محطة اليسر لتحلية المياه بالغردقة.. مورد مستدام بتكلفة مليار جنيه
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال جولة تفقدية في محافظة مطروح أمس، إلى أنّ الدولة استطاعت حل مشكلة المياه في المدن الساحلية التي كانت تعاني منها لسنوات عديدة، وتوفير مياه الشرب للمواطنين وفق خطة تحلية المياه، وتأتي الغردقة ضمن المدن الساحلية التي استطاعت الدولة توفير المياه فيها عبر محطة اليسر للتحلية، وتعد واحدة من أكبر محطات تحلية المياه في مصر والشرق الأوسط بطاقة 80 ألف م3 يومياً.
وكشف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ محطة اليسر لتحلية المياه بالغردقة، ساهمت في توفير المياه وقضت على شكاوى نقصها، وذلك ضمن إنجازات الدولة والمشروعات القومية الكبرى فى قطاع المياه والصرف الصحي بالمحافظة، بتكلفة مليار جنيه.
وأكد «حنفي» أنه منذ افتتاح الرئيس السيسي، لمحطة تحلية المياه في 2018، حلت مشكلة المياه في المدينة، لتتجاوز الغردقة، الفجوة المائية التي كانت تعاني منها، لتحقيق التوازن للاحتياجات الفعلية لاستهلاك المياه، وذلك من خلال توظيف تحلية المياه كمورد مائي استراتيجي مستدام.
محطة اليسر لتحلية المياه تعمل آليًاوقال الدكتور محمد عبد السلام، مدير المعامل بمحطة تحلية اليسر بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ «اليسر» هي ثاني محطة على مستوى الجمهورية، تعمل بنظام المعالجة النهائية «فلاتر الكالسيت»، ونظام حقن ثاني أكسيد الكربون لمعالجة المياه طبقًا للمواصفات القياسية لوزارة الصحة.
وأضاف أنّ جميع المراحل تتم آليا دون تدخل الأيادي البشرية، حتى لا تكون هناك مساحة لتلوث المياه وفق أحدث الأساليب العلمية للحفاظ على جودتها ومطابقتها لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة محطة تحلية المياه محطة اليسر محطة تحلية المياه بالغردقة محطة الیسر لتحلیة المیاه تحلیة المیاه المیاه فی
إقرأ أيضاً:
التموين: استثمارات بقيمة 50 مليون جنيه لتحديث محطة الزيوت بالمكس في الإسكندرية
قال الدكتور علاء ناجي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الغذائية، ان عمليات التطوير التي شهدتها محطة استقبال الزيوت والشحوم التابعة للشركة في المكس بمحافظة الإسكندرية شملت تحديث التصميمات الهندسية للمحطة ورفع كفاءتها التشغيلية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية على المحطة بحضور الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والعقيد الدكتور بهاء الغنام رئيس جهاز مستقبل مصر واللواء أحمد خالد محافظ الإسكندرية.
أضاف ناجي أن ذلك بما يتماشى مع خطة الدولة لضمان استدامة تدفق السلع الاستراتيجية ورفع جودة خدمات التخزين والتوزيع.
وأوضح ناجي أن المحطة، التي أُنشئت عام 1983، لم تشهد أي تطوير جذري منذ إنشائها، باستثناء إضافة 12 ألف طن في عام 1990، قبل أن تنطلق أعمال التحديث الشاملة التي تضمنت توسعة المساحة الإجمالية من 50 ألف إلى 75 ألف متر مربع، ومضاعفة السعة التخزينية من 72 ألف طن إلى 144 ألف طن، بالإضافة إلى رفع عدد الصهاريج من 20 إلى 41 صهريجًا.
وأشار ناجي إلى أن التصميم الجديد راعى أعلى معايير الأمان والسلامة، حيث تم إنشاء غرفة تحكم مرئية لمراقبة تدفق الزيوت، وتخصيص مناطق للمناورة والشحن، فضلًا عن إضافة مسجد ووحدة للحماية المدنية وفق أحدث المواصفات.
كما أكد أن تطوير الأرصفة المشتركة مع وزارة البترول، وعددها خمسة، جاء ضمن خطة تكاملية لتسهيل استقبال الزيت الخام، وقد تم تخصيص استثمارات بقيمة 50 مليون جنيه لتحديث تلك الأرصفة ورفع كفاءتها لتتناسب مع حركة المراكب الواردة.
وأضاف أن التطوير شمل أيضًا رفع خطوط الأنابيب من تحت الأرض لضمان الأمان وتقليل نسب الفقد، إلى جانب التخطيط لمراحل مستقبلية تتضمن التوسع في خدمات التخزين للغير، وتوفير كميات للطرح في السوق المحلي.