خبير عسكري: قصف القسام غلاف غزة يؤكد امتلاكها مخزونا إستراتيجيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال الخبير العسكري اللواء المتقاعد محمد الصمادي إن قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بعد 424 يوما يحمل رسائل سياسية وعسكرية، ويؤكد امتلاكها مخزونا احتياطيا إستراتيجيا من الترسانة الصاروخية.
وأوضح الصمادي -في حديثه للجزيرة- أن المقاومة تمتلك صواريخ قوسية أو صواريخ من طراز "رجوم" القصيرة المدى أو قذائف الهاون.
جاء حديث الصمادي بعد إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الاثنين، قصف مستوطنتي نيريم والعين الثالثة في غلاف غزة بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 مليمترا.
في المقابل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من مدينة خان يونس (جنوب القطاع) باتجاه غلاف غزة.
ووفق الخبير العسكري، فإن صواريخ رجوم تحمل رأسا متفجرا يقدر بين 2 و3 كيلوغرامات، ويصل مداها إلى 9 كيلومترات.
وبشأن دلالة القصف، قال الصمادي إن القسام بعثت برسالة مفادها أن لا أمل بعودة سكان مستوطنات غلاف غزة "ما لم يتم وقف إطلاق النار والتوصل لهدنة مع المقاومة في غزة".
وأشار إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو لديها تصميم على عدم عودة حماس إلى حكم غزة، وضرورة تحطيم قدراتها العسكرية والحكومية بالكامل، معولة على الخسائر التي لحقت بالمقاومة وقدرة جيش الاحتلال على تقطيع أواصر القطاع والتحرك فيه بحرية.
إعلانواستدرك الخبير العسكري بقوله إن الرهانات الإسرائيلية أثبتت فشلها، مؤكدا أنه من المستحيل تحقيق هذه الأهداف في ظل قدرة المقاومة على الاستمرار وإيقاع الخسائر "وإن كانت بوتيرة أقل، وليس على مدى أسابيع وأشهر فقط".
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار من أجل استعادة الأسرى، وليس لإنهاء الحرب، وهناك إمكانية للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
ونقلت الصحيفة ذاتها عن مصادر قولها إن رؤساء المؤسسة الأمنية وفريق التفاوض أوضحوا لنتنياهو أن الوقت قد حان لإبرام صفقة، مشيرة إلى أن رسالة فريق التفاوض مفادها أن إسرائيل تحتاج لتقديم تنازلات مؤلمة والوقت حان لطي صفحة الحرب بغزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة بفلسطين : تصاعد قتل المجوعين يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة
الثورة نت/
اعتبرت لجان المقاومة في فلسطين تصاعد قتل المدنيين المجوعين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مصائد ومراكز الموت التي ترعاها أمريكا يؤكد تورط الإدارة الأمريكية المجرمة ورئيسها ترامب بشكل مباشر ومشاركة فعلية في هذه الجرائم النكراء التي ينفذها الكيان الصهيوني في ظل القصف والحصار الذي يمنع دخول أبسط مقومات الحياة لأهلنا في غزة .
وقالت اللجان في تصريح صحفي، اليوم السبت،تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ):إن “المجزرة الصهيونية الوحشية التي إرتكبها العدو الصهيوني بحق عشرات المواطنين الفلسطينيين من منتظري المساعدات شمال قطاع غزة هي نتيجة طبيعية وتنفيذ فوري لتهديدات المجرم ترامب لاستخدام التجويع كأداة في عمليات الإبادة وقتل ابناء شعبنا” .
وأضافت أن “المجزرة البشعة التي إستهدفت عدداً كبيراً من أبناء شعبنا شمال قطاع غزة وقتل المواطنين الذين يبحثون عن الطعام وينتظرون وصول شاحنات المساعدات تعد جرائم حرب غير مسبوقة وتتجاوز كل ما عرفه التاريخ من نازية وفاشية “.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتخاذله الكبير أمام هذه الجريمة وعجزه عن محاسبة الكيان الصهيوني وقادته المجرمين وتواطئه المخزي مع الإدارة الامريكية هو سقوط وخيانة ووصمة عار على جبين البشرية كلها.
ودعت اللجان إلى إنتفاضة عالمية عارمة تهدم جدران التواطؤ والتخاذل الدولي مع جريمة الإبادة بكافة أشكالها وادواتها والتحرك العاجل والفاعل من أجل وقف المحرقة الصهيونية وأبشع عملية قتل جماعي في التاريخ الحديث تستهدف النساء والأطفال وكبار السن والمرضى وتجاوزت كل حدود الإجرام والإرهاب والنازية .