تحرك أمريكي بغطاء أوروبي في عدن لتشكيل تكتل سياسي جديد ضد صنعاء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجديد برس|
بدأ الاتحاد الأوروبي، الأحد، تحركًا دبلوماسيًا جديدًا في اليمن، يأتي ضمن إطار التحركات الأمريكية الهادفة إلى إعادة تشكيل الأطراف الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأفادت مصادر أن عدداً من سفراء دول الاتحاد الأوروبي وصلوا إلى مدينة عدن، جنوبي اليمن، وسط أنباء عن محاولات أوروبية أمريكية لتأمين اجتماع برلمان البركاني، الذي يعد معقلًا للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وكان رئيس البرلمان اليمني، سلطان البركاني، وعدد من أعضاء البرلمان قد وصلوا إلى عدن يوم السبت، في خطوة تسبق تشكيل تكتل سياسي جديد، تدعمه الولايات المتحدة، بهدف صياغة صيغة سياسية جديدة تهدف إلى مواجهة صنعاء.
ويعتقد مراقبون أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات أمريكية لتقويض دعم واسناد صنعاء المستمر لغزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بيان تأييد لكلمة جلالة الملك عبد الله في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز- يعبّر حزب الاتحاد الوطني الأردني عن تأييده المطلق واعتزازه العميق بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، التي ألقاها أمام البرلمان الأوروبي، والتي حملت في مضامينها موقفًا تاريخيًا شامخًا يعبّر عن ضمير الأمة، ويمثل الصوت العربي العقلاني والراسخ في واحدة من أهم المنصات الدولية.
لقد وضع جلالة الملك أمام القادة الأوروبيين والعالم أجمع مرآة حقيقية للسقوط الأخلاقي الذي يعيشه النظام الدولي، حين تضعف القيم وتُهمَّش العدالة، وتتراجع المبادئ لصالح المصالح، مؤكدًا أن ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة ليس إلا نتيجة لتراجع الضمير الجماعي عن نصرة الإنسان، وخصوصاً في فلسطين. وفي هذا السياق، جاءت كلمته الجريئة حول ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج وانتهاك سافر للكرامة الإنسانية، حيث وصف جلالته هذه الممارسات بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، رافضًا الصمت الدولي والتطبيع مع هذه الجرائم.
وقد أعاد جلالته التذكير بأن الحل الوحيد والعادل يكمن في العودة إلى مفاوضات جادة تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في موقف ثابت لا يتزحزح، ينطلق من الحق والشرعية الدولية، ويضع العالم أمام مسؤولياته التاريخية. كما كانت دعوته الصادقة والمباشرة لأوروبا بأن تعود إلى قيمها التأسيسية، وأن لا تكون شريكًا في تمييع العدالة، بل شريكًا في استعادة التوازن الإنساني والسياسي، محل احترام وتقدير.
إن حزب الاتحاد الوطني الأردني، إذ يثمّن هذه الكلمة التاريخية وما حملته من مضامين عالية المستوى، يؤكد وقوفه التام خلف القيادة الهاشمية، والتزامه التام بالثوابت الوطنية التي عبّر عنها جلالة الملك، ويجدد دعوته لكافة القوى السياسية والشعبية والبرلمانية في العالم إلى التحرك المسؤول دعماً للسلام العادل، ورفضًا لاستمرار الانتهاكات التي تطال الشعب الفلسطيني.
عاش الأردن، وعاش جلالة الملك عبد الله الثاني صوتاً للحق، ومدافعًا عن كرامة الإنسان، أينما كان.
حزب الاتحاد الوطني الأردني