محافظ أسيوط يوجه بفتح منافذ لبيع اللحوم بأسعار مخفضة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
وجه اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، رؤساء المراكز والأحياء بفتح المزيد من منافذ بيع اللحوم والبيض بالقرى بأسعار مخفضة في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لمحاربة الغلاء وضبط الأسعار ومنع احتكار السلع المختلفة وذلك بناءًا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ومتابعة الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لتوفير السلع بأسعار مخفضة وتلبية احتياجات المواطنين من السلع خاصة الأساسية.
وأوضح محافظ أسيوط إنه تم افتتاح منفذ لبيع اللحوم البلدي بأسعار مخفضة بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ديروط برئاسة مصطفى علي رئيس المركز ضمن مبادرة "تخفيف الأعباء عن المواطنين" وذلك في إطار جهود المحافظة المكثفة للحفاظ على إستقرار توافر السلع للمواطنين وعدم السماح بالمغالاة تحقيقًا للصالح العام مشيرًا إلى بيع اللحوم البلدي بسعر الكيلو 290 جنيها أقل عن مثيلاتها بالأسواق لتوفير احتياجات ومتطلبات المواطنين بالمركز وذلك لتصدي لمحاولات ضعاف النفوس من بعض التجار والمتلاعبين بأسعار السلع وتخفيفًا عن كاهلهم
كان محافظ أسيوط قد قرر ـ في وقت سابق ـ تخصيص منافذ ثابتة بمقرات كافة المديريات الخدمية والوحدات المحلية للمراكز والأحياء، ومنافذ متحركة عبارة عن سيارات متنقلة لبيع منتجات مشروع الثروة الحيوانية التابع للمحافظة وتوفير اللحوم البلدية بسعر 290 جنيها للكيلو وبيض المائدة بـ 150 جنيهًا للطبق الواحد، وذلك في إطار جهود المحافظة المكثفة للحفاظ على إستقرار توافر السلع للمواطنين وتخفيف العبء عن كاهلهم وعدم السماح بالمغالاة تحقيقًا للصالح العام وتقديم خدمات أفضل للمواطنين بالقطاعات المختلفة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اسعا اسعار مخفضة أعباء آسية اطار افة افتتاح الـ ألا الاحياء الاساس الأساسي اساسية استقر الاسعار الاعباء الب استقرار إحياء افر الأساسية البلد البلدي البلدية البيض التابع أساس اساسي اسع التجار التنمية
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ..الرئيس المصري يوجه باتخاذ الاحتياطات المالية والسلعية
يونيو 23, 2025آخر تحديث: يونيو 23, 2025
المستقلة/-وجه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الحكومة بضرورة اتخاذ كل الاحتياطات المالية والسلعية ذات الصلة في ظل التطورات الجارية وحالة التصعيد التي تشهدها المنطقة، وانعكاسات الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقال المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، محمد الشناوي، إن السيسي عقد اجتماعا ضم رئيس الوزراء ووزير المالية، لمتابعة نتائج مبادرة التسهيلات الضريبية الأولى حتى 19 حزيران/يونيو 2025، وبحث مستجدات خطة وزارة المالية من الإصدارات الدولية للعام المالي 2024-2025، وما تم تنفيذه في هذا الإطار تماشيًا مع التوجهات بخفض الدين الخارجي لأجهزة الموازنة، حيث تشير المؤشرات الأولية إلى خفض رصيد الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بمبلغ يتراوح بين 1 إلى ملياري دولار سنويًا، وفق بيان صادر عن الرئاسة.
كما ناقش رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، مساء أمس مع أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي، عدد من السيناريوهات والتوصيات والإجراءات التي من شأنها التحوط ضد مخاطر الظروف الجيوسياسية الإقليمية، مؤكدًا أن المخزون من السلع المختلفة آمن ومُطمئِن، وهناك توافقا مع الجهاز المصرفي على توفير كل الاحتياجات المطلوبة من العملة الأجنبية للقطاعات الصناعية المختلفة، وكل مستلزمات الإنتاج، بحسب بيان لرئاسة الوزراء.
في سياق متصل بتأثير تداعيات الحرب الجارية، تترقب شركات الاستيراد والتجارة في مصر نتائج زيادة أسعار الشحن البحري عالميًا بنسب متفاوتة بين 10% و100% وفقًا لكل شركة خلال الأسبوع الماضي، وهو ما يهدد برفع أسعار السلع والمنتجات محليًا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ارتباط معظم التعاقدات بتكاليف الشحن والتي قد تعيد تسعير البضائع. قالت أمل غزال، رئيس شركة آي تي إل لوجيستيك إيجيبت، إن أسعار الشحن ارتفعت 20%، نتيجة انعكاس الأوضاع الحالية وزيادة المخاطر في المنطقة.
ومن جانبه، ذكر علاء السبع، رئيس مجموعة السبع العاملة في عدة قطاعات أبرزها السيارات، إن بعض شركات الشحن أبلغتنا برفع الأسعار مباشرة بنسب تصل إلى 100%، ما سيتسبب في تأخير وصول السفن، وبالتالي تأخر تسليم البضائع للسوق المحلية، نتيجة رفض بعض الشركات هذه الزيادة الكبيرة. كما أكد خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن أسعار الشحن شهدت زيادات تبدأ بنحو 10%، وأسفر تفاقم حرب إسرائيل وإيران في تراجع المعروض من المواد البترولية.
بينما استبعد محمد العرجاوي، رئيس مستخلصي جمارك الإسكندرية، أن يؤثر ارتفاع أسعار الشحن البحري بشكل ملموس على أسعار السلع داخل السوق المصرية خلال الفترة المقبلة، حيث إن التأثير الأكبر سيكون على هامش الربح لدى المستوردين، وفق منصة “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”.