منى زكي: حلم طفولتي تحقق بعرض فيلم «رحلة 404» في هوليوود
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
حصدت الفنانة منى زكي احتفاءً جماهيريًا عالميًا على مدار الأيام الماضية، وذلك خلال كلماتها التي وجهتها للمرأة عقب عرض فيلمها «رحلة 404» ضمن عروض موسم الجوائز الذي استضافته جمعية هوليوود للفيلم العربي.
منى زكي: فخورة بعرض فيلم رحلة 404 في هوليودوأكدت منى زكي في كلماتها خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للفيلم في هوليود، أن النساء لديهن الكثير من القصص الجيدة نظرًا لأن حياتهن دائمًا تحمل وراءها الكثير من الحكايات المثيرة والمليئة بالصراعات، مضيفة «لدي فخر واعتزاز كبير بعرض فيلم رحلة 404 في هوليود التي طالما ارتبطت بها ذكرياتي في الطفولة، حينما كنت أشاهد كبار النجوم بها خلال زيارتي هناك، وبعد سنوات يتحقق الحلم وأكون واحدة من النجوم الذين يحتفى بها على ممشى المشاهير في هوليود».
وأضافت: كنت حريصة على توجيه كلمة للنساء ليس فقط لكوني واحدة منهن، ولكن لأن أزمات المرأة دائمًا تنسج حكايات خارج المألوف الذي قد لا يصدقه العقل في أحيان كثيرة، حيث شدة الصراعات والمواجهات التي تتعرض لها، والأمر لا يتعلق بمجتمعاتنا العربية فقط، فالنساء بشكل عام لديهن دائمًا تحديات على أكثر من مستوى، وتبقى تجارب كل منهن دليلًا يكشف عن رحلات عديدة تخوضها في الحياة مثل «غادة» بطلة فيلم «رحلة 404».
هاني خليفة: الاحتفاء بعرض رحلة 404 فاق توقعاتيمن جانبه، علق المخرج هاني خليفة على هذا الحدث، قائلا إن هذه هي المرة الأولى التي كان له حظًا وفيرًا في التواجد بمدينة صناعة السينما العالمية هوليود وبفيلم له يعتبره تجربة فارقة في رحلته، مضيفا: «والحقيقة أن التفاعل الذي لمسته من الحضور بعد عرض الفيلم فاق توقعاتي خصوصا أن فكرة الفيلم تحمل خصوصية ربما تثير شغفنا في مجتمعنا العربية لكن قد لا تحظى بنفس القبول في الخارج، وهو ما يؤكد على أننا نجحنا في صناعة فيلم يخاطب العقل ويطرح التساؤلات مع النفس».
فيما قالت المنتجة شاهيناز العقاد، إن إنتاج فيلم مضمونه الأساسي وبطلته امرأة أمرًا يحمل صعوبات كثيرة في مجتمعاتنا العربية، ولكني أعتقد أن النجاحات التي حققها فيلم رحلة 404 على مستوى العرض الجماهيري والوصول لتمثيل مصر رسميًا في مسابقة الأوسكار العالمية وأخيرًا الاحتفاء الذي ناله عرض الفيلم في هوليود، سيجعل هناك فرص أكبر لتقديم سينما تجعل المرأة في صدارة الصناعة وليس مجرد بطلًا مساعدًا بها.
جدير بالذكر أن فيلم «رحلة 404» يمثل مصر رسميًا في مسابقة الأوسكار العالمية، شارك في العديد من المهرجانات وحصل على العديد من الجوائز، وحقق العديد من الأرقام القياسية حيث حصل على تقييم 7.9 من 10 على موقع IMDB أحد أهم المواقع التي تهتم بشؤون السينما والأفلام في العالم.
أبطال فيلم رحلة 404فيلم «رحلة 404» بطولة مني زكي بالاشتراك مع مجموعة كبيرة من النجوم وضيوف الشرف منهم محمد فراج، محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، رنا رئيس، حسن العدل، سما إبراهيم، محمد علاء، جيهان الشماشرجي، وعارفة عبدالرسول ونورا شعيشع، وآخرين من تأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة، وإنتاج مشترك بين محمد حفظي وشاهيناز العقاد من خلال شركتي فيلم كلينك ولاجونى للإنتاج السينمائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى زكي فيلم رحلة 404 هاني خليفة قصة فيلم رحلة 404 فیلم رحلة 404 فی هولیود منى زکی
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان