هل أسعار الذهب ستنخفض؟.. عضو شعبة المعدن الأصفر يوضح
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد المهندس عمرو المغربي، عضو شعبة الذهب بالغرفة التجارية، أن سعر جرام الذهب لعيار 21 وصل إلى 3675 جنيها، وعيار 24 وصل إلى 4200 جنيه، مشيرا إلى أنه دائمًا ما يتم النصح بشراء الذهب لو هناك استقرار مالي.
وقال “المغربي”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث اليوم”، إن هناك انخفاضات في أسعار الذهب في الفترة الأخيرة بعد تولي دونالد ترامب رئاسة أمريكا، وهو ما أحدث انخفاضا في سعر الذهب نتيجة سياساته الداعمة للدولار، لكن الأحداث الجيوسياسية والسياسة العالمية هي من تؤثر على سعر الذهب عالميًا، وهو ما ينعكس على السعر المحلي في مصر.
وتابع أن الفترة القادمة سيكون هناك حدث كبير وهو "معرض للذهب والمجوهرات" والذي تقيمه مصر في دورته الرابعة هذا العام.
وأشار إلى أن هذا المعرض يكون لعرض المشغولات الذهبية الحديثة المصرية ويشهده العالم العربي في دورته الرابعة هذا الشهر في مصر، ويكون هناك أجنحة وتجار من دول أخرى، بهدف نشر المشغولات الذهبية والتمكن من تصدير الذهب للعالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب الغرفة التجارية شعبة الذهب شراء الذهب المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إيهاب واصف: المعروض من الفضة أقل من الطلب ووعي المستثمرين يحرك الأسعار صعوداً
أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أن سوق الفضة العالمية تشهد حالة من التوازن المائل نحو الندرة، حيث أصبح المعروض أقل من حجم الطلب الفعلي سواء في الاستخدامات الصناعية أو الاستثمارية، وهو ما يدعم استمرار صعود الأسعار على المدى المتوسط رغم التصحيح المحدود في حركة الفضة.
وقال واصف، وفق تقرير شعبة المعادن الثمينة في اتحاد الصناعات، إن الارتفاعات الحالية في أسعار الفضة، والتي دفعت المعدن إلى ملامسة مستويات قريبة من القمة التاريخية عند 50 دولاراً للأوقية، لا تشبه بأي حال من الأحوال ما حدث خلال أزمة عام 1980 عندما حاول الأخوان "نيلسون" و"ويليام هانت" السيطرة على سوق الفضة عبر شراء كميات ضخمة بهدف احتكارها، مما تسبب في موجة صعود وهمية أعقبها انهيار حاد بعد تدخل السلطات الأمريكية.
تنامي الطلب الصناعي على الفضةوأضاف أن الزيادة الحالية في الأسعار تأتي مدفوعة بعوامل حقيقية تتعلق بتنامي الطلب الصناعي على الفضة في مجالات التكنولوجيا والطاقة النظيفة، خاصة في تصنيع الألواح الشمسية والرقائق الإلكترونية، إلى جانب عودة المستثمرين للنظر إلى الفضة كملاذ آمن شبيه بالذهب في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.
وأشار رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة إلى أن حصة المشغولات الفضية من السوق العالمية أصبحت أقل بكثير من الطلب الاستثماري في صورة سبائك وعملات فضة، حيث يفضل الأفراد والمؤسسات حالياً الاحتفاظ بالمعدن الخام بدلاً من اقتنائه في شكل مشغولات، لما يوفره ذلك من سهولة في التداول وقابلية أعلى للتحوط.
وشدد على أن الفضة مقبلة على مرحلة جديدة من النمو السعري المستقر، مدعومة بعوامل العرض والطلب الطبيعية، وليس نتيجة مضاربات قصيرة الأجل كما حدث في الماضي، متوقعاً أن تستقر الأسعار عند مستويات مرتفعة نسبيًا خلال الفترة المقبلة طالما ظل المعروض العالمي محدودًا أمام الطلب المتزايد.