت مبكر بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على جنودنا".

وتدهورت علاقات مالي مع الأمم المتحدة بشكل حاد منذ أتى انقلاب عام 2020 إلى السلطة بنظام عسكري أوقف أيضا التعاون الدفاعي مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.

وتحالف المجلس العسكري مع روسيا واستعان بمجموعة فاغنر المسلحة.

ومنذ عام 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات حفظ السلام

إقرأ أيضاً:

روسيا: مسودة الاتفاق المحتمل بشأن أوكرانيا ستحدد مبادئ السلام وتوقيته

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن موسكو تواصل العمل على مسودة مذكرة تحدد مبادئ اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، جاء ذلك عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.

زيلينسكي: خيار بوتين هو الاستمرار في الحربترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنوناالكرملين: بوتين يدافع عن روسيا بعد أن وصفه ترامب بـ"المجنون"ماكرون: يجب فرض عقوبات ضخمة على بوتين

جاء ذلك بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم حول اتفاق سلام مستقبلي.

وأكد بوتين أن المذكرة ستحدد مبادئ التسوية المحتملة، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، وتفاصيل وقف إطلاق النار المحتمل.

وفي هذا الصدد، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، إن العمل مستمر على المسودة الروسية، وبمجرد أن تصبح الوثيقة جاهزة، سيتم تسليمها إلى أوكرانيا.

وأضافت: "روسيا تواصل صياغة مسودة مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية، تحدد عددًا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، وتوقيت اتفاق السلام المحتمل، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".

وأشارت الخارجية الروسية إلى أن الاتفاقات في إطار مفاوضات إسطنبول تم التوصل إليها بصعوبة، بسبب موقف أوكرانيا.

وبشأن العلاقات بين موسكو وواشنطن، أكدت زاخاروفا أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة معقدة، لكن بلادها منفتحة على إيجاد توازن في المصالح.

وتحدثت عن أن تطوير الحوار مع الولايات المتحدة لن يكون على حساب علاقات موسكو مع الحلفاء.

طباعة شارك الخارجية الروسية وزارة الخارجية الروسية أوكرانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسي بوتين

مقالات مشابهة

  • العاهل الأردني يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لحل الدولتين
  • روسيا: مسودة الاتفاق المحتمل بشأن أوكرانيا ستحدد مبادئ السلام وتوقيته
  • خبيرة بريطانية: العنف الجنسي في المدارس أزمة صحية عامة
  • ترامب يرفض فكرة أن تكون الحرب خيار بوتين ونتنياهو الوحيد
  • مصادر تتحدث عن مقترح أميركي جديد بشأن غزة يطرح الأسبوع الجاري
  • "صندوق ثروة سيادي أميركي ياباني".. مقترح على طاولة إدارة ترامب
  • توماس باراك مستثمر أميركي مبعوثا إلى سوريا
  • رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة
  • الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة
  • ماركو يهنئ الأردن بالذكرى الـ79 للاستقلال