الدولار يرتفع رغم توقعات بتيسير السياسة النقدية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
سجلت أسعار الدولار الأميركي، ارتفاعا خلال تعاملات الاثنين، على الرغم من التوقعات السائدة بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، شهد الين الياباني انتعاشاً مدفوعاً بتوقعات برفع أسعار الفائدة محلياً.
استقرار أسعار العملات الأجنبية بالبنك الأهلي بداية تعاملات اليوم الاثنين
وحصل الدولار أيضا على بعض الدعم الشفهي من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الذي طالب يوم السبت الدول الأعضاء في مجموعة بريكس بالتعهد بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى يمكن أن تحل محل الدولار وإلا سيتم فرض رسوم جمركية عليها بنسبة 100 بالمئة.
في فرنسا زادت حالة عدم اليقين السياسي من الضغوط على اليورو الذي انخفض بنسبة 0.4 بالمئة إلى 1.0532 دولار، بعد أن ارتفع بنسبة 1.5 بالمئة الأسبوع الماضي وابتعد عن أدنى مستوى في عام عند 1.0425 دولار.
وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى 106.170 نقطة، بعد أن أنهى نوفمبر على مكاسب بنسبة 1.8 بالمئة حتى بعد تعرضه لانتكاسة الأسبوع الماضي، بحسب بيانات "رويترز".وصعد الدولار 0.4 بالمئة أمام الين إلى 150.37 بعد أن نزل 3.3 بالمئة الأسبوع الماضي في أسوأ أداء له منذ يوليو.
أظهرت بيانات صادرة الاثنين، أن الاستثمار التجاري يسير بمعدل جيد بلغ 8.1 بالمئة في الربع الثالث، وهو ما شجع الأسواق على تبني توقعات بنسبة 63 بالمئة بأن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى 0.5 بالمئة في اجتماع السياسة النقدية يومي 18 و19 ديسمبر كانون الأول.
ومن المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الشهر حيث تشير الأسواق إلى احتمال بنسبة 27 بالمئة بأنه قد يخفف أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في 12 ديسمبر.
وتشكل حالة عدم اليقين السياسي عائقا آخر أمام العملة الأوروبية الموحدة حيث ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الفرنسية قادرة على الصمود خلال الأسبوع.
كان زعماء التجمع الوطني اليميني المتطرف في فرنسا قالوا أمس الأحد إن الحكومة رفضت دعواتهم لمزيد من التنازلات بشأن الميزانية، مما يزيد من احتمالات التصويت بحجب الثقة في الأيام المقبلة والذي قد يطيح برئيس الحكومة ميشيل بارنييه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولار اسعار الدولار الدولار الأميركي أسعار الدولار الأميركي أسعار الفائدة الولايات المتحدة الين الياباني أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط
استطاع سعر الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بدعم من التوترات الجيوسياسية بعد الهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع الأسواق إلى الاتجاه للملاذ الآمن ليرتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ شهرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.7% ليسجل أعلى مستوى منذ شهرين عند 3446 دولارا للأونصة.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3317 دولارا للأونصة ليغلق الأسبوع عند المستوى 3432 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب ارتفاعا يوم أمس، الجمعة، ليقترب من أعلى مستوى تاريخي سجله في أبريل الماضي عند 3500 دولار للأونصة، وذلك بعد تزايد الطلب على الملاذ الآمن بشكل كبير في الأسواق بسبب التوترات الجيوسياسية.
شن الكيان الصهيوني في الساعات الأولى من يوم الجمعة سلسلة من الضربات على إيران، لتدعي أنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ، كما قامت باغتيال قادة عسكريين في عملية قد تكون مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
جاء الرد الإيراني سريع بسلسلة من الهجمات الصاروخية على مناطق في تل أبيب، الأمر الذي زاد من توتر الوضع مع توقعات باستمرار التصعيد لفترة من الوقت.
الذهب يلعب دور الملاذ الآمن الرئيسي في الأسواق
وقد استطاع هذا الأسبوع أن يتخلص من نطاق التحركات العرضية الذي سيطر على تحركاته خلال الأسابيع الماضية ليستكمل الصعود باختراق المستوى 3400 دولار للأونصة.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط الخام العالمي إلى أعلى مستوى منذ 6 أشهر وسط مخاوف من تأثر إمدادات النفط بسبب التوترات الجيوسياسية الحالية، خاصة أن إيران قد هددت في السابق بإغلاق مضيق هيرمز المسئول عن عبور نحو 20% من إمدادات النفط العالمي.
ارتفاع أسعار النفط الخام ينذر بموجة تضخم جديدة قد تضرب الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخم، خاصة أن الدولار الأمريكي يتداول بالقرب من أدنى مستوياته.
البيانات الاقتصادية الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت انخفاضا في معدلات التضخم إلى جانب ارتفاع في أعداد طلبات إعانات البطالة الأمريكية الجديدة، وهو الأمر الذي يزاد من التوقعات في الأسواق بإمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.