مدبولي يتابع توفير الاحتياجات المالية لـ "الشراء الموحد" لسداد مستحقات شركات الأدوية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف توفير الاحتياجات المالية اللازمة لهيئة الشراء المُوحد لسداد مُستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك خلال اجتماع بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، و أحمد كجوك، وزير المالية، واللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، وعصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.
وأكد رئيس الوزراء الحرص على المتابعة الدورية لموقف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، و موقف سداد مستحقات شركات الأدوية، بما يُسهم في توافر تلك الاحتياجات الحيوية في الأسواق.
وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية الالتزام بسداد مُستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية، لاستكمال الخطوات الإيجابية التي تحققت في هذا الصدد، بما يُسهم في زيادة المعروض من الأدوية وتلك المستلزمات محلياً، ويُحقق التوازن في سوق الدواء.
كما وجه رئيس الوزراء بسرعة سداد مبلغ الـ 10 مليارات جنيه التي تم التوافق على توفيرها، بما يُسهم في سداد جزء كبير من مُستحقات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية.
ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة إعداد خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية، بما يُسهم في انتظام توافرها بالمُستشفيات، كما شدد على أهمية دعم المُنتج المحلي من الأدوية، خاصة التي تحقق نفس الفاعلية طبياً.
من جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار الاهتمام الذي توليه الدولة لملف توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالنظر إلى أهميته في تقديم خدمات علاجية مُتميزة للمواطنين.
كما استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية الإجراءات التي يتم التنسيق بشأنها مع هيئة الشراء الموحد، وكذا مع هيئة الدواء، فيما يتعلق بحصر الاحتياجات من الأدوية والمُستلزمات والأمصال والطعوم والمُستحضرات الطبية وغيرها من أجل تدبيرها.
وأكد أحمد كجوك، أنه سيتم توفير مبلغ الـ 10 مليارات جنيه وفقاً لما تم الإعلان عنه سابقاً، وذلك قبل نهاية العام الجاري، مؤكداً أن الحكومة ماضية في الخطوات المتبعة من أجل سداد مستحقات الشركات، مما يسهم في توافر الأدوية والمستلزمات الطيبة.
وعرض الدكتور بهاء الدين زيدان تقريراً مفصلاً حول الجهود التي تقوم بها هيئة الشراء الموحد لتدبير الاحتياجات الطبية للهيئات الصحية المختلفة، وموقف سداد مستحقات شركات الأدوية عن توريدات ألبان الأطفال العلاجية والأمصال والطعوم وعدد من المستلزمات المعملية ومشتقات الدم من الخارج وبعض الأجهزة الطبية، وكذا استيراد مستلزمات الجراحة وصبغات الأشعة وعدد من أجهزة الأشعة وأقسام العناية الحرجة والأجهزة الضرورية.
من جانبه، أشار الدكتور علي الغمراوي، إلى أن هناك اهتماماً كبيراً في الوقت الحالي بتشجيع المنتج المحلي من الأدوية، لافتاً إلى أن هناك تنسيقاً مستمراً مع هيئة الشراء الموحد في هذا الملف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سداد مستحقات شركات الأدوية المستلزمات الطبية الشراء الموحد مجلس الوزراء الأدویة والمستلزمات الطبیة شرکات الأدویة الشراء الموحد سداد مستحقات بما ی سهم فی هیئة الشراء من الأدویة
إقرأ أيضاً:
الحميات تجتاح تعز ولحج والضالع وسط نقص حاد في المياه النظيفة والمستلزمات الطبية
سجّلت محافظتا تعز ولحج أكثر من 5700 حالة إصابة مؤكدة ومشتبه بها بأمراض الحُميات، في ظل مخاوف متزايدة تهدد مدينة تعز بسبب شح المياه النظيفة.
يأتي ذلك فيما تستقبل مستشفيات مدينة الضالع عشرات الحالات أسبوعياً، دون أن تتمكن الفرق الطبية من تشخيص المرض الذي تتشابه أعراضه مع الكوليرا، نتيجة غياب الأجهزة والمحاليل المخبرية المناسبة.
وبحسب مصدر مسؤول في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تم تسجيل أكثر من 1822 حالة اشتباه بالكوليرا والإسهالات المائية حتى يوم الخميس 19 يونيو الجاري، بينها 119 حالة مؤكدة مخبرياً، وخمس حالات وفاة.
وأشار المصدر إلى أن الموجة الحالية تنذر بتكرار ما حدث في العام 2024، حين تجاوز عدد الإصابات 9000 حالة.
وأضاف أن فرق الطوارئ والاستجابة السريعة تعمل في جميع المديريات، إلا أن شح المياه النظيفة يُصعّب بشكل كبير مهمة مكافحة الوباء.
وأوضح المصدر أن عودة الوباء بدأت بقوة منذ مايو الماضي، بعد أشهر من الاستقرار لم تُسجل خلالها أي إصابات مؤكدة.
وفي محافظة لحج، بلغ إجمالي الإصابات بأوبئة الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة قرابة 3900 حالة، موزعة على عدد من المديريات.
وأفادت إحصائية طبية بأن عدد الإصابات بالكوليرا منذ يناير وحتى نهاية أبريل بلغ 1693 حالة، بينها 10 وفيات. وتوزعت الوفيات بواقع 6 حالات مناصفة بين مديريتي الحوطة وردفان، وحالتين في تبن، وحالة واحدة في كل من حبيل جبر والمقاطرة.
أما حمى الضنك، فقد سُجلت 1183 إصابة خلال الفترة نفسها، توفيت منها 12 حالة؛ بينها 8 حالات في مديرية تبن، وحالتان في ردفان، وحالة واحدة في كل من الحوطة والمقاطرة.
وفيما يتعلق بوباء الحصبة، فقد بلغ عدد الإصابات المسجلة 1023 حالة، توفيت منها 6 حالات؛ ثلاث منها في مديرية تبن، وثلاث أخرى في الحوطة، والحد، وردفان، بواقع حالة واحدة في كل منها.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية في مدينة الضالع بأن المستشفيات تستقبل عشرات الحالات أسبوعياً، تظهر على المصابين فيها أعراض مشابهة للكوليرا بالإضافة إلى الإسهالات المائية.
وأوضحت المصادر أن المصابين من مختلف الفئات العمرية، مناشدة وزارة الصحة والمنظمات الدولية المختصة التدخل العاجل، وتوفير المستلزمات الطبية اللازمة للفحص والتشخيص، ومواجهة تفشي الوباء.
وأرجعت المصادر أسباب تفشي الأوبئة إلى تكدس النفايات وطفح المجاري التي باتت تشكل مستنقعات في الأحياء والشوارع، علاوة على تشربها إلى طبقات التربة السفلى واختلاطها بمياه الشرب مما يسبب تلوثها.