الأمم المتحدة تحث على وقف فوري لإطلاق النار في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حث المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة آدم عبد المولى، الأحد، على وقف فوري للأعمال العدائية في مدينة حلب شمال غربي سوريا، ودعا إلى الحوار بين الأطراف.
وجاء في بيان لعبد المولى أن التصعيد الأخير للأعمال العدائية في حلب والذي بدأ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أسفر عن خسارة مأساوية لأرواح المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية وتعليق الخدمات الأساسية، وفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة.
UN urges immediate ceasefire, dialogue amid latest conflict in #Syria https://t.co/D6pGgG9zPH pic.twitter.com/9ViygsABfO
— China Xinhua News (@XHNews) December 1, 2024وقال عبد المولى إن هذا التصعيد الأخير للأعمال العدائية يأتي في وقت يضطر عدد لا يحصى من الناس، الذين عانى الكثير منهم بالفعل من صدمة النزوح، إلى الفرار مرة أخرى، تاركين وراءهم منازلهم وسبل عيشهم.
وحث جميع أطراف الصراع على وقف الأعمال العدائية على الفور وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين بما في ذلك سلامة عمال الإغاثة.
وشدد على أنه لا ينبغي لشعب سوريا أن يتحمل المزيد من المعاناة، داعياً إلى منح الحوار فرصة.
وذكر بأن الأزمة السورية لا تزال واحدة من أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم، مشيراً إلى أنه قبل تدفق أكثر من نصف مليون عائد ولاجئ من لبنان منذ سبتمبر(أيلول) الماضي، كان هناك أكثر من 16.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية. وحذر من أن هذا العنف الأخير يضيف المزيد من الأرواح التي تحتاج الآن إلى الإنقاذ بشكل عاجل.
وأكد أن المجتمع الإنساني يظل ثابتاً في التزامه بتقديم المساعدات المنقذة للحياة للمجتمعات المتضررة، وأن فريق العمل الإنساني في سوريا يتمسك بتصميمه على البقاء وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية لتخفيف معاناة الشعب السوري المتضرر.
ودعا إلى الالتزام الصارم بالقوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التصعيد الأخير جميع أطراف الصراع منح الحوار فرصة الأزمة المجتمع الإنساني سوريا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يُبلغ بوتين باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا
أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، عقب اجتماع في تركمانستان، باستعداد أنقرة لقبول أي صيغة للمفاوضات بشأن أوكرانيا، كما أيد فكرة وقف جزئي لإطلاق النار يشمل الامتناع عن استهداف منشآت الطاقة والموانئ.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئاسة التركية: "أكد رئيسنا أهمية الجهود المبذولة لإنهاء النزاع الأوكراني بسلام عادل ودائم؛ وهو يعتقد بإمكانية إحراز تقدم في مجالات ذات قيمة عملية للطرفين، كما أشار إلى أن وقفا جزئيا لإطلاق النار فيما يتعلق بالهجمات على منشآت الطاقة والموانئ قد يكون مفيدا".
ولفت الرئيس التركي إلى أن بلاده "تتابع - عن كثب - عملية التفاوض الرامية إلى إنهاء النزاع.. وقال إن "تركيا، في إطار هذه العملية، منفتحة على المفاوضات بجميع صيغها".