شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، وقائع المؤتمر الصحفي للإعلان عن الفائزين بجائزة الثقافة الرياضية العربية لعام 2024 في نسختها السادسة، والتي ينظمها الاتحاد العربي للثقافة الرياضية بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة.


واكد وزير الشباب والرياضة أن الثقافة الرياضية خط مواز للرياضة المصرية والعربية، فالثقافة الرياضية هي روح الرياضة، وهي التي تضفي عليها معناها الحقيقي، وتعزز القيم النبيلة وتساعد على تنمية المهارات المختلفة، لذا نعمل علي تحفيز الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية والثقافية، ونشجع جميع الفئات العمرية على الانخراط في هذه المجالات.

أشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تعزيز الرياضة والثقافة الرياضية، والتي تلعب دوراً كبيراً في بناء المجتمعات وتنمية الشباب، كما أشار إلى أن الجائزة تمثل تجسيداً للتعاون العربي في مجالات الرياضة والثقافة.

وجاء أبرز الفائزين بجوائز الثقافة الرياضية لعام 2024 كما أعلنها الإتحاد المصري للثقافة الرياضية، وهم: الدكتور يوسف عبد الله الشواربه أمين عام عمان الكبري، سيف حامد رئيس الاتحادين العربي والافريقي للهوكي، الدكتور ثاني عبد الرحمن الكواري نائب رئيس اتحاد عرب آسيا للجان الأولمبية الآسيوية، فوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، محمد سالم العماري الرئيس التنفيذي الأسبق للجنة الأولمبية الليبية، تم الاعلان عن فوزهم بجائزة الثقافة الرياضية العربية التقديرية لعام 2024.

وتم منح جائزة الثقافة الرياضية العربية للعطاء لكل من الدكتور ساري حمدان نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، الدكتور أشرف مرعي رئيس المجلس القومي لشئون الإعاقة الأسبق، السيد/ حمد لحدان المهندي عضو مجلس إدارة نادي الدوحة للجولف.


وكذلك منح جائزة الثقافة الرياضية العربية للإعلام، لكل من: الدكتور رضا النجار المشرف على أكاديمية التدريب الإعلامي لاتحاد إذاعات الدول العربية، الإعلامي علي رياح مراسل قنوات بي ان سبورت بالعراق، الإعلامي القطري عبدالله طالبا المري رئيس تحرير جريدة الرايه القطرية، الإعلامي اليمني عبد الله الحرازي مدير الرياضة بجريدة المدينة السعودية، بالإضافة لمنح الجائزة إلى إذاعة الرياض.

كما تم الإعلان عن منح العداء القطري معتز برشم جائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضي المثالي لعام 2024، ومنح العداءة التونسية حبيبة الغريبي بجائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضية المثالية لعام 2024، ومنح جائزة الثقافة الرياضية العربية للرياضي الواعد للاعبة الفلسطينية مريم أمين بشارات صاحب ذهبية العالم في الكاراتيه، واللاعبة دينا أبو طالب بطلة التايكوندو، البطلة المصرية سارة عمرو حسني لاعبة سلاح الشيش، السباح زيد السراج.

كما مُنحت جائزة الثقافة الرياضية العربية للمسئولية المجتمعية لـ مركز زها الثقافي، وجمعية مراكز الأحياء بمنطقة المدينة المنورة، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لحدث العام ، وجائزة الثقافة الرياضية العربية للمبادرات تم منحها لمبادرة"كرتنا ثقافتنا" لمؤسسها جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية السعودي الأسبق، مبادرة انهض وحلق لمؤسسها معتصم صالح الغويري.

وتم الإعلان عن منح جائزة الثقافة الرياضية العربية لافضل هيئة رياضية بارالمبيه للجنة البارالمبية الجزائرية، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لافضل هيئة رياضية اوليمبية  للجنة الأولمبية البحرينية، منح جائزة الثقافة الرياضية العربية لافضل اتحاد رياضي عربي الاتحاد المصري للخماسي الحديث، ومنح جائزة الثقافة الرياضية العربية لإنجاز العام للبطل المصري أحمد الجندي، وجائزة الثقافة الرياضية العربية لافضل إنجاز بارالمبي "سيدات" الرباعه المصرية ريحانة رضوان، لافضل إنجاز بارالمبي "رجال" للاعب للجزائري  عثمان إسكندر.

وجائزة الثقافة الرياضية العربية لإنجاز حدث العام للاتحاد القطري لكرة القدم، سفير الثقافة الرياضية العربية لكل من البطلة المصرية هداية ملاك، البطل الكويتي مهند الريحاني، الفارس السعودي رمزي نبالدهامي، العداء المغربي هشام الكروج، وجائزة الثقافة الرياضية لأفضل إنجاز رياضي للجزائرية ايمان خليف، وأخيرًا تم الإعلان عن منح جائزة شخصية الثقافة الرياضية العربية لعام 2024 للسيد/ محمد بن يوسف المانع النائب الأول لرئيس اللجنة الأوليمبية القطرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب جائزة الثقافة الرياضية المزيد المزيد الشباب والریاضة لعام 2024

إقرأ أيضاً:

ما وراء الإشاعة: قراءة علمية في أعداد الذكور والإناث غير المتزوجين فوق سن 35 لعام 2024

صراحة نيوز – كتبت د.زهور الغرايبة
العدد الكلي للعزاب غير المتزوجين فوق سن 35 عام في الاردن هو 266 الف للذكور والاناث وليس مليون كما يشاع
د. زهور غرايبة
خلال الأسابيع الماضية انتشر في الأردن ادعاء يقول إن هناك “مليون فتاة تجاوزن سن الخامسة والثلاثين ولم يتزوجن”. ورغم الانتشار الواسع لمثل هذا الرقم، إلا أن العودة إلى البيانات الرسمية لدائرة الإحصاءات العامة تكشف أن هذا الخطاب لا يستند إلى أي أساس علمي، بل يعكس نزعة اجتماعية لتضخيم ظاهرة غير موجودة بهذه الصورة.

تشير الإحصاءات السكانية إلى أن عدد الإناث في الأردن لعام 2024 يبلغ 5,521,500، أي ما نسبته 47.1% من السكان، مقابل 6,212,500 من الذكور بنسبة 52.9%. وعند النظر إلى الفئة العمرية التي يدور حولها الجدل، وهي فئة 35 سنة فأكثر، يظهر أن عدد الإناث في هذه الفئة يبلغ 1,612,560 فقط. وهذا الرقم وحده يسقط الادعاء المتداول، فمن غير الممكن منطقيًا الحديث عن “مليون فتاة غير متزوجة فوق 35”، بينما العدد الإجمالي للنساء في هذا العمر هو 1.6 مليون فقط.

وإذا انتقلنا إلى الحالة الزواجية لعام 2024، نجد أن نسبة النساء اللواتي لم يسبق لهن الزواج في هذه الفئة العمرية تبلغ 9.1%. وبالاعتماد على هذه النسبة، فإن العدد الفعلي للنساء غير المتزوجات فوق سن 35 هو نحو 146,743 امرأة فقط. وبالمقابل تبلغ نسبة الذكور الذين لم يسبق لهم الزواج في العمر نفسه 6.5%، ما يعني وجود ما يقارب 120,146 رجلًا غير متزوج. ويبلغ المجموع الكلي لكل من الذكور والإناث غير المتزوجين في العمر 35 سنة فأكثر حوالي 266,889 شخصًا، وهو رقم لا يمثل سوى جزء محدود من إجمالي عدد السكان في هذه الفئة العمرية البالغ 3,460,965 نسمة.

هذه الأرقام لا تُظهر فقط أن الادعاء المتداول مبالغ فيه، بل إنها تكشف أيضًا أن ظاهرة “العنوسة” كما يُسمّيها البعض لا تشكّل حجمًا اجتماعيًا أو ديمغرافيًا استثنائيًا. بل إن متوسط عمر الزواج في الأردن لعام 2024—الذي يبلغ 32.5 عامًا للذكور و27.5 عامًا للإناث—يوضح أن مسار الزواج في المجتمع الأردني لا يختلف كثيرًا عن المسار السائد إقليميًا ودوليًا، خصوصًا في البلدان متوسطة الدخل التي تواجه تغيرات اقتصادية واجتماعية مشابهة.

إن ما يُفسَّر اجتماعيًا على أنه “تأخر في الزواج” غالبًا ما يرتبط بعوامل أوسع؛ فالعقد الأخير شهد ارتفاعًا في تكاليف المعيشة، وزيادة في معدلات البطالة بين الشباب، واشتداد المنافسة على فرص العمل، وكلها عوامل تؤثر مباشرة على قرار تكوين الأسرة. كما أن التحولات التي طالت أدوار النساء في التعليم والعمل جعلت من عمر الزواج معيارًا مرنًا يتغيّر تبعًا لطموحات النساء وفرصهن المهنية، لا تبعًا للتوقعات التقليدية. وفي ضوء ذلك، يصبح من الطبيعي أن ترتفع نسب غير المتزوجين في أعمار معينة ضمن مسار اجتماعي متحوّل، دون أن يشكل ذلك “حالة أزمة” كما يتم تصويره.

إضافة إلى ما سبق، تعكس الأرقام أن الفوارق بين الذكور والإناث في عدم الزواج ليست بالفارق الكبير الذي يُشيع حوله الخطاب الشعبي. ففي الوقت الذي يتحدث فيه البعض عن “ارتفاع خطير” في عدد النساء غير المتزوجات، تُظهر البيانات أن عدد الرجال غير المتزوجين فوق سن 35 يقل بنحو 26 ألفًا فقط عن عدد النساء غير المتزوجات في العمر ذاته، وهو فارق لا يبرر إطلاق الأحكام الاجتماعية القاسية بحق النساء تحديدًا. بل إن القراءة العلمية تكشف توازنًا نسبيًا في الظاهرة بين الجنسين، ما يشير إلى أن الأسباب لا ترتبط بالمرأة وحدها، وإنما ببنية المجتمع كله.

من زاوية اجتماعية أعمق، تعكس سرعة انتشار الأرقام الخاطئة حول الزواج والزواج المتأخر حساسية المجتمع تجاه صورة المرأة ودورها، إذ تُستخدم مثل هذه الإشاعات لتوجيه اللوم نحو النساء، وإعادة إنتاج خطاب يحصر قيمتهن في مؤسسة الزواج فقط. وهذا النوع من الخطاب لا يدعم النقاش الجاد، ولا يساعد في فهم التحولات السكانية أو في صياغة سياسات تستجيب للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة.

إن ما تكشفه البيانات الرسمية هو أن المجتمع الأردني يعيش تحوّلًا طبيعيًا في أنماط الزواج، وأن هذه التحولات ليست استثناءً أردنيًا، بل ظاهرة عالمية ارتبطت بارتفاع مستويات التعليم، وزيادة مشاركة النساء في سوق العمل، وتغير أولويات الشباب، وتراجع القدرة الاقتصادية على الزواج في كثير من الدول. وبالتالي، فإن تضخيم الأرقام أو إطلاق أحكام قيمية على النساء لا يساهم في قراءة الواقع، ويبتعد عن المنظور العلمي الذي يجب أن يبنى عليه أي نقاش اجتماعي.

في النهاية، يظهر أن الرقم المتداول حول “مليون فتاة غير متزوجة فوق سن 35” ليس فقط غير دقيق، بل يناقض تمامًا البيانات الرسمية. فالعدد الحقيقي لا يتجاوز 146 ألف امرأة في هذه الفئة العمرية، ضمن سياق اجتماعي متعدد العوامل، يحتاج إلى قراءة واعية لا إلى إثارة الذعر أو تعزيز الصور النمطية. إن الاعتماد على الإحصاءات العلمية هو الطريق الوحيد لتفسير التحولات الاجتماعية بموضوعية، بعيدًا عن الأحكام المسبقة والخطابات المثقلة بالتحيّز.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ الدكتور محمد جلال فرغلي لفوزه بجائزة الابتكار من أجل الإنسانية
  • الهيئة العربية للمسرح تكشف تفاصيل التحضيرات للدورة 16 بالقاهرة
  • أمير القصيم يرعى حفل تكريم الفائزين بجائزة الشاب العصامي في دورتها الـ(13)
  • فوز الكاتبة والروائية «سلوى بكر» بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى لعام 2025
  • "الإحصاء": إنتاج التمور في المملكة بلغ 1.923 ألف طن لعام 2024
  • اعتذار عمرو يوسف عن تصريحه بشأن الجرأة في المؤتمر الصحفي لفيلمه السلم والثعبان 2
  • مذكرة تفاهم بين التنمية الاجتماعية وجائزة الحسن للشباب
  • الإعلان عن الفائزين بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية
  • ما وراء الإشاعة: قراءة علمية في أعداد الذكور والإناث غير المتزوجين فوق سن 35 لعام 2024
  • قصور الثقافة تعلن نتيجة مسابقة "الكاتب المصري" بالدراما المسرحية في موسمها الثاني