ابتكار لحماية الخصوصية الرقمية من تقنيات التعرف على الوجه
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
ديسمبر 2, 2024آخر تحديث: ديسمبر 2, 2024
المستقلة/- كشف باحثون من معهد جورجيا التقني في الولايات المتحدة عن تطوير أداة مبتكرة تحمل اسم “Chameleon”، التي تهدف إلى حماية خصوصية الأفراد من خلال إخفاء معالم الصور الشخصية دون التأثير على جودتها. تعد هذه الأداة خطوة متقدمة في مواجهة تحديات الخصوصية الرقمية في عصر أصبحت فيه تقنيات التعرف على الوجه جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية.
يعمل نموذج “Chameleon” على تعطيل أنظمة التعرف على الوجه، مما يمنع استخدامها في تحديد هوية الأفراد أو تتبعهم. من خلال إنشاء “قناع حماية خصوصية شخصي” (P-3 Mask) لكل مستخدم، يعطل النموذج أنظمة التعرف على الوجه ويجعل الصور تُصنّف بشكل خاطئ على أنها تخص شخصًا آخر.
وأشارت أستاذة الحوسبة المعتمدة على البيانات والذكاء الاصطناعي في مدرسة علوم الحاسوب بالمعهد، لينغ ليو، إلى أهمية الأدوات مثل “Chameleon”، قائلة: “أدوات حماية الخصوصية مثل Chameleon ضرورية لتعزيز الحوكمة المسؤولة للذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار العلمي المسؤول”.
معالجة تحديات الخصوصية الرقميةأصبحت تقنيات التعرف على الوجه جزءًا من الحياة اليومية في العديد من التطبيقات، من تأمين الهواتف الذكية إلى أنظمة المراقبة العامة. ورغم الفوائد التي تقدمها هذه التقنيات، فإنها تثير مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية، مثل سرقة الهوية، والتتبع الرقمي غير المصرح به، واستغلال البيانات الشخصية في إنشاء قواعد بيانات للإعلانات المستهدفة والهجمات الإلكترونية.
وظائف “Chameleon” الرئيسيةتم تصميم نموذج “Chameleon” لمواجهة هذه التحديات من خلال ثلاث وظائف رئيسية:
تحسين متعدد الصور: يتم إنشاء قناع موحد (P-3 Mask) لكل مستخدم بدلاً من قناع جديد لكل صورة، مما يعزز كفاءة النظام ويوفر حماية فورية. كما يمكن تكامل الأداة مع أجهزة مثل الهواتف الذكية، مما يسهل استخدامها في الحياة اليومية. تحسين جودة الصور: لا تقتصر الأداة على توفير الحماية فحسب، بل إنها أيضًا تحافظ على جودة الصور المحمية بفضل عملية آلية بالكامل تقلل الحاجة إلى التعديلات اليدوية، مما يجعل الصور المحمية واضحة وقابلة للاستخدام دون فقدان الجودة. تعزيز قوة القناع الرقمي: يعتمد “Chameleon” على تقنيات تعلم آلي متقدمة، مما يمكنه من مواجهة أنظمة التعرف على الوجه غير المألوفة أو المتطورة، من خلال دمج توقعات نماذج متعددة. آفاق مستقبلية واسعةوفقًا للتقرير، فإن الباحثين يتطلعون إلى تطبيق تقنيات “Chameleon” في مجالات أخرى تتجاوز مجرد حماية الخصوصية في الصور، بما في ذلك تأمين البيانات الشخصية على منصات الإنترنت وحمايتها من الاستغلال في التطبيقات الذكية وأنظمة المراقبة.
الخلاصةيعد “Chameleon” ابتكارًا واعدًا في مجال حماية الخصوصية الرقمية، حيث يوفر أداة فعالة لمكافحة تقنيات التعرف على الوجه التي تهدد الخصوصية الشخصية. مع تطور هذه التقنية، قد نرى مستقبلًا أكثر أمانًا للخصوصية الرقمية في مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي وتقنيات المراقبة المتزايدة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الخصوصیة الرقمیة حمایة الخصوصیة من خلال
إقرأ أيضاً:
تقنيات الذكاء الاصطناعي تعزز إدارة الحشود عند أبواب المسجد الحرام
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام.
يستهدف ذلك رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.تحديد نقاط الازدحام بدقةوتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج، ما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
أخبار متعلقة 97.7% نسبة رضا الحجاج عن الخدمات العلاجية بمنشآت تجمع مكة الصحي400 مليون ريال استثمارات.. شراكة سعودية هولندية لتوطين الابتكارات البيئيةويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى، ما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تقنيات الذكاء الاصطناعي تُستخدم عند أبواب المسجد الحرام - واس
إضافةً إلى تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة، ما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.تعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشودوأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية، وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود، وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام.
وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج، وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار، وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.