يونهاب: روسيا استخدمت نحو 60 صاروخاً باليستياً كورياً شمالياً في حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ذكرت وسيلة إعلام أوكرانية نقلا عن سلطاتها الاستخباراتية أنه يعتقد أن روسيا استخدمت نحو 60 صاروخاً باليستياً حصلت عليها من كوريا الشمالية في الحرب ضد أوكرانيا.
ألكسندر دينكين: يتعين على ترامب استعادة العلاقات مع روسيا لإنهاء الصراع في أوكرانيا روسيا تجري تدريبات عسكرية في البحر المتوسطوشارك "أندري تشيرنياك"، ممثل وكالة استخبارات الدفاع الأوكرانية، هذا التحليل في مقابلة مع "راديو سفوبودا"، وفقاً لتقرير نشرته قناة "آر بي سي" الأوكرانية المحلية.
وأكد تشيرنياك - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" - أن الجيش الروسي أطلق حوالي 60 صاروخاً باليستياً من طراز "KN-23" على أوكرانيا، حسبما ذكر التقرير.
وقال متحدث باسم الوكالة إن صواريخ "KN-23" التي تستخدمها القوات الروسية تعتمد على "تقنيات قديمة" تؤثر على دقتها، مضيفًا أن روسيا تتلقى "كمية هائلة" من ذخيرة المدفعية من الشمال.
وجاء هذا التقرير بعد أن ادعت السلطات الأوكرانية الشهر الماضي أن الشمال زود روسيا بحوالي 100 صاروخ باليستي قصير المدى من أطرزة مثل "KN-23" و"KN-24"، وهما من أنواع تعرف في الشمال باسم "هواسونغ-11"، وكلاهما من الأسلحة التكتيكية الموجهة المصنوعة على غرار صاروخ "إسكندر-إم" الروسي ومنظومة الصواريخ التكتيكية للجيش الأمريكي، على التوالي.
ويشتبه في أن كوريا الشمالية زودت موسكو بالأسلحة والذخائر لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
وكان الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد وقعا على اتفاقية دفاعية تتضمن بندا للدفاع المتبادل في قمة ثنائية في بيونغ يانغ في يونيو.
وقد اتهمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا، حيث شارك بعضهم في القتال في منطقة "كورسك" الحدودية الغربية في روسيا.
وأكد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام اليابانية يوم الاثنين أن القوات الكورية الشمالية التي تقاتل ضد القوات الأوكرانية "أهداف مشروعة".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بعض الجنود الكوريين الشماليين قُتلوا أو أصيبوا أثناء القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أين استخدمت أمريكا قنابلها الخارقة للتحصينات وما أبرز أنواعها؟
لا زال الغموض يلف الموقف الأمريكي بشأن المشاركة في الحرب على إيران، رغم الدعوات الإسرائيلية، ومحاولات الضغط التي تمارسها حكومة بنيامين نتنياهو لدفع واشنطن إلى الانخراط، تحت ذريعة وقف خطر البرنامج النووي الإيراني.
وحال مشاركة أمريكا فعليا في هذا العدوان، فإن التعويل ينصب على استخدام الجيش الأمريكي قنابل خارقة للتحصينات، بهدف الوصول المنشآت النووية الإيرانية، والتي بنيت في أعماق الجبال، كمحطة "فوردو" النووية.
ويدور الحديث أساسا عن قنبلة إستراتيجية خارقة للتحصينات، تملكها أمريكا فقط، ويقال إنها الوحيدة القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرضية، وهي "جي بي يو-57" (GBU-57) التي تزن 13 طنا وتستطيع اختراق عشرات الأمتار قبل أن تنفجر.
قنابل أمريكا الخارقة
استخدمت الولايات المتحدة القنابل الخارقة للتحصينات في العديد من الحروب والنزاعات، بهدف ضرب منشآت محصنة بشدة. كما طورت قنابل أقوى مثل "MOP" لمواجهة التهديدات المستقبلية ضد المنشآت النووية أو التحصينات العميقة.
القنابل الخارقة للتحصينات، هي نوع من القنابل المصممة لاختراق التحصينات الأرضية العميقة، مثل المخابئ تحت الأرض والمواقع المحصنة بشدة. استخدمت الولايات المتحدة هذه القنابل في مواقع وأحداث متعددة لاستهداف منشآت عسكرية أو نووية يُعتقد أنها محصنة بشكل كبير.
أين استخدمت أمريكا قنابلها الخارقة؟
حرب الخليج الثانية (1991): أثناء عملية عاصفة الصحراء، استخدمت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف مواقع القيادة والسيطرة العراقية، ومراكز الاتصالات التي كانت مخبأة في أعماق الأرض.
وفي هذا القصف استخدم الجيش الأمريكي قنابل مثل GBU-28، وهي قنابل موجهة بالليزر ومصممة خصيصًا لاختراق التحصينات العميقة.
أفغانستان (2001): خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان عقب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، استخدمت الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف كهوف ومخابئ طالبان والقاعدة، خصوصا مجمعات الكهوف في منطقة تورا بورا، حيث كان يُعتقد أن قادة القاعدة يختبئون فيها.
واستخدمت أمريكا قنابل موجهة مثل GBU-28 وGBU-37 لاختراق الكهوف والتحصينات الجبلية.
غزو العراق (2003): أثناء الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، استُخدمت القنابل الخارقة للتحصينات لاستهداف منشآت القيادة العراقية ومخابئ الأسلحة.
ويدور الحديث هنا على استخدام قنابل خارقة مثل GBU-28.
ليبيا ( الإطاحة بنظام القذافي 2011): خلال الحملة الجوية التي قادها حلف الناتو ضد نظام معمر القذافي، استخدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها قنابل خارقة للتحصينات لاستهداف منشآت عسكرية تحت الأرض، منها مستودعات للأسلحة، ومراكز قيادة.
سوريا (2014 - الحرب ضد تنظيم الدولة): في إطار العمليات الجوية ضد تنظيم الدولة استُخدمت القنابل الخارقة للتحصينات لتدمير مراكز القيادة والأنفاق تحت الأرض التي يستخدمها التنظيم.
استخدم الجيش الأمريكي قنابل أكثر تدميرا من ذي قبل، مثل GBU-57A/B Massive Ordnance Penetrator (MOP).
ما هي أنواع القنابل الخارقة للتحصينات:
GBU-28: قنبلة موجهة بالليزر، طُورت أثناء حرب الخليج الثانية، وهي قادرة على اختراق أكثر من 6 أمتار من الخرسانة المسلحة أو 30 مترًا من الأرض.
GBU-37: نسخة محدثة من GBU-28، موجهة عبر الأقمار الصناعية (GPS).
GBU-57: قنبلة خارقة للتحصينات فائقة القوة، مصممة لاختراق التحصينات العميقة جدًا، وهي قادرة على اختراق أكثر من 60 مترًا من الخرسانة المسلحة.