قال باحثون إن التحفيز العميق لمنطقة معينة من الدماغ أدى إلى تحسن استعادة الأطراف السفلية القدرة على الحركة لدى مريضين كان يعانيان من إصابات شديدة في النخاع الشوكي.

وجاء في الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر ميديسين"، أن التحفيز العميق للدماغ في منطقة تحت المهاد الجانبي "عزز القدرة على المشي على الفور" لدى فئران وجرذان واثنين من البشر.


واستخدم هذا النوع من التحفيز لعلاج مرض باركنسون (الشلل الرعاش) واضطرابات الحركة الأخرى واستهداف مناطق أخرى من الدماغ، لكن لم تتسن تجربته لعلاج إصابات العمود الفقري.
وفي كلا المريضين، ظل بمقدور الحبل الشوكي، رغم تعرضه لإصابات، إرسال بعض الإشارات من الدماغ وإليه.
وقالت جوسلين بلوخ التي قادت الدراسة من الكلية الاتحادية المتعددة التقنيات في لوزان، في بيان "بمجرد وضع القطب الكهربي وإجراء التحفيز، قالت المريضة الأولى على الفور (أشعر بساقي)، وحين زدنا التحفيز، قالت (أشعر بالحاجة إلى المشي!)".
وأضافت بلوخ "أكدت ردود الفعل هذه أننا استهدفنا المنطقة الصحيحة، على الرغم من أنها لم ترتبط قط بالتحكم في الساقين لدى البشر".
ومضت تقول "في هذه اللحظة، أدركت أننا نشهد اكتشافاً مهماً".
وكان المريض الآخر (54 عاماً) يستخدم كرسياً متحركاً منذ تعرضه لحادث تزلج في عام 2006. وقال أنه بعد فترة وجيزة من العلاج، تمكن من المشي "بضع خطوات" و"الوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ".
وقال الباحثون إن المريضين أظهرا أيضاً تحسناً طويل الأمد، استمر حتى عند إيقاف التحفيز.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حبيبة من القليوبية، والتي سألت عن جديها الذي تملكه مع أخيها، وهل يجوز أن يكون الجدي نذرًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "إذا نذرتِ لله تعالى أن تذبح هذا الجدي الصغير، فهذا جائز ويجزئ، لكن إذا نذرتِ أن تذبح بقرة أو جمل، فلا يجوز أن تنزل إلى أقل من ذلك مثل الجدي أو الماعز الصغير، بل يجب الوفاء بالنذر كما نذرتِه".

وأضاف الشيخ محمد كمال أن النذر عبادة شرعية مرتبطة بالوفاء، لكن الشريعة تعطي تسهيلات لمن لا يستطيع الوفاء به، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، وأوضح أنه إذا لم يستطع الشخص الوفاء بالنذر، فعليه كفارة النذر وهي إطعام عشرة مساكين، وإن لم يستطع إطعامهم يصوم ثلاثة أيام، وهذا الصوم بديل تتابعي للكفارة.

وشدد على أن النذر يجب أن يكون بصدق ووعي، ولا يُستحب أن يطلق الإنسان نذرًا على سبيل التهديد أو التمنّي، لأن الفقهاء وصفوا النذر بأنه "فعل البخيل"، أي أن الإنسان يطلب شيئًا مقابل شيء، وهذا غير محبذ.

وأكد الشيخ محمد كمال أن الأصل في الشكر أن يشكر الإنسان ربه بطرق مختلفة متاحة له، مثل الذبح أو الصيام أو الصدقة، ولا يلزم أن يقيد نفسه بالنذر حتى لا يوقع نفسه في مشكلة عدم القدرة على الوفاء.

وتابع: "لذا من الأفضل أن يكون الشكر لله بدون نذر، وأن يلتزم الإنسان بما يقدر عليه من طاعة وعبادة، لأن الله يحب العبد التقي الحكيم".

مقالات مشابهة

  • الوزير البشير لـ سانا: الشكر العميق للدول الشريكة في هذا الإنجاز أذربيجان وتركيا وقطر على مواقفها الأخوية الداعمة لسوريا
  • مكشوفون على الدّوام، هل فقدنا القدرة على الاحتفاظ بأنفسنا !!
  • ماذا يحدث للجسم عند المشي نصف ساعة يوميا؟
  • مضامير المشي بنجران تجذب ممارسي الرياضة
  • فضل المشي إلى صلاة الجمعة .. لن تتخيل ماذا أعد الله للمؤمنين
  • وزير الخارجية: ننسق مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار بغزة
  • نيورالينك التابعة لإيلون ماسك تُجري أولى تجاربها السريرية لزرع رقائق دماغية في بريطانيا
  • الإفتاء توضح كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ثورة طبية جديدة في علاج باركنسون: التحفيز الضوئي يُعيد إحياء الخلايا العصبية المدمرة