وزير تشيكي يتهم روسيا بالمسؤولة عن حوالي 100 ”حادث مشبوه“ في أوروبا هذا العام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اتهم وزير الخارجية التشيكي، يان ليبافسكي، روسيا الاتحادية بالوقوف وراء ما يصل إلى 100 حادث مشبوه في أوروبا هذا العام، مشيرًا إلى أن هجمات متنوعة، بما فيها التجسس والحرق العمد، أصبحت أدوات متزايدة في يد موسكو لتقويض حلفاء أوكرانيا.
وفي تصريحات أدلى بها قبيل اجتماع مع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، شدد ليبافسكي على ضرورة أن يرسل الحلفاء رسالة قوية إلى موسكو مفادها أن هذه الأنشطة لن يُتسامح معها.
وقال: "لقد وقع هذا العام 500 حادث مشبوه في أوروبا، ويمكن أن يُعزى ما يصل إلى 100 منها إلى هجمات روسية وعمليات تجسس".
أعقب ذلك تحذيرات من رئيس وكالة الاستخبارات البريطانية الخارجية (MI6)، ريتشارد مور، الذي وصف الحملة الروسية بأنها "متهورة"، مشيرًا إلى حادثة قطع كابل بحري بين ألمانيا وفنلندا كأحد الأمثلة على التخريب الروسي.
Relatedبوريل: أوروبا وصلت إلى "نقطة اللا عودة" في الحرب مع روسياهل يهدد فرار الجنود الأوكرانيين قدرة الجيش على مواجهة روسيا؟رئيس وزراء بولندا يزور الحدود مع روسيا لتفقد التحصينات العسكرية الجديدةوفي سياق متصل، أكد نظيره الفرنسي نيكولاس ليرنر أن الأمن الجماعي الأوروبي "على المحك"، مشددًا على خطورة التصعيد الروسي الذي يشمل تهديداً نوويًا وعمليات تخريب واسعة النطاق.
حوادث تثير القلقمن بين الأحداث الأخيرة التي أثارت تساؤلات حول تورط روسيا: تَـحـطُّـم طائرة شحن تابعة لشركة "دي إتش إل" في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم.
وبينما لا يزال التحقيق جاريًا لتحديد السبب، لم تستبعد وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بايربوك، أن يكون الحادث جزءًا من هجوم هجين. وقالت بايربوك: "نحن نعيش أوقاتًا متقلبة، وعلينا أن نواجه احتمالية أن هذا الحادث قد يكون جزءًا من العمليات الهجينة التي تستهدف أوروبا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "فرصة ثانية".. أوكرانيا تعيد جنودها الفارين إلى جبهات القتال ضد روسيا أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسرا باستخدام أموال وطائرات الرئاسة الصين تستعد لأضخم مناورة عسكرية مع روسيا قرب تايوان وحديث عن حرب على أبواب الشتاء بروكسلروسياأوكرانياأوروباأسلحة نوويةحلف شمال الأطلسي- الناتوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان بروكسل روسيا أوكرانيا أوروبا أسلحة نووية حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل روسيا شرطة بشار الأسد غزة برلمان مجاعة دونالد ترامب قطاع غزة سوريا ضحايا إسبانيا یعرض الآن Next فی أوروبا مع روسیا
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا.
وقالت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، إن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.
كما أكدت كالاس أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.
وأشار بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، إلى أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مبينا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.
من جانبها رحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.
وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.
وفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".
وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.
وينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.
وبحسب صحيفة بوليتيكو الأمريكية فإن وثيقة داخلية اطلعت عليها تؤكد أن بلجيكا عبّرت عن معارضتها لخطة الاتحاد الأوروبي بشأن تجميد الأصول الروسية، كما أن إيطاليا تدعمها في هذا الموقف.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.