تعرف على الشروط والإجراءات لنقل ملكية عداد الكهرباء
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن عداد الكهرباء المركب بالعين لا يجوز نقله إلى عين أخرى، حيث إنه يكون مختصا بذات العين المتعاقد على توريد التيار الكهربائي لها، جاء ذلك بعد تساؤلات عديدة من المواطنين المشتركين، عن طريق نقل عداد الكهرباء إلى شقة سكنية أو منازل سكني آخر.
وأشار جهاز تنظيم مرفق الكهرباء إلى أنه من الممكن التنازل عن العداد من صاحبه المالك الأول إلى الثاني فى حالة بيع العين المتعاقد عليها، ويتم ذلك، من خلال التنازل عن عقد توريد الطاقة الكهربائية للعين، وفي هذه الحالة يتم توقيع عقد جديد مع المشترك المتنازل إليه.
ويلتزم المشترك المتنازل إليه بتقديم المستندات التالية عند توقيع العقد :-
مستند حيازة العين (ملكية إو إيجار أو حق انتفاع) موثق بالشهرالعقاري أو بقرار من المحكمة.توكيل خاص أو عام من المتنازل منه عن العداد بالتعامل مع شركة الكهرباء المعنية فيما يتعلق بالتنازل عن العداد.آخر فاتورة كهرباء صادرة للمشترك المتنازل منه.ما يفيد سداد المديونية المستحقة على العداد من رصيد أقساط أو تسوية.سداد الرسوم المقررة للشركة نظير التنازل.اقرأ أيضًا:وزير الكهرباء: إقامة سوق عربية مشتركة وربط كهربائي عربي شامل
وزير الكهرباء يلتقي برئيس سلطة الطاقة والموارد الطبيعية الفلسطيني لبحث التعاونإطلاق الشبكة العربية للهيدروجين الأخضر خلال المجلس الوزاري العربي22 دولة عربية توقع اتفاقية الربط الكهربائي
ويعتبر حضور المشترك المتنازل عن العداد لمقر الشركة بديلا عن تقديم التوكيل بالتعامل مع شركة الكهرباء، اما في حاله وفاة المتعاقد الأصلي “المتنازل” يتم إحضار صورة من إعلام الورثه وتنازل موثق من الورثه مع إحضار الأصل للإطلاع أو حضور الورثة لشركة الكهرباء للتنازل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جهاز تنظيم مرفق الكهرباء عداد الكهرباء توريد التيار الكهربائي مرفق الكهرباء تنظيم مرفق الكهرباء تقديم المستندات عن العداد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي: نسعى للسلام مع سوريا ولبنان دون التنازل عن الجولان
أعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الاثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل سوريا ولبنان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هضبة الجولان ستظل تحت السيادة الإسرائيلية ضمن أي اتفاق سلام محتمل.
وكان ساعر قد صرح في مقابلة مع قناة "آي نيوز 24" يوم السبت، بأن بقاء إسرائيل في الجولان يعد شرطا أساسيا لأي عملية تطبيع مع سوريا، مشددا على أن الاعتراف السوري بالسيادة الإسرائيلية على المرتفعات هو بند لا غنى عنه في أي اتفاق مستقبلي مع الرئيس السوري الحالي، أحمد الشرع.
وقال ساعر: "إذا سنحت فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا مع ضمان بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فإن ذلك سيمثل تطورا إيجابيا لمستقبل الإسرائيليين".
في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام بين دمشق وتل أبيب قد يوقع قبل نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن الاتفاق يتضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من المناطق السورية التي احتلتها بعد التوغل في المنطقة العازلة في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، مع تحويل الجولان إلى "حديقة للسلام"، دون حسم واضح لموضوع السيادة النهائية.
وتأتي هذه التصريحات عقب إعلان للرئيس السوري أحمد الشرع الأسبوع الماضي، أكد فيه أن إدارته تعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية المتكررة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة، وذلك عبر مفاوضات غير مباشرة بوساطة أطراف دولية.
كما أفاد بيان صادر عن مكتب الرئاسة أن الشرع التقى وجهاء وأعيان منطقتي القنيطرة والجولان في إطار جهود تعزيز التواصل المحلي.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ، منذ ديسمبر 2024 وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، سلسلة من الغارات استهدفت مواقع عسكرية سورية، إلى جانب توغلات في المنطقة العازلة وتوسعات في مرتفعات الجولان المحتل وجبل الشيخ ومناطق جنوبية أخرى.