فاتي يرفض «الروخي بلانكوس»!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن برشلونة الإسباني، في طريقه إلى بيع لاعبين آخرين، بعد أن أنهى في الأسبوع الماضي، صفقتي «الجناح» الفرنسي عثمان ديمبلي إلى باريس سان جيرمان، والإيفواري فرانك كيسي إلى الأهلي السعودي، إذ يسعى حالياً للتخلص من لاعبين آخرين هذا الصيف، حتى يمكنه استثمار المقابل المدي في إبرام تعاقدات جديدة.
وكشفت صحيفة «دياريو آس» النقاب عن أن الاسمين الأكثر تداولاً للرحيل، هما أنسو فاتي وفيران توريس، ويبدو الأول هو الأقرب للرحيل خلال الأسابيع القادمة.
وقالت الصحيفة إن فاتي قرر على ما يبدو مغادرة «البارسا» هذا الصيف، إذا تلقى عرضاً مقبولاً.
وأضافت أن خورخي مينديش وكيل اللاعب تلقى بالفعل عروضاً عدة، يقوم اللاعب بدراستها في الوقت الحالي.
ويعتبر أتلتيكو مدريد أحد الأندية التي أبدت رغبتها في ضم فاتي، ولكن الصحيفة قالت إن النجم الشاب «20 عاماً» يرفض اللعب لـ «الروخي بلانكوس». أخبار ذات صلة
ولم يكن تشافي هيرنانديز المدير الفني يعتمد على فاتي أساسياً، في معظم المباريات في الموسم الماضي، ولا يبدو أنه سيفعل ذلك هذا الموسم أيضاً، إذ إنه يفضل عليه الثلاثي الهجومي، المكون من «الجناح» البرازيلي رافينيا، والمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وجابي أو فيران توريس، ما جعل إدارة «البارسا» تفكر في بيعه هذا الصيف، حتى تحصل على الموال اللازمة لشراء صفقات جديدة.
انضم أنسو فاتي المولود في 31 أكتوبر2002، إلى أكاديمية «لاماسيا» الكتالونية في سن العاشرة 2012، وفي يوليو 2019 وقع أول عقد احتراف مع «البارسا» حتى 2022.
وفي نوفمبر 2020، تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، أبعدته عن الملاعب لما يقرب من 9 أشهر وعاد بعدها، وحصل على القميص رقم 10 الذي كان يرتديه الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي.
وفاتي من مواليد غينيا بيساو، وانتقل إلى إسبانيا مع أسرته في عمر 6 سنوات، وكان والده لاعب كرة قدم أيضاً، هاجر من غينيا إلى البرتغال، ثم استقر به المقام في إسبانيا ببلدة قريبة من إشبيلية.
وحصل فاتي على الجنسية الإسبانية في 20 سبتمبر 2019، وتخلى عن جنسيته الغينية، وتم استدعاء اللاعب لمنتخب «الروخا» أول مرة في 20 أغسطس 2020، وشارك في «يورو 2021».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برشلونة أنسو فاتي عثمان ديمبلي سان جيرمان أتلتيكو مدريد تشافي هيرنانديز
إقرأ أيضاً:
البرلمان التركي يرفض مقترحا للتحقيق في الانتهاكات بقطاع غزة
أنقرة (زمان التركية) رفض البرلمان التركي بأصوات تحالف حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية مقترحا للتحقيق في الانتهاكات الإنسانية بقطاع غزة.
وتقدمت مجموعة المسار الجديد، التي تضم أحزاب السعادة والمستقبل والديمقراطية والتقدم، بمقترح لعقد جمعية عمومية بالبرلمان التركي لتحديد الخطوات المحلية والعالمية الواجب على تركيا اتخاذها تجاه الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وتضمن المقترح أيضا دعوة لاتخاذ تركيا خطوات أكثر فعالية وتأثيرًا بالمنصات العالمية لاستدامة الأنشطة الإغاثية والمحاسبة على جرائم الحرب المرتكبة بقطاع غزة.
وانتقد رئيس حزب السعادة، محمود أريكان، رفض البرلمان للمقترح، واتهم الحكومة بتنظيم الفعاليات الرمزية في الميادين فقط، مشددة على ضرورة مساندة تركيا لقطاع غزة واتخاذ خطوات ملموسة يحتذى بها على الصعيد الدولي.
وانتقد البرلماني عن حزب المستقبل، سلجوق أوزداغ، رفض البرلمان للمقترح، قائلا: “بالأمس تقدمنا بمقترح للتحقيق بشأن غزة واليوم سنتقدم به من جديد. قطاع غزة يشهد إبادة كارثية ولا يجد الناس الخبز. أردنا تشكيل لجنة في البرلمان والتحقيق في كيفية إيصال المساعدات الإنسانية، لكن نواب العدالة والتنمية رفضوا هذا. سنقدم المقترح نفسه اليوم وسنرى مدى حساسية الأطراف تجاه غزة”.
هذا وأثار رفض البرلمان للمقترح انتقادات حول تناقض أقوال وأفعال الحكومة التركية في سياستها تجاه فلسطين.
Tags: الإبادة الجماعية بقطاع غزةالبرلمان التركيالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحزب الحركة القوميةحزب العدالة والتنمية