احتجاجات عالمية تضامنا مع القضية الفلسطينية.. بينها «احتجاج منفرد» (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
مظاهر تضامن مختلفة مع الشعب الفلسطيني في كثير من دول العالم، أعرب فيها المتضامنون عن دعمهم للشعب الأعزل في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ففي بولندا ووسط القارة الأوروبية، احتج الفنان البولندي إيجور دوبروفولسكي، منفردا أمام سفارة إسرائيل في العاصمة وارسو، للتذكير بالمعاملة اللا إنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحسب شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.
الفنان البولندي "إيغور دوبروفولسكي" يحتج منفرداً أمام سفارة الاحتلال، للتذكير بالمعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال pic.twitter.com/uJeSrJ1MyE
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 3, 2024وظهر الفنان البولندي وهو معصوب العينين ومكبل اليدين والقدمين ولا يستطيع الحركة ووقف وحيدا على الرصيف في الهيئة، وسط كاميرات وسائل الإعلام البولندية التي التقطت صورا وفيديوهات له.
جر مجسم لنتنياهو في السويد من رقبتهتخللها محاكاة لاعتقال نتنياهو..
تظاهرة في السويد؛ للمطالبة باعتقال نتنياهو وتنديداً بمجازر الاحتلال في غزة. pic.twitter.com/XYgv1eAXgE
وفي السويد، أظهرت إحدى السيدات دعما من نوع آخر، حيث أوقفت رجلا إلى جانبها يرتدي قناعا يشبه وجه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ويرتدي زي مخطط أبيض في أسود في إشارة إلى سرقة إسرائيل الأراضي الفلسطينية، ولجمت السيدة الرجل بجنزير في رقبته لجره، في إشارة إلى ضرورة إحضاره إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بهولندا لمحاكمته، بعد صدور أمر اعتقال له ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قبل نحو أسبوعين، في الوقت الذي تنظر محكمة العدل الدولية دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل التي تتهمها بتنفيذ إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
استمرار الحرب ضد غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ424 وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة بولندا الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: 55 شهيدا جراء غارات الاحتلال على غزة منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة يعيش يوما جديدا من التصعيد الدموي، وسط قصف إسرائيلي مكثف أوقع منذ فجر اليوم أكثر من 55 شهيدًا، بينهم 30 في المحافظة الوسطى وحدها.
وأوضح أنه من بين الضحايا، 20 شهيدا سقطوا خلال قصف طال محيط مركز توزيع مساعدات في محور نتساريم، حيث يتعامل الجيش الإسرائيلي مع الجموع الجائعة كما لو كانت في "لعبة موت"، على حد وصف السكان.
وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن جثامين عدد من الشهداء وصلت إلى مشفيي العودة والأقصى في مدينة دير البلح، بينما نُقل آخرون إلى مستشفى القدس في منطقة تل الهوى، بعد أن طالهم القصف عند الطرف الشمالي من نفس المحور.
وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية خلال رسالة على الهواء، أنه في أحدث الغارات، استُهدف منزل لعائلة أبو علي في دير البلح، ما أدى لاستشهاد ثمانية أفراد من العائلة، ليرتفع عدد شهداء المحافظة الوسطى إلى نحو 30 شهيدًا.
ولفت إلى أنه في خان يونس، استهدفت الغارات خيام النازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء، نُقلوا إلى مستشفى ناصر، إضافة إلى أربعة آخرين من منطقة بطن السمين، وتواصلت عمليات الهدم الممنهجة في خزاعة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمّر أكثر من 1200 منزل بزعم "توسيع المنطقة العازلة".
وتابع أنه في شمال القطاع، شهدت بلدة جباليا تصعيدًا غير مسبوق، حيث توغل الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء العدوان في مناطق مثل شارع مسعود والجرن، كما أن جيش الاحتلال يستخدم آليات ثقيلة تطلق قذائفها قبل إدخال روبوتات مفخخة تتسبب بدمار واسع، تتبعها غارات جوية مكثفة تُعرف محليًا بـ"الأحزمة النارية"، كما أن القصف المدفعي طال أيضًا منطقة الكرامة شمال غرب غزة، وأسفر عن إصابات بين المدنيين، بينما لا تزال أصوات القصف وأبواق سيارات الإسعاف تملأ الأجواء في مشهد يومي مأساوي.
على الصعيد الإنساني، تتفاقم الكارثة في ظل مجاعة حقيقية وانهيار شبه كامل للمنظومة الإغاثية، ورغم دخول بعض شاحنات المساعدات، فإن الجيش الإسرائيلي يفرض قيودًا على مساراتها، في وقتٍ يشهد السوق شُحًا حادًا وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار، إذ يقترب سعر كيس الدقيق من 500 دولار.
وأكد المراسل يوسف أبو كويك، من أمام مستشفى الهلال الأحمر الميداني في ساحة السرايا، أن سيارات الإسعاف لا تهدأ، والمواطن لم يعد يستغرب سماع الطائرات أو أصوات القصف، في ظل استمرار استهداف كل من الميدان والإنسان على حد سواء.