ماذا قال خالد يوسف حول اتهام عمر زهران بسرقة مجوهرات زوجته؟.. نص التحقيقات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تستكمل محكمة الجيزة اليوم محاكمة المخرج عمر زهران في القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة، المتهم فيها بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف.
القضية أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، خاصة بعد ظهور عدة مفاجآت في التحقيقات التي أجرتها النيابة.
من أبرز هذه المفاجآت هو ما كشفت عنه أقوال المخرج خالد يوسف، زوج الشاكية، في التحقيقات، والتي تناولت تفاصيل مهمة حول كيفية حدوث السرقة والتورط المحتمل لبعض الأشخاص.
وفي هذا السياق، يواصل موقع "صدى البلد" نشر نص تحقيقات القضية والتي جاء فيها الاستماع لأقوال الشهود ومناقشة الأدلة المقدمة، في محاولة للوصول إلى الحقيقة الكاملة في هذه القضية المثيرة، وإلى نص أقوال خالد يوسف:
س: إلى عرفته من شاليمار أن عمر زهران تردد أكثر من مرة على الشقة بناء على تكليف من شاليمار، ومصطفى الملا كان يتردد على الشقة بناء على تكليف منها. كم عدد المرات التي تردد فيها كل من:
1. عمر زكريا إمام زهران
2. مصطفى محمد النبوي الملا
ج: أنا معرفش عدد المرات التي ترددوا فيها على الشقة.
س: وهل من المعتاد تردد هؤلاء الأشخاص على الوحدة خاصة زوجتك؟
ج: معرفتش أنهم كانوا يترددوا غير بعد واقعة السرقة.
س: وهل كان المتهم/ عمر زكريا إمام زهران بحوزته ثمة مفاتيح خاصة بالوحدة السكنية؟
ج: أبوه، وعرفت بعد كدا أن مصطفى معاه مفتاح هو كمان.
س: ما الذي حدث أثناء تواجدك وبرفقتك كلا من المتهمين في الوحدة السكنية محل التحقيقات؟
ج: احنا لما دخلنا، أنا قعدت في الصالة وعمر ومعاه عنتر دخلوا الأوضة الأول، دخلوا أوضة الخدمات وبعدين عنتر وعمر دخلوا غرفة بنتي وأنا قعدت في الصالة، ولقيت عمر جاي عليا بعد حوالي أكثر من ساعة بيقول لي أنهم لقوا الحاجة.
ولقيته مطلع شطنة حريمي حجمها صغيرة ومفتوحة نصف الستوته وجواها كيسين بلاستيك صغيرين لونهم أبيض.
ولقيت الحاجات الألماس وبالساعة الألماس في كيس، والكيس الثاني لقيت الذهب بالساعة الذهب. وساعتها كلمت شاليمار فيديو كول وقلت لها إني لقيت الحاجة وصورت لها الحاجة. بعدين دخلت الأوضة بتاعت بنتي مع عمر،
وقولت له: "لقتوها فين؟"، وعرفت من عمر مكانها. كان ساعتها عنتر لسه بيدور، وكنت بشكر عنتر على أنه لقى الحاجة، عمر رد عليا وقال لي إنه هو اللي لقاها، وكانت جوه شنطة بحر في قعرها فوقها شنطة صغيرة وفوقهم لبس بنتي، وشنطة بنتي صغيرة، وقال لي إن الشنطة دي لقاها جوه الدولاب في الدلفة اللي في النص من الأعلى.
وبعدين قولت له: "يلا نمشي"، لأن كنت معتقد إن دي كل الحاجات المسروقة من شاليمار، ومشينا وقفلنا الشقة من وقتها.
س: ما هي كيفية استرجاع المتهمين لبعض المسروقات كما شهدت؟
ج: أنا معرفش إزاي، بس لما كنت قاعد في الصالة، لقيت عمر جاي عليا بعد أكثر من ساعة بيقول لي إنهم لقوا الحاجة. ولقيته مطلع شنطة حريمي حجمها صغيرة ومفتوحة نصف الستوستة، وجواها كيسين بلاستيك صغيرين لونهم أبيض. ولقيت الحاجات الألماس وبالساعة الألماس في كيس، والكيس الثاني لقيت الذهب بالساعة الذهب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد يوسف عمر زهران المزيد المزيد خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
زهران ممدانى.. أكبر زلزال سياسى فى أمريكا
شاهدت وسمعت فيديو فى إحدى وسائل التواصل الاجتماعى بعنوان: Significant political earthquake in America
والمتحدث البروفيسور ريتشارد ديفيد وولف (٨٣ عاماً)، أمريكى من أصل مكسيكي، والأستاذ فى الاقتصاد فى جامعة ماساشيسيوتس من أكبر جامعات أمريكا والعالم، ولاعجابى بهذا الحديث قمت بتحويله إلى نص كتابى وترجمته إلى اللغة العربية، وهو كالتالي:
شكرًا لكم على حضوركم اليوم. ماذا لو أخبرتكم أن أكبر زلزال سياسى فى أمريكا الحديثة لم يحدث فى واشنطن العاصمة، بل فى سباق انتخابى واحد لمنصب العمدة؟، ماذا لو أن هذا الانتخاب الواحد فى مدينة واحدة قد رسم خطوط المعركة لمستقبل البلاد بأكملها؟. إن انتخاب زهران ممدانى عمدةً لمدينة نيويورك يمثّل ما هو أكثر بكثير من مجرد تغيير فى إدارة مجلس البلدية؛ إنه يشكّل واحدة من أعمق التحولات السياسية وأكثرها زلزلة فى التاريخ الحديث للحياة الحضرية الأمريكية. لا يمثّل صعود ممدانى وهو شاب فى عمر ٣٤ عاماً فقط، إلى قيادة أكبر وأشهر مدينة فى البلاد مجرد قصة عن تغيير جيلي، بل إشارة واضحة لا لبس فيها إلى أن التيارات الأيديولوجية داخل الحزب الديمقراطي، بل وداخل المجتمع الأمريكى بأسره، تتجه بقوة نحو اليسار. لم تكن انتصاراته حدثاً معزولاً، بل جاءت نتيجة سنوات من السخط المتراكم، وبمثابة إدانة قوية للطبقة السياسية الراسخة فى المدينة. ذلك الإجماع السياسى والاقتصادى الذى يفضّل الحلول القائمة على السوق والانضباط المالي، والذى هيمن على الحزبين الكبيرين لعقود. لا يمكن المبالغة فى أهمية رمزية وديموغرافية فوز ممداني، فهويته وحدها نسيج من “الأوائل”: إنه أول عمدة مسلم لمدينة نيويورك، وأول عمدة مولود فى إفريقيا، وأول عمدة من أصول جنوب آسيوية. هذا الانتصار ليس مجرد فوز سياسي، بل اختراق تعددى يمثّل واقعا متعدد الثقافات يجسّد ويتحدى فى الوقت نفسه، الصورة المعقدة التى ترى بها أمريكا نفسها. بوصفه ابنا لمهاجرين، تتردد قصة ممدانى فى وجدان الملايين ممن يرون فى المدينة بوابة للفرص. إن فوزه يمنح صوتا قويا لوجه أمريكا الديموغرافى الجديد المتعدد الثقافات، لمجتمع يتشكّل، وبشكل لا رجعة فيه عبر الهجرة والتعددية والمطالبة المستمرة بالعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وجوده فى المنصب شهادة على تغيّر وجه السلطة فى الولايات المتحدة، وتمثيل بصرى وسياسى لمستقبل يعتقد الكثيرون أنه قد وصل بالفعل. وبشكل طبيعي، أثار هذا التحول الجذرى سردا معاكسا قويا. فمن منظور محافظ، يُنظر إلى انتخاب ممدانى ليس كتطور ديمقراطي، بل كاستيلاء أيديولوجى متعمّد. وفى هذا المنظور، يُنظر إلى الانتصار باعتباره فوزًا ضخما لأيديولوجية أجنبية ومنافسة داخل قلب الغرب. ويُصوَّر فوز ممدانى كأنه تتويج لاستراتيجية طويلة المدى لفرض أيديولوجيا منافسة على مدينة غربية محورية. فى جوهر الانتصار التاريخى لزهران ممدانى لم تكن النظريات الأيديولوجية المعقّدة، بل أجندة بسيطة ومركّزة وذات صدى قوي: أجندة القدرة على تحمل تكاليف المعيشة. ركزت حملته على الأزمة المركزية التى تخنق حياة سكان نيويورك العاديين: التكلفة الساحقة وغير المحتملة للعيش، كانت رسالة قائمة على العدالة الاقتصادية الخالصة، تواجه مباشرة فجوة الثروة الفاحشة والمتسعة التى باتت سمة للمدن الحديثة. جعل ممدانى صوته صدى لملايين السكان من الطبقة العاملة الذين شعروا طويلا بأنهم متروكون وغير مرئيين، مهمَلين من قبل طبقة سياسية نخبوية أكثر اهتماما بالحوافز للشركات وتطوير العقارات من اهتمامها بالمعاناة اليومية للمواطنين. كان برنامجه استجابة مباشرة لمدينةٍ يجتمع فيها عالمان متناقضان: بنايات فى شكل ناطحات سحاب شاهقة، وطوابير طعام، وأبراج مالية لامعة تُلقى بظلالها على مدارس عامة متهالكة.
كاتب هذه السطور زار مدينة نيويورك أكثر من عشر مرات، وهى أكبر مدينة فى أمريكا، لها طراز وطابع فريد وهى مركز ثقافى ومالى واقتصادى عالمي، وتشتهر بناطحات السحاب مثل مبنى امباير ستيت، والكبارى الطويلة الضخمة، ورموزها الشهيرة مثل تمثال الحرية، وتوجد بها مقار الأمم المتحدة وعدد من البورصات العالمية.
محافظ المنوفية الأسبق