ترامب يلمح عن نيته طرد كريستوفر راي وتعيين كاش باتيل رئيسا لـ FBI
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، إنه يريد أن يتولى مسؤول الأمن القومي السابق والموالي كاش باتيل قيادة مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي)، في إشارة إلى نيته طرد مدير المكتب الحالي كريستوفر راي.
وكان باتيل، الذي عمل خلال فترة ولاية ترامب الأولى مستشارًا لكل من مدير المخابرات الوطنية ووزير الدفاع، قد دعا سابقًا إلى تجريد مكتب التحقيقات الفيدرالي من دوره في جمع المعلومات الاستخبارية وتطهير صفوفه من أي موظف يرفض دعم أجندة ترامب.
وقال باتل في مقابلة أجريت معه في سبتمبر في برنامج شون رايان المحافظ: 'الدولة العميقة' مضيفا 'إن أكبر مشكلة واجهها مكتب التحقيقات الفيدرالي هي أنها خرجت من متاجر المعلومات الاستخبارية الخاصة به، كنت سأقوم بإخراج هذا الجزء منها، لقد أغلقت مبنى مكتب التحقيقات الفيدرالي في هوفر في اليوم الأول وأعدت فتحه في اليوم التالي كمتحف لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وتابع 'وسأأخذ 7000 موظف يعملون في ذلك المبنى وأرسلهم عبر أمريكا لمطاردة المجرمين. كونوا رجال شرطة. أنتم رجال شرطة. كونوا رجال شرطة.'
ومع ترشيح باتيل، يشير ترامب إلى أنه يستعد لتنفيذ تهديده بإطاحة راي، الجمهوري الذي عينه ترامب لأول مرة، والذي لا تنتهي فترة ولايته البالغة 10 سنوات في مكتب التحقيقات الفيدرالي حتى عام 2027.
وردا على سؤال حول ترشيح باتيل، الذي سيحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ، قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي يوم السبت: 'كل يوم، يواصل رجال ونساء مكتب التحقيقات الفيدرالي العمل لحماية الأمريكيين من مجموعة متزايدة من التهديدات. ويظل تركيز المدير راي على الرجال والنساء'. نساء مكتب التحقيقات الفيدرالي، والأشخاص الذين نعمل معهم، والأشخاص الذين نقوم بالعمل من أجلهم'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب المعلومات الاستخبارية إف بي آي كاش باتيل ولاية ترامب الأولى المزيد المزيد مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة حول جريمة المنوفية بحق عروس وطفلها
تتواصل التحقيقات في جريمة المنوفية التي هزت الرأي العام، بعد وفاة عروس وطفلها داخل منزل الزوجية وسط اتهامات صادمة لأفراد الأسرة وأحداث مثيرة للجدل، وسط انتظار تقرير الطب الشرعي النهائي لكشف ملابسات الحادث بالكامل.
تفاصيل الواقعةأعلنت والدة عروس المنوفية المتوفاة بقرية ميت بره أنها وأسرتها يترقبون صدور تقرير الطب الشرعي ونتائج التحقيقات الرسمية من الجهات المختصة، مؤكدة تمسكها بحق القصاص لابنتها وجنينها، وأشارت الأم إلى أنها لن تتنازل عن حقهما مهما كانت الظروف، معتبرة أن العدالة هي السبيل الوحيد للانتقام للضحية.
اتهمت الأم الزوج المتهم، الذي ألقي القبض عليه بواسطة مباحث مركز قويسنا عقب البلاغ الوارد بقتل زوجته داخل منزل الزوجية، بأنها شاهدته "مرتديا ملابس نظيفة" بعد الحادث، متهمة حماته بغسل سجادة غرفة المعيشة فور وقوع الجريمة، في محاولة لإخفاء الأدلة.
أوضحت الأم في تصريحات صحفية أن الحادث لم يكن عشوائيا، وقالت: "خططت هي وابنها للجريمة، قتلوها في الصالة وغيروا ملابسها، وأخبرونا أنها توفيت في غرفة النوم"، مشيرة إلى غياب السلفة التي كانت موجودة وقت الواقعة بشكل مريب وتساؤلها عن مكانها. وأضافت: "فين سلفتها؟ مختفية ليه؟".
بكت الأم بحرقة وهي تصف ما حدث لابنتها وطفلها، مؤكدة أن كل الموجود في المنزل من خزين وطعام خاص بالعروس كان من مشتريات ابنتها وليس من كرم أهل الزوج، وقالت: "هي كانت صعبة عليها ابنها، وأنا صعبان عليا بنتي المقتولة، شفتها مرمية قدامي ومقتولة هي وجنينها".
رفضت الأم كل ادعاءات الحماة ووصفتها بالكذب، مشددة على أن "قتلوا بنتي وغسلوا السجادة بعد اللي حصل"، مؤكدة تمسكها بحق ابنتها القانوني، وختمت حديثها بالقول "حق بنتي مش هسيبه وإن شاء الله ياخدوا الإعدام".
ألقى اللواء علاء الجاحر، مدير أمن المنوفية، إخطارا من مأمور مركز قويسنا العميد نبيل مسلم بوقوع الحادث، وانتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وضبطت الزوج المتهم والتحفظ عليه، فيما باشرت جهات التحقيق عملها لكشف كافة الملابسات المتعلقة بجريمة المنوفية التي أثارت جدلا واسعا وتعاطفا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.
تواصل الأجهزة الأمنية جمع الأدلة وفحص كافة المستندات والشهادات المتعلقة بالحادث، كما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي النهائي لتحديد أسباب الوفاة وموعد تنفيذ العدالة، وتؤكد مصادر التحقيق أن الإجراءات الرسمية مستمرة وأن كافة أطراف الأسرة المتورطة سيتم التحقيق معهم.