تاق برس:
2025-12-14@16:57:23 GMT

السودان يبلع مصر تطور خطير من تشاد تجاه الحرب

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

السودان يبلع مصر تطور خطير من تشاد تجاه الحرب

بورتسودان – متابعات- تاق برس- ابلغ عضو مجلس السيادة الفريق إبراهيم جابر مساعد قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان، وزير الخارجية المصري وموقف بعض الدول لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لاسيما تشاد التي قال انها فتحت الحدود لتدفق ما اسماهم المرتزقة الأجانب.

 

وقدم له شرحا مفصلا حول الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض والأزمة الراهنة وتأثيرها على المحيطين الاقليمي والدولي.

والتقى جابر اليوم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي.

ونقل جابر لوزير الخارجية المصري موقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية.

 

وشدد على أن إتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، إلا أن من اسماهم المليشيا الإرهابية لم تلتزم به.

 

 

وامتدح عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام الفريق إبراهيم جابر مواقف مصر الداعمة والمساندة للسودان ،حكومة وشعبا ،فى كافة المجالات.

 

وامتدح المستوى المتطور الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين السودان ومصر. مشيرا لحسن إستقبالها للسودانيين الوافدين إليها جراء تداعيات الحرب في السودان.

 

 

وتناول اللقاء وفق بيان مجلس السيادة، التعاون والتنسيق المشترك وسبل تعزيز وترقية آفاق التعاون المشترك. كما تطرق أيضا لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية مشيرا الى أن إتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، إلا أن المليشيا الإرهابية لم تلتزم به.

 

وقدم  شرحا مفصلا حول الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض والأزمة الراهنة وتأثيرها على المحيطين الاقليمي والدولي، وموقف بعض الدول لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لاسيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب وفق البيان.

 

وامتدح جابر دور مصر وأريتريا في دعم ومساندة الشعب السوداني .

*

إبراهيم جابرتشادوزير الخارجية المصري

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: إبراهيم جابر تشاد وزير الخارجية المصري الخارجیة المصری

إقرأ أيضاً:

إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي

تصدر خبر انسحاب إريتريا من منظمة الإيجاد (IGAD) عناوين المشهد الإقليمي، بعد إعلان أسمرة رسميًا خروجها من المنظمة أمس 11 -12- 2025، في خطوة تعكس تصاعد التوترات السياسية في القرن الأفريقي وتراجع الثقة في المؤسسات الإقليمية.


يستعرض هذا التقرير أبرز تفاصيل القرار، خلفياته، وردود الفعل، وتأثيراته المحتملة على الأمن الإقليمي.

تفاصيل الانسحاب الإريتري

أعلنت وزارة الخارجية الإريترية في بيان رسمي موجه إلى الأمين العام للإيجاد، أن البلاد قررت إنهاء عضويتها نهائيًا بعد عامين فقط من عودتها في يونيو 2023.
وقالت أسمرة إن المنظمة فقدت ولايتها القانونية وأصبحت – حسب وصفها – تفتقر لأي جدوى استراتيجية، سواء للدول الأعضاء أو للمنطقة.

كما ذكّرت بدورها التاريخي في إحياء المنظمة منذ 1993، لكنها اتهمت الإيجاد بالانحراف عن مسارها منذ 2005 وتحولها إلى “أداة ضارة”، وهو ما دفع لتعليق عضوية إريتريا عام 2007 قبل عودتها القصيرة عام 2023.

أسباب الانسحاب كما تراها إريتريا

تشير القراءة الرسمية لبيان أسمرة إلى عدة دوافع رئيسية للانسحاب:

اتهام الإيجاد بفقدان الشرعية وتجاهل التزاماتها القانونية.

عدم قدرتها على لعب دور فعّال في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

رؤية إريتريا لممارسات غير متوازنة استهدفتها تاريخيًا داخل المنظمة.

خيبة أمل متجددة بعد عودتها في 2023، إذ لم تشهد إصلاحات تذكر.


رد منظمة الإيجاد

أعربت الأمانة العامة للإيجاد عن أسفها الشديد للقرار، مؤكدة أن:

إريتريا لم تشارك في أي اجتماعات أو أنشطة منذ عودتها.

لم تتقدم بأي مقترحات إصلاح رغم انتقاداتها المتكررة.

دعت أسمرة إلى إعادة النظر والانخراط بجدية في دعم السلام والتنمية الإقليمية.


تضم منظمة الإيجاد ثماني دول: إثيوبيا، الصومال، جيبوتي، السودان، جنوب السودان، كينيا، أوغندا، إضافة إلى إريتريا التي أصبحت الآن عضوًا سابقًا.


السياق الإقليمي للقرار

يأتي الانسحاب في لحظة حساسة تشهدها منطقة القرن الأفريقي:

توتر متصاعد بين إثيوبيا وإريتريا وسط اتهامات متبادلة بالتحضير لحرب جديدة ودعم جماعات مسلحة.

استمرار الأزمة السودانية وتراجع أدوار الوساطة الإقليمية.

خلافات متزايدة بين إثيوبيا والصومال حول الأمن والحدود والاتفاقيات البحرية.

تزامن القرار مع الذكرى 25 لاتفاقية الجزائر (2000) التي أنهت النزاع الحدودي بين إثيوبيا وإريتريا، في دلالة رمزية لعودة التوترات القديمة.


التأثيرات المحتملة على مستقبل القرن الأفريقي

قد يؤدي خروج إريتريا إلى:

إضعاف دور الإيجاد كمنصة دبلوماسية في معالجة النزاعات.

زيادة عزلة إريتريا وتعقيد علاقاتها مع دول الجوار.

تعميق الانقسام السياسي بين محور أديس أبابا ومحور أسمرة.

تعطيل ملفات الوساطة الإقليمية في السودان والصومال.


ويرى مراقبون أن القرار يعكس فراغًا دبلوماسيًا خطيرًا في المنطقة، في وقت هي الأحوج فيه إلى آليات تنسيق فعالة.


في النهاية يمثل انسحاب إريتريا من الإيجاد تطورًا مهمًا يزيد من هشاشة المشهد الإقليمي في القرن الأفريقي. ومع تصاعد الأزمات المفتوحة من السودان إلى إثيوبيا والصومال، يبرز سؤال أساسي:
هل تتجه المنطقة نحو إعادة تشكيل توازنات جديدة، أم نحو مرحلة أعمق من الاضطراب؟

مقالات مشابهة

  • أين ذهب الرفاق؟ تأملات في فكر وتجربة اليسار السوداني (1)
  • خبراء في الشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»: تدهور خطير للأوضاع الإنسانية في السودان
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • إريتريا تعلن انسحابها من منظمة الإيجاد رسميًا.. تطور جديد يزيد توتر القرن الأفريقي
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • تهديد وبائي خطير.. 3 ملايين إصابة بالملاريا سنويا في السودان