اتهم نفسه بالاحتيال وحيازة رشاش وطالب بسرعة ضبطه لسبب لا يُصدق!
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
واقعة غريبة أثارت الجدل، بعدما أقبل مواطن صيني على نشر مذكرة اعتقال "مزيفة" مصحوبة باعتراف جنائي مُلفق، على شبكة الإنترنت ومنصات التواصل، يتهم خلالها نفسه بالابتزاز، وحيازة أسلحة وذخيرة.
ألقت الشرطة الصينية، القبض على "وانغ" الذي نشر مذكرة الاعتقال تحت اسم "مطلوب" في ١١ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ويواجه الآن تهماً عديدة.وبحسب صحيفة "Hindustan times"، فقد تظاهر وانج بأنه مجرم سيئ السمعة، بل وادعى أنه الممثل والراقص والمغني الصيني الشهير وانج ييبو.
وفي منشوره، زعم "وانج" أنه ابتز 30 مليون يوان (حوالي 4 ملايين دولار) من شركة في 10 نوفمبر 2024، كما ادعى امتلاكه مدفع رشاش و500 طلقة ذخيرة، عارضاً مكافأة قدرها 30 ألف يوان (حوالي 4000 دولار) لأي شخص يمكنه العثور عليه. انتشار واسع جذبت مشاركة وانج، الانتباه، حيث حصدت 350 ألف مشاهدة، و2500 إعجاب، وأكثر من 1100 مشاركة خلال 24 ساعة فقط.
الأمر الذي دفع الشرطة لفتح تحقيق في المنشور، وألقت القبض عليه في غضون ساعات، ولم تجد بحوزته الأسلحة أو الذخيرة أو ورود تقارير بشأن عمليات الابتزاز.
وفي اعترافاته، قال وانغ، إنه دبر هذا الأمر بدافع الملل والحالة المزاجية السيئة في حياته الشخصية، ومن أجل التسلية.
ويواجه الرجل الصيني، عقوبات قانونية مختلفة، بما فيها "إجراء إجرامي قسري"، لترويجه الشائعات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين حول العالم
إقرأ أيضاً:
المجلس الإسلامي السوري يعلن حلّ نفسه
أعلن المجلس الإسلامي السوري -اليوم السبت- حل نفسه استجابة لطلب الحكومة في يناير/كانون الثاني بحل جميع الأجسام الثورية السياسية والمدنية لدمجها في مؤسسات الدولة.
وقال المجلس -في بيان- إن قرار الحل يأتي "بعد أن حقق كثيرا من الأهداف التي قام لأجلها" مشيرا إلى حل كافة المؤسسات التابعة له والمنبثقة عنه كمجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين.
وأضاف أنه يوصي كل أفراده بـ"المساهمة الإيجابية الفعالة في إنجاح وإثراء المرحلة الجديدة بما يمتلكونه من خبرات ومؤهلات، وتوحيد الجهود بين العاملين في حقل التربية والتوجيه والدعوة".
وأفاد في بيانه بأن سنوات الثورة السورية اقتضت إنشاء مؤسسات متنوعة بأدوار مختلفة، لافتا إلى أن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد يعني "بدء حقبة جديدة عنوانها بناء الدولة بكل مؤسساتها".
يُذكر أن المجلس الإسلامي السوري أصدر -خلال سنوات عمله- وثيقتي المبادئ الخمسة والهوية السورية، ورؤية التوافق الوطني.
يُشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري تأسس في إسطنبول عام 2014، وضم اجتماع التأسيس أكثر من 128 داعية وعالما، ونشط في الشمال السوري وعدة محافظات في تركيا.
وعرّف نفسه بأنه هيئة لعلماء الشريعة الإسلامية السوريين، وكان يهدف إلى "تجميع الكيانات الشرعية وتوجيه الشعب السوري دينيا، وإيجاد حلول شرعية لمشكلاته وقضاياه".
ووفق تعريف المجلس بنفسه، فإن رسالته كانت تقضي "ترسيخ المشروع الإسلامي وتفعيل دور المؤسسة الدينية في المجتمع السوري".