يبحث العديد من المواطنين عن آلية إعادة بطاقات التموين التي توقفت بسبب اتهامات بسرقة الكهرباء، خاصة في حالة التقدم بطلب تركيب عداد كودي بنظام الممارسة، وقد تم مناقشة هذا الأمر خلال اجتماع لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب.

وأكد طلعت السويدي، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن بطاقات التموين التي توقفت بسبب اتهامات سرقة الكهرباء يتم إعادة تنشيطها بمجرد تقديم طلب عداد كودي أو الممارسة.

وأوضح السويدي أن وزارة الكهرباء ترسل كشوف المتهمين بسرقة الكهرباء إلى وزارة التموين، باعتبار أن حصول شخص على الدعم رغم ارتكابه سرقة يمثل مخالفة جسيمة، لكنه أشار إلى أنه عند تقديم طلب تركيب عداد كودي يتم تنشيط بطاقات التموين الموقوفة.

موقف وزارة التموين

أوضح ممثل وزارة التموين خلال الاجتماع أن بطاقات التموين يتم رفعها تلقائيًا عن الأفراد المتهمين بسرقة الكهرباء، بناءً على كشوف ترسلها وزارة الكهرباء، ولكن عند التقدم بطلب لتركيب عداد كودي أو الانتقال لنظام الممارسة، يتم إعادة تنشيط البطاقات الموقوفة بالفعل. 

وبيّن أن الهدف الأساسي من هذه الإجراءات هو حماية حقوق الدولة من سرقات الكهرباء دون الإضرار بالمواطنين.

ملاحظات أعضاء مجلس النواب

طرح النائب علي بدوي طلب إحاطة بشأن رفع أسماء المواطنين الذين قاموا بتركيب عدادات كودية من منظومة التموين، وأشار إلى عدم تركيب عدادات كهرباء للمواطنين في أراضي الاستصلاح الزراعي بمحافظة المنيا.

تساءل النائب محمد جنيدي عن العقبات التي تواجه المواطنين في الحصول على العدادات الكودية، مطالبًا بضرورة توفير العدادات لكل من يتقدم بطلب دون شروط تعجيزية لتفادي أي مشاكل مستقبلاً.
رد وزارة الكهرباء.

وأكد عصام إبراهيم، ممثل وزارة الكهرباء، أنه يتم تركيب العدادات الكودية لكل من يتقدم بطلب، بما في ذلك من تم اتهامهم بسرقة التيار الكهربائي.

وأوضح أن الوزارة قامت بتركيب 40,000 عداد كودي و5,000 عداد زراعي للأشخاص الذين قننوا أوضاعهم بعد مخالفات البناء على الأراضي الزراعية.

وأشار إبراهيم إلى أن منصة وزارة الكهرباء الإلكترونية تسهّل تقديم طلبات العدادات الكودية، مشددًا على أن المتهمين بسرقة التيار الذين يسجلون على المنصة يتم التعامل معهم دون المساس ببطاقاتهم التموينية طالما قدموا طلبات قانونية لتقنين أوضاعهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرقة الكهرباء إعادة بطاقات التموين المزيد المزيد بطاقات التموین وزارة الکهرباء ترکیب عداد عداد کودی

إقرأ أيضاً:

تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات

خلص تحليل داخلي أجرته الحكومة الأمريكية، إلى أنها لم تعثر على أي دليل، بشأن مزاعم قيام حركة حماس، بسرقة المساعدات في قطاع غزة، وهو ما يضرب الرواية التي يروجها الاحتلال منذ اليوم الأول للعدوان في سياسته لتجويع سكان القطاع ومنع إدخال المساعدات.

وأجري هذا التحليل، الذي لم ينشر من قبل، بواسطة مكتب تابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، واكتمل في أواخر حزيران/يونيو.

ودرس التحليل 156 واقعة سرقة أو فقدان لإمدادات ممولة من الولايات المتحدة، والتي أبلغت عنها منظمات مساعدات أمريكية شريكة في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى أيار/مايو من هذا العام.

ووفقا لشرائح عرض للنتائج لم يجد التحليل "أي تقارير تزعم أن حماس" استفادت من الإمدادات الممولة من الولايات المتحدة.

ورغم ذلك نفت وزارة الخارجية الأمريكية صحة هذه النتائج، وزعمت وجود أدلة مصورة على "نهب" حماس للمساعدات، لكنها لم تقدم أي فيديوهات. واتهم المتحدث المنظمات الإنسانية التقليدية بالتستر على "فساد المساعدات".

وقال مصدران مطلعان على الأمر إنه جرى تسليم النتائج لمكتب المفتش العام للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومسؤولي وزارة الخارجية المعنيين بسياسة الشرق الأوسط، في الوقت الذي يتفاقم فيه النقص الحاد في الغذاء في القطاع المدمر.



ويقول برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة يواجهون ظروف مجاعة، ويعاني عشرات الآلاف من سوء التغذية الحاد، وتتحدث منظمة الصحة العالمية، وسجلت وفاة عشرات الأطفال والنساء جراء التجويع الذي يقوم به الاحتلال.

وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر ألف فلسطيني استشهدوا نتيجة إطلاق الاحتلال النار عليهم، بالقرب من مواقع الشركة الأمريكية التي جلبها الاحتلال لتوزيع مساعدات.

وأجرى التحليل مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي كانت أكبر ممول للمساعدات المقدمة لغزة قبل أن تجمد إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع المساعدات الخارجية الأمريكية في كانون الثاني/يناير ، منهيةً بذلك آلاف البرامج.

وشرعت الإدارة أيضا في تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي أُدمجت وظائفها ضمن وزارة الخارجية.

ووفقا لشرائح العرض الموجزة، خلص التحليل إلى أن ما لا يقل عن 44 من أصل 156 واقعة جرى فيها الإبلاغ عن سرقة أو فقدان إمدادات المساعدات كانت "بشكل مباشر أو غير مباشر" بسبب الإجراءات العسكرية للاحتلال.

يشار إلى أن ياسر أبو شباب الذي شكل مجموعة مسلحة بالتعاون مع الاحتلال في إحدى مناطق شرق رفح، اعترف بسرقة شاحنات المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة.

ويقوم الاحتلال بمراقبة كافة شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة، وأقدم مرارا على استهداف عناصر الشرطة المكلفين بتأمينها لإيصالها إلى مخازن المؤسسات الدولية، لتوزيعها بشكل منظم على سكان القطاع، لصالح مجموعة أبو شباب واللصوص الذين سطوا عليها وقاموا ببيعها بالسوق السوداء.

مقالات مشابهة

  • تدّشين المرحلة الثالثة من دورات التعبئة في وزارة الكهرباء والمياه
  • وزير الكهرباء يتفقد موقع العطل المتسبب في انقطاع التيار بالجيزة «صور»
  • وزير الكهرباء يصل موقع إصلاح عطل الكابل الأرضي أمام محطة مترو ساقية مكي| صور
  • بعد نجاحها.. وزير التموين: مستمرون في التوسع في مبادرة أسواق «اليوم الواحد»
  • اليوم.. وزير التموين يفتتح سوق اليوم الواحد في الجمالية
  • متهمان بسرقة الشقق فى النزهة: نراقبها للتأكد من خلوها لسرقتها بأسلوب التسلق
  • السليمانية.. مطالبات بصرف مكافأة الخدمة الطويلة للمتقاعدين المتوقفة منذ 2014
  • وفاة شابة في زوارة بسبب انقطاع الكهرباء وارتفاع درجات الحرارة
  • قائمة أسعار سلع التموين الرسمية.. سعر كيلو السكر 12.60 جنيه
  • تحقيق حكومي أمريكي يضرب رواية الاحتلال.. لا أدلة على سرقة حماس للمساعدات