باصهيب يناقش مع برنامج الغذاء العالمي وآلية خطط توزيع المساعدات النقدية وتدخلات “اليونبس”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن ليلى آحادي، خطة توزيع المساعدات الغذائية لدورة التوزيع للعام 2024م والاجراءات المتبعة لضم الحالات المستحقة من المساعدات النقدية والغذائية.
واستعرض اللقاء، تقرير خطة التوزيع السابقة للدورة الثالثة، والصعوبات التي واجهت البرنامج اثناء التوزيع وآلية التنسيق المشترك لمعالجة حالات التظلم لقوائم الاسماء التي جرى تقليصها من المساعدات والتحقق منها مع اضافة حالات جديدة مستحقة الى جانب مناقشة البدء بعملية توزيع الدورة الرابعة.
واشار الدكتور نزار باصهيب، الى ان توزيع المساعدات النقدية وتقليص الحالات المستفيدة جاءت في توقيت حرج نظراً للوضع الاقتصادي والمعيشي الراهن والذي يعاني منها المواطنين ظروف صعبة..موكداً على ضرورة إعادة النظر في التظلمات المقدمة للتأكد من وضع الحالات التي سقطت من قوائم المستفيدين من مشروع المساعدات النقدية ورفع التنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظات للمشاركة في تحديد الحالات المستحقة.
من جانبها اكدت مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن، ان البرنامج يبذل اقصى الجهود لضم أكبر عدد من الحالات المستهدفة وفق الموارد المتاحة، ووضع آلية التحقق من الحالات التي تم الاستغناء عنها من قوائم المستهدفين..مشيرة الى استمرار التواصل مع جميع الاطراف المعنية بمشروع المساعدات النقدية والغذائية لاطلاعهم بكافة الخطوات التي سيجري العمل عليها بعد استكمال الاجراءات الخاصة ببرنامج الغذاء العالمي.
وفي لقاء اخر، استعرض نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع مسؤول التمويل بفريق مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS، خلدون سالم ، جملة من المواضيع المتصلة بسبل دعم اليونبس المشاريع المستقبلية لليمن في القطاعات الخدمية والتنموية، ومستوى رفع التنسيق المشترك بين الجانبين لتحديد الاحتياجات من المشاريع والتدخلات وفق الأولويات الملحة.
حضر اللقاءين الوكيل المساعد لوزارة التخطيط والتعاون الدولي منصور زيد، وعدد من المعنيين بالوزارة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: المساعدات النقدیة الغذاء العالمی
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
أكد النقابي خالد الزيود، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات، ورئيس الاتحاد التعاوني الإقليمي لمحافظة الزرقاء أن اليوم العالمي للعمل التطوعي يشكّل محطة مهمة لتجديد الإيمان بقيمة العطاء المجتمعي، ولتقدير الجهود التي يبذلها المتطوعون لخدمة الفئات الهشّة في المجتمع.
وقال الزيود في كلمة بهذه المناسبة إن العمل العام “له قدسية خاصة، لأنه ينبع من الروح والقلب والفكر معاً”، مضيفاً أن المتطوعين هم “أرواح مجندة وهبات من الخالق يسخّرها لزرع الرحمة بين الناس”، مستشهداً بالمقولة التي يؤمن بها: “الناس للناس والكل بالله”.
وأضاف الزيود، الذي عمل لسنوات طويلة في العمل الخيري ويرأس حاليا جمعية لواء الهاشمية التعاونية أن التكامل بين العمل التعاوني والعمل الخيري أصبح ضرورة لتعزيز الأمن المجتمعي، مؤكداً أن النقابات العمالية ليست مجرد مؤسسات تدافع عن حقوق العاملين، بل هي أيضاً شريك أساسي في مبادرات التكافل الاجتماعي. وأشار إلى أن النقابة تعمل جنباً إلى جنب مع الجمعيات التعاونية في الزرقاء والهاشمية لترسيخ ثقافة التطوع بين العاملين، ودعم الأسر المحتاجة، وتقديم برامج تخدم المجتمع المحلي، مبيناً أن هذه الجهود “تجسد صورة الأردن الحقيقي… بلد العطاء الذي لا ينضب، وأهله الذين لا يترددون في الوقوف مع بعضهم عند الحاجة”.
مقالات ذات صلةوبيّن أن نسبة صغيرة فقط من أفراد المجتمعات – لا تتجاوز 2 إلى 3 في المئة وفق دراسات عالمية – تمتلك الدافع الفطري للعمل التطوعي، “لكن أثر هذه الفئة يماثل أثر الجيوش في ميادينها؛ فهي تقاتل لصناعة بسمة على وجوه الضعفاء، وتخلق شيئاً من لا شيء”.
وتساءل الزيود عن الفرص الكثيرة التي تمر على الأفراد يومياً وهم قادرون فيها على تقديم لمسة خير بسيطة تترك أثراً كبيراً، قائلاً:
“أحياناً يحتاج من حولنا إلى يد حانية، إلى ابتسامة أو كلمة طيبة… فهذه مفاتيح القلوب قبل أن تكون أعمالاً مادية”.
وأشار إلى أن النقابات والجمعيات التعاونية، ذات البعد الاجتماعي، تمثل منصات مفتوحة للخير، لا تحتاج إلى تراخيص إضافية “لأن رخصتها من رحمة الله التي غرسها في القلوب”، مؤكداً أن العاملين فيها والمتطوعين معها يستحقون كل التقدير.
واختتم الزيود رسالته قائلاً:
“أنحني احتراماً لكل من مدّ يد العون وأغاث ملهوفاً… فالله لا ينسى فضل أصحاب الفضل، ولقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع”.