تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، حقيقة الخلافات داخل مجلس الإدارة حول احتفالية "قادرون باختلاف".

وقال رئيس اللجنة البارالمبية في تصريحات خاصة لموقع “البوابة نيوز”، ان الاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف" لذوي القدرات والهمم في نسختها السادسة، تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية.


واضاف حسام، انه لا توجد خلافات داخل اللجنة البارالمبية والجميع يعلم أدواره  والمشرف علي الاحتفالية الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية بتكليف من وزارة الشباب والرياضة.

والتقي اليوم، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمقر الوزارة بالعاصمة الادارية الجديدة، مع اللجنة المنظمة، وذلك لمتابعة الاستعدادات الأولية للاحتفالية السنوية "قادرون باختلاف" لذوي القدرات والهمم في نسختها السادسة، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية، وبحضور الدكتور حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة البارالمبية والمهندسة امل مبدي نائب رئيس اللجنة البارالمبية ورئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية  ومسؤل الشركة المنظمة و لفيف من قيادات الوزارة، ويتم تنفيذها تحت رعاية وبتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

وتناول الاجتماع الاستعدادات التي تتم للاحتفالية  وكافة التجهيزات والاستعدادات للنسخة المقبلة من قادرون باختلاف .

وأوضح الدكتور أشرف صبحي، ان تشريف الرئيس الاحتفالية جعل منها تقليدا سنويا يعكس الاهتمام والرعاية التى توليها الدولة المصرية بكافة مؤسساتها وبتوجيهات مباشرة من القيادة السياسية لابنائنا من ذوى الهمم والعمل على تمكينهم ودمجهم على مستوى كافة قطاعات الدولة الخدمية والتنموية.

واضاف، أن التجهيزات  نعمل الخاصة بالاحتفالية  لاحتفالية "قادرون باختلاف" تتم على قدم وساق بالتنسيق مع الجهات الشريكة في التنظيم ومنها وزارة التضامن الاجتماعى انطلاقاً من التعاون المثمر معها وتنفيذ برامج مشتركة للنشء والشباب من ذوى الهمم والقدرات الخاصة، مؤكداً وزير الشباب ان الاحتفالية  هذا العام ستتم بالتعاون ايضاً مع "٢٠" وزارة بالحكومة المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية حقيقة الخلافات قادرون باختلاف حسام الدين مصطفى اللجنة البارالمبية المصرية الاتحاد المصری للإعاقات الذهنیة رئیس اللجنة البارالمبیة الشباب والریاضة قادرون باختلاف

إقرأ أيضاً:

الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير».

وفق مصادر فان النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

وتمضي القوى المنضوية في الإطار التنسيقي نحو استكمال التفاهمات المتعلقة بهوية رئيس الوزراء المقبل وسط حرص معلن على منع أي طرف خارجي من التدخل في الملف، فيما تتصاعد في المقابل الضغوط الأميركية التي تدعو صراحة إلى استبعاد الفصائل المسلحة من المشهد السياسي باعتبارها معوقاً لاستقرار المؤسسات.

ومن جانب آخر، يؤكد نواب في الإطار أن الاجتماعات الأخيرة شهدت غياب قادة الفصائل المسلحة، إذ قال عامر الفايز، النائب عن تحالف تصميم، إن قادة تلك الفصائل «لم يحضروا الاجتماع الأخير»، مضيفاً أن النقاشات انحصرت بعدد محدود من المرشحين الذين يمكن أن يحظوا بتوافق داخلي من دون إثارة حساسيات داخل المكونات السياسية.

وتتواصل النقاشات داخل الإطار التنسيقي على وقع تحذيرات أميركية متزايدة، إذ شدد مبعوث الرئيس الأميركي إلى العراق مارك سافايا في واشنطن على أن بلاده ترى العراق مقبلاً على «لحظة حاسمة»، مؤكداً أن «لا دولة يمكن أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلّحة تنافس الدولة»، في إشارة مباشرة إلى مواقف تعكس رؤية الإدارة الأميركية لدور الفصائل المسلحة في مسار الحكم.

ولتتعمق الصورة أكثر، تشير تقديرات دبلوماسيين ومراقبين سياسيين إلى أن الضغوط الأميركية، ولا سيما الدعوات لحصر السلاح بيد الدولة، قد تزيد من صعوبة التوصل إلى تسوية داخل الإطار بشأن التشكيلة الحكومية المقبلة، خصوصاً مع انقسام الرؤى بين من يرى ضرورة مواجهة تلك الضغوط بدعم مرشح مستقل قادر على تخفيف حدّة التوتر، ومن يعتقد أن الاستجابة لبعض المطالب الخارجية قد تضمن استقراراً سياسياً واقتصادياً على المدى المتوسط.

وبالعودة إلى المشهد الداخلي، تتسع التكهنات بشأن هوية المرشح المحتمل لرئاسة الوزراء، فيما تعمل القوى الرئيسية على تجنب إعادة إنتاج الخلافات السابقة التي عطّلت تشكيل الحكومات وأضعفت الثقة الشعبية بالعملية السياسية، وسط تداول غير معلن لأسماء يُقال إنها قادرة على لعب دور توافقي يعيد الصلة بين الدولة ومؤسساتها الأمنية ويُهدّئ التوتر مع الشارع.

وفي السياق ذاته، تتداول منصات التواصل الاجتماعي تحليلات واسعة حول مستقبل الإطار التنسيقي وقدرته على الحفاظ على وحدته، إذ تتباين التدوينات بين من يرى أن المرحلة تتطلب تغييراً جذرياً في إدارة الحكم، وبين من يعتقد أن الإطار قادر على تقديم شخصية تحظى بقبول داخلي يخفّف من وطأة الضغوط الخارجية.

 المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية: بيئة العمل الآمنة حق أصيل للنساء.. صور
  • مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول يدعو لتجمعات بعدة محافظات
  • وزارة التموين تكشف حقيقة نقص زيت الطعام
  • 42 ميدالية سعودية في آسيوية الشباب البارالمبية
  • محضر وجلسة عرفية واعتداء وميراث شرعي | ابنة مسن كفر الشيخ تكشف لـ “صدى البلد” تاريخ الخلافات مع أعمامها
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • ابو زهرة يكرم وكيل وزارة الشباب والرياضة بإحتفالية اتحاد الكرة
  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • قادرون باختلاف: إعداد برامج تدريبية لتأهيل ذوي الإعاقة في سوق العمل
  • وزارة الثقافة والاعلام تؤكد ثبات موقفها الداعي إلى إيقاف المظاهر الاحتفالية والحفلات والبرامج الغنائية خلال هذه الفترة