المحاجر: طرح الأراضي فرصة لتأسيس مشروعات صناعية تساهم في خلق فرص استثمارية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال محمد عارف رئيس شعبة المحاجر والرخام بغرفة القاهرة التجارية،أن وزارة الصناعة تعمل على دعم الاستثمار الصناعي من خلال تسهيل إجراءات الحصول على الأراضي الصناعية وزيادة فرص الاستثمار المحلي والأجنبي.
يهدف الطرح إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة الصادرات، وتلبية الطلب المتزايد على الأراضي المرفقة، مما يعزز قدرة القطاع الصناعي على المنافسة محليًا
وعالميًا.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الهيئة العامة للتنمية الصناعية عن المرحلة الثامنة من طرح الأراضي الصناعية المرفقة عبر منصة مصر الصناعية الرقمية، بإجمالي 2612 قطعة أرض موزعة على 24 محافظة. هذا الطرح يستهدف تلبية احتياجات المستثمرين في القطاعات الصناعية المختلفة من خلال توفير الأراضي بنظامي التمليك وحق الانتفاع.
أكد محمد عارف ، أن اهذه لأراضي تعد فرصة لتأسيس مشروعات صناعية تساهم في خلق فرص عمل، وتحقيق التنمية الاقتصادية في مختلف المحافظات.
أكد أن المنصة تساعد على تسهيل أي مشاكل أو صعوبات أو مشاكل يتم حلها على الفور، ما يسهم في نشر الصناعات المصرية، ويقلل الاعتماد على الاستيراد، كما يقلل الضغط على الاحتياطي النقدي المصري.
أشار عارف إلى أن هذه المنصة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتنفيذ خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر، ومواكبة التطور التكنولوجي الحديث والتيسير على المستثمرين، وفي ضوء خطة وزارة الصناعة لتطوير الخدمات بهذا القطاع الهام واتخاذ كل الإجراءات الخاصة بالتحول الرقمي، للتسهيل على المستثمرين للحصول على الخدمات المختلفة لإقامة النشاط الصناعي بما يسهم في توفير الوقت والمجهود الخاص باستكمال الإجراءات للمستثمرين، وتوطين الصناعات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبة المحاجر الاستثمار الصناعي الأراضى الصناعية غرفة القاهرة التجارية الصادرات
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: «مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية» نموذج رائد للشراكة بين الدولة والقطاع الخاص
أكد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل ، أن مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تمثل نموذجًا وطنيًا فريدًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص في إعادة وتأهيل الكوادر الفنية القادرة على دعم الصناعة المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع يجسد الشراكة الحقيقية بين الحكومة ومؤسسات الإنتاج في بناء الإنسان المصري المؤهل مهنيًا وفنيًا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفال تخريج الدفعة الأولى من مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية، والتي أُنشئت داخل مصنع «فيركيم مصر للأسمدة والكيماويات» بأبو زعبل، بالتنسيق الكامل مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني بوزارة الصناعة، بهدف ربط التعليم الفني بالواقع العملي وتحويل المصانع إلى مدارس تدريبية تتيح للطلاب التعلم في بيئة إنتاجية حقيقية.
وأوضح الوزير أن المدرسة تضم تخصصات فنية دقيقة في مجالات الميكانيكا، وصيانة الكهرباء والتحكم الآلي، والكيمياء الصناعية، وهي تخصصات تمثل «القلب النابض لأي صناعة حديثة». وأكد أن وزارة النقل، بالتعاون مع المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني وربطه باحتياجات السوق، باعتباره الركيزة الأساسية لخطة الدولة للنهوض بالصناعة المصرية.
وأشار الوزير إلى أن مبادرة إنشاء مدرسة أبو زعبل للتنمية الصناعية تعكس إيمان القطاع الخاص الوطني بدوره التنموي الحقيقي، الذي لا يقتصر على الإنتاج فقط، بل يمتد إلى تدريب وتأهيل الكوادر الفنية وبناء القدرات البشرية التي تحتاجها المصانع. واختتم كلمته بتوجيه التحية إلى خريجي الدفعة الأولى، مؤكدًا أنهم يمثلون ثمرة تعاون ناجح بين الدولة والمجتمع الصناعي، وجيلًا جديدًا من الفنيين القادرين على قيادة مستقبل الصناعة المصرية.