النفط يصعد وسط ترقب لقرار أوبك+ والاضطرابات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، الأربعاء، مع توقع المتعاملين إعلان مجموعة أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج هذا الأسبوع، بالإضافة إلى استمرار تأثر معنويات السوق باضطرابات جيوسياسية متصاعدة.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا أو 0.26 بالمئة إلى 73.81 دولار للبرميل بحلول الساعة 0916 بتوقيت غرينتش، في حين زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا أو 0.
وحقق برنت أمس الثلاثاء أكبر مكسب له في أسبوعين حين ارتفع 2.5 بالمئة.
وقالت بريانكا ساتشديفا، محللة السوق في شركة (فيليب نوفا)، إن أسعار النفط تلقت دعما من وقف إطلاق نار هش بين إسرائيل وجماعة حزب الله، وإعلان كوريا الجنوبية فرض الأحكام العرفية، وهجوم شنته قوات المعارضة في سوريا ينذر باجتذاب قوات من بلدان منتجة للنفط، بحسب ما نقلته رويترز.
وقالت إسرائيل، الثلاثاء، إنها ستعود إلى الحرب مع حزب الله إذا انهارت الهدنة بينهما، وستشن في هذه الحالة هجمات في عمق لبنان وستستهدف الدولة نفسها. وجاء التعليق غداة أكثر يوم يسقط فيه قتلى منذ أن اتفقت إسرائيل وحزب الله على وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
وأبلغت مصادر في الصناعة وكالة رويترز بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها فيما يُعرف بمجموعة أوبك+ من المرجح أن يمددوا تخفيضات الإنتاج حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل عندما يجتمع الأعضاء غدا الخميس.
ويهدف تحالف أوبك+ إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج تدريجيا خلال 2025.
وقالت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة ارتفعت 1.2 مليون برميل الأسبوع الماضي.
كما ارتفعت مخزونات البنزين 4.6 مليون برميل، على الرغم من أن الأسبوع تضمن عيد الشكر الذي يرتفع فيه الطلب عادة في ظل سفر العائلات بالسيارات لقضاء عطلات.
ومن المنتظر أن تصدر البيانات الرسمية عن مخزونات النفط من إدارة معلومات الطاقة الأميركية الساعة (1530 بتوقيت غرينتش) اليوم الأربعاء. ويتوقع المحللون الذين استطلعت رويترز آراءهم انخفاضا بمقدار 700 ألف برميل في الخام وزيادة 639 ألفا في البنزين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت إسرائيل حزب الله نفط طاقة برنت إسرائيل حزب الله نفط
إقرأ أيضاً:
ترقب لظهور قائد أولي البأس لأول مرة بعد توحيد فصائل المقاومة السورية
قالت صحيفة "النهار" اللبنانية، إن القائد العام لـ"المقاومة الإسلامية في سوريا" الملقّب بـ"أولي البأس"، أبو جهاد رضا، سيلقي، خلال الساعات القادمة، خطابا مصورا، وذلك للمرة الأولى، بعد أن ظلت صورته وهويته مجهولتين طوال الأشهر الماضية.
وأبرزت الصحيفة، نقلا عن مصادر، أنّ: "الإعداد للخطاب يأتي بعد اكتمال انضمام مجموعات المقاومة المختلفة في سوريا إلى "أولي البأس" لتشكل كيانا موحدا"؛ فيما رجّحت أنّه يرتدي لثاما على وجهه لسببين: الأول، وجود تيار داخل "أولي البأس" يرفض الكشف عن هوية القائد؛ والثاني، بسبب وجود آثار إصابة في وجهه لم تندمل بعد.
وأردفت أنّ: "أبا جهاد تعرّض لإصابة في ريف درعا، وذلك نتيجة إحدى الغارات التي نفّذتها إسرائيل قبل نحو أسبوعين، في سياق الرد على أحداث السويداء الأخيرة، والتي شملت مناطق في السويداء ودرعا".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ: "المقاومة الوطنية في الجولان المحتل"، وهي جماعة كانت تعمل تحت إشراف "حزب الله" و"الحرس الثوري الإيراني"، قد أعلنت اليوم انضمامها إلى "أولي البأس". وفي الأسبوع الماضي، أعلنت مجموعة مسلحة من الساحل السوري تحمل اسم "المقاومة الشعبية في سوريا" انضمامها أيضا إلى التشكيل الموحد.
إلى ذلك، من المرتقب أن يُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، عن انضمام "المقاومة الوطنية في لواء إسكندرون" إلى جماعة "أولي البأس"، مبرزا أنّ: "علي كيالي هو من يقود هذه المقاومة، وهو من سيصدر بيان الانضمام".
تجدر الإشارة إلى أنّ: الاسم الحقيقي لعلي كيالي هو معراج أورال، وهو قائد "المقاومة الشعبية في لواء إسكندرون"، وكان له دور في القتال إلى جانب قوات النظام السوري السابق. وجاء في بيان مشترك صادر عن "أولي البأس" و"مقاومة الجولان"، بحسب الصحيفة، أنّ: "هذا التوحد يعدّ خطوة مفصلية لمستقبل الصراع في المنطقة".
وأعلنت "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" (أولي البأس)، و"الجبهة الوطنية لتحرير الجولان" عن تشكيل جبهة عمل مشتركة وتوحيد الصفوف تحت راية المقاومة، لمواجهة ما وصفوه بـ"التحديات الكبرى التي تمر بها البلاد".
وأكّد البيان، أنّ: "هذا التوحد يأتي وفاء لدماء الشهداء، وإيمانا عميقا بالثوابت الوطنية، وإدراكا لخطورة المرحلة الحالية التي تشهد تآمرا دوليا وعدواناً داخلياً يستهدف هوية سوريا ووحدة أرضها".
واختتم البيان بـ"تجديد العهد، أمام الله وأمام الشعب بعدم التهاون أو التفريط"، مؤكدين في الوقت نفسه أنّ: "القرار محسوم والمعركة مستمرة حتى تحرير الأرض وعودة الكرامة".
ومن المتوقع، وفق الصحيفة أيضا، أنّه: "يتضمن خطاب أبو جهاد رضا ثلاثة محاور رئيسية: سردية "أولي البأس" لوقائع سقوط النظام السابق، وتفنيد المخطط الدولي المرسوم لسوريا، ومن يقف خلفه، والتأكيد على ضرورة إحياء المقاومة السورية لمواجهة المشروع الإقليمي والدولي الجاري تنفيذه في المنطقة".