وقفات في مدارس صنعاء تضامناً مع الشعبين الفلسطيني والسوري
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
وردد الطلاب في الوقفات، التي نظمتها مدارس مديريات جحانة والطيال والحصن وخولان وبني ضبيان، وصنعاء الجديدة وبلاد الروس وسنحان وبني بهلول، وأرحب وهمدان ونهم وبني حشيش، وبني مطر والحيمتين الداخلية والخارجية ومناخة وصعفان، هتافات وشعارات البراءة من أعداء الله ورسوله والمؤمنين.. مجددين التأكيد على التضامن مع غزة وسوريا ولبنان، والوفاء والاستمرار في درب الجهاد والكرامة، ودرب الشهداء حتى النصر.
واستنكرت البيانات الصادرة عن الوقفات استمرار التخاذل والصمت العربي والإسلامي المخزي والمعيب، الذي يسهم في استمرار الإجرام والتجويع والحصار على أبناء غزة.
واعتبرت دعوات السيد القائد لليمنيين والأمة جمعاء إلى الإعداد الشامل والتحرك الجهادي الواسع في مواجهة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا دعوة إلى الحق وإلى الحياة الكريمة والعزيزة، والفوز بنعيم الله، والنجاة من عذابه في الدنيا والآخرة.
وهنأت البيانات القيادة الثورية الحكيمة بالعيد الـ57 للاستقلال 30 من نوفمبر، الذي سطّر فيه أبناء الشعب اليمني العظيم النصر والاستقلال، وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
من هو سعيد إيزادي الذي أعلن الاحتلال الإسرائيلي اغتياله في طهران؟
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت، اغتيال سعيد إيزادي، قائد "فيلق فلسطين" التابع لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وزعم وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن إيزادي والذي كان يلقب بـ"الحاج رمضان" يُتهم أنه من بين المخططين لعملية "طوفان الأقصى".
وبحسب مصادر إيرانية، فإن إيزادي لعب إيزادي دورًا محوريًا في تمتين العلاقات بين طهران والفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة "حماس".
وُصف "الحاج رمضان" في الإعلام الإيراني كأحد أبرز مهندسي ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، إذ عمل على توسيع الحضور الإيراني في الأراضي الفلسطينية ولبنان، من خلال علاقات مباشرة مع قيادات في حماس وحزب الله.
يذكر أن إيزادي (61 عاما)، ولد وترعرع في مدينة قم، ونشأ في بيئة مؤيدة للثورة الإسلامية، وحصل على شهادة في الهندسة الإلكترونية، ثم التحق بالحرس الثوري أثناء الحرب العراقية-الإيرانية، ليبدأ مسيرته في فرع الاستخبارات ويخضع لاحقًا لتدريب عسكري متقدم.
مع نهاية التسعينيات، تولى مهام إقليمية مهمة، أبرزها تطوير البنية الصاروخية لحزب الله وتأمين طرق تسليح المقاومة الفلسطينية عبر السودان، مما جعله شخصية محورية في الدعم اللوجستي للمقاومة، التي اعتبرها "أمانة الأمة".
يشار إلى أن إيران لم تعلن بشكل رسمي عن اغتيال إيزادي، في حين ذكر الاحتلال الإسرائيلي أن اغتياله جرى في شقة كان يقطن بها في قلب العاصمة طهران.
في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن اغتيال إيزادي جرى في مدينة قم شمالي طهران.