الجيش السوري يستعيد السيطرة على بلدة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن الجيش السوري استعادة السيطرة على بلدة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الفصائل المسلحة.
وتعد البلدة موقعًا استراتيجيًا مهمًا ضمن العمليات العسكرية المستمرة لتأمين الشمال السوري واستعادة المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.
تأتي هذه التطورات بعد إحكام الجيش السوري سيطرته على عدد من البلدات الأخرى في ريف حماة الشمالي والشرقي، مثل قلعة المضيق ومعردس، بالتوازي مع تصعيد ميداني في ريف إدلب، حيث تشن القوات السورية غارات مكثفة واقتحامات في مدن مثل خان شيخون وسراقب.
يواصل الجيش السوري تعزيز تقدمه ضمن حملة عسكرية تهدف إلى تأمين كامل المنطقة الشمالية، وسط تصاعد الاشتباكات وانهيار اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة. التحركات الميدانية تأتي في ظل تعقيدات إقليمية ودولية تزيد من حدة الصراع، مع غياب أي حلول سياسية قريبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش السوري ريف حماة الشمالي حماة حملة عسكرية
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: مصر لا تُصدِّر الأزمات.. وكرامة أبنائها بالخارج غير قابلة للمساس
وجّه اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، رسالة واضحة إلى شعوب وحكومات الدول العربية، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا مصدرًا للأزمات، ولا تسمح لأحد بالإساءة إلى كرامة أبنائها العاملين بالخارج الذين يسهمون بجهدهم وخبراتهم في تنمية المجتمعات التي يعملون بها.
وقال لطفي، في تصريح صحفي له اليومـ إن المصريين الموجودين في الدول العربية لم يغادروا وطنهم طلبًا للمساعدة أو هربًا من دمار، بل خرجوا بعقود عمل رسمية، واستجابة لحاجة تلك الدول إلى الكفاءات والخبرات المصرية، مضيفًا: "من يعمل؛ له حقوق، وما يتحصل عليه المصريون من أجور؛ هو مقابل عرقهم وكفاءتهم، وليس تفضّلًا من أحد".
وأشار إلى أن هناك محاولات ممنهجة في بعض الفضاءات الإعلامية؛ لتشويه صورة العامل المصري أو التقليل من شأنه، وهو أمر مرفوض تمامًا، داعيًا إلى تحكيم العقل والضمير، وعدم نسيان أن مصر كانت ولا تزال ملاذًا آمنًا لأشقائها.
وتابع عضو حماة الوطن: "اليوم، يعيش على أرض مصر أكثر من 4 ملايين مواطن عربي لجأوا إليها فرارًا من الحروب، وتحظى معاملتهم فيها بكامل الاحترام والرعاية، دون تمييز أو استغلال، لأن هذه هي قيم الدولة المصرية".
وأكد أن مصر لا ترد الإساءة بالإساءة، لكنها لن تتهاون في الدفاع عن كرامة مواطنيها في أي مكان.
وأضاف: "من يتحدث عن مصر أو عن المصريين باستخفاف؛ عليه أن يتذكر جيدًا أن لهذا البلد تاريخًا لا يُمحى، ودورًا لا يُنكر، وشعبًا لا يقبل الإهانة".
واختتم اللواء سامح لطفي تصريحه، بقوله: "المصريون في الخارج سفراء لوطنهم، وكرامتهم جزء من السيادة الوطنية، والدولة لن تسمح أبدًا أن تكون محل عبث أو تجاوز".