#سواليف

كشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية الصحة العامة بجامعة تكساس A&M، أن التعرض لمستويات منخفضة من #الزرنيخ قد يشكل تهديدا صحيا كبيرا، ويزيد من #خطر الإصابة بسرطان #الكلى.

يعد الزرنيخ مادة سامة تحدث بشكل طبيعي في المياه الجوفية، وتوجد بتركيزات مرتفعة في تكساس وبعض المناطق الأخرى. ورغم أن الدراسات السابقة تناولت تأثيرات الزرنيخ عند مستويات أعلى من الحد التنظيمي (10 أجزاء في المليار)، إلا أن هذه الدراسة ركزت على تأثيراته عند مستويات منخفضة، أقل من هذا الحد، سواء في أنظمة المياه العامة الخاضعة للإشراف الحكومي أو في أنظمة الآبار الخاصة غير المنظمة.

وقال تايهيون روه، الباحث في قسم علم الأوبئة والإحصاء الحيوي بالجامعة: “بعض أنظمة المياه العامة قد تكون سيئة الإدارة، ما يعرض السكان لمستويات غير آمنة من الزرنيخ، ولكن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن 40 مليون شخص في الولايات المتحدة يعتمدون على الآبار الخاصة، وهم معرضون لهذا الخطر بشكل أكبر”.

مقالات ذات صلة علامات شيخوخة البشرة.. تعرف على ما يمكن أن تواجهه في المستقبل 2024/12/04

وفي الدراسة، فحص الباحثون العلاقة بين معدلات الإصابة بسرطان الكلى ومستويات الزرنيخ في مياه الشرب عبر 240 مقاطعة في تكساس. وتم تحليل بيانات السرطان التي شملت 28896 حالة إصابة بالسرطان بين البالغين في تكساس، بالتوازي مع بيانات اختبار المياه التي تم الحصول عليها من إدارة خدمات الصحة في تكساس ومجلس تنمية المياه في الولاية.

واعتمد الفريق على نموذج إحصائي للانحدار البوسوني (يساعد في تفسير كيفية تأثير متغيرات مختلفة على عدد الحالات المرضية)، الذي أخذ في الحسبان الموقع الجغرافي، وأجرى تعديلات على العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن عوامل خطر الإصابة بالسرطان مثل السمنة والتدخين والسكري. كما تم تضمين متغيرات إضافية مثل المبيدات الحشرية ومستويات الفقر والانتشار الإقليمي لأمراض القلب والكلى المزمنة.

وأظهرت النتائج أن التعرض للزرنيخ بمستويات تتراوح بين 1 و5 أجزاء في المليار يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكلى بنسبة 6%. وفي حال تجاوز التعرض 5 أجزاء في المليار، ارتفعت هذه النسبة إلى 22%. كما تبين أن خطر الإصابة بالسرطان يزداد بنسبة 4% مع كل مضاعفة لمستويات الزرنيخ في المياه.

وقال روه: “تشير نتائجنا إلى أن التعرض لمستويات منخفضة من الزرنيخ في مياه الشرب قد يكون مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى، وهو ما يتماشى مع أبحاث سابقة ربطت بين الزرنيخ وبعض أنواع السرطان الأخرى مثل سرطانات الرئة والمثانة والجلد”.

لكن الدراسة لا تثبت العلاقة السببية، لذا ينبغي إجراء دراسات مستقبلية تعتمد على البيانات الفردية والبيومترية بدلا من البيانات على مستوى المقاطعة، وذلك لتقييم تأثيرات عوامل أخرى مثل نمط الحياة والتاريخ العائلي لسرطان الكلى بشكل أكثر دقة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الزرنيخ خطر الكلى الإصابة بسرطان خطر الإصابة الزرنیخ فی فی تکساس

إقرأ أيضاً:

هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد

شارك النجم هيو جاكمان تفاصيل معركته الطويلة مع سرطان الجلد خلال ظهوره في برنامج هوارد ستيرن، متناولاً بجرأة سلسلة التشخيصات التي واجهها عبر السنوات. 

وأكد الممثل، البالغ من العمر 57 عاماً، أن خوض ست تجارب مع المرض لم يكن سهلاً، لكنه اختار الحديث عنها لزيادة الوعي وتشجيع الجمهور على الحفاظ على صحتهم.

يشرح جاكمان أنواع السرطانات الجلدية التي تعرض لها

وأوضح الممثل أنه أصيب بستة أشكال من سرطان الجلد، مشيراً إلى وجود ثلاثة أنواع رئيسية تختلف في خطورتها. 

وأشار إلى أن سرطان الميلانوما هو الأكثر خطورة بين الأنواع، يليه سرطان الخلايا الحرشفية، بينما يصف سرطان الخلايا القاعدية بأنه الأقل خطورة لكنه لا يزال يمثل تهديداً إذا تُرك دون علاج. 

وأكد أنه عانى تحديداً من النوع الأخير، مشدداً على ضرورة التعامل معه بجدية.

يبرز مخاطر الإهمال وضرورة العلاج المبكر


وحذر جاكمان من تجاهل أي علامات قد تشير إلى مرض جلدي، موضحاً أن نمو الخلايا السرطانية قد يؤدي مع الوقت إلى انتشارها ووصولها إلى العظام، ما يتطلب تدخلاً طبياً أكبر. 

ويشير إلى أن الطبيب أخبره بأن التغيّرات المرتبطة بالتقدم في العمر قد تؤدي إلى تشخيصات إضافية في المستقبل، وهو ما يدفعه إلى التعامل بوعي وحذر مع صحته الجلدية.

يدعو الجمهور إلى اتخاذ خطوات وقائية بسيطة


يؤكد جاكمان أهمية الفحص المبكر واستخدام واقي الشمس، موضحاً أن معظم سرطانات الجلد تبدأ قبل عقود من ظهورها الفعلي. 

ويشير إلى أن حروق الشمس الشديدة، حتى لو حدثت مرة واحدة فقط، قد تترك أثراً يمتد لسنوات طويلة. 

ويعترف بأن نشأته في أستراليا جعلته أكثر عرضة لخطر التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ما زاد من احتمالات إصابته.

يستعيد ذكريات قراراته القديمة بنبرة انتقاد ذاتي


يستعيد جاكمان واحدة من تجاربه الأولى مع جلسات التسمير، مشيراً إلى أنه كان يسعى للحصول على مظهر برونزي لأجل السفر، لكنه اليوم يصف ذلك بأنه قرار غير حكيم. ويشجع الآخرين على قبول طبيعة بشرتهم كما هي، قائلاً إن اللون لا يستحق المخاطرة بالصحة، وإن الحفاظ على البشرة الطبيعية أفضل بكثير من تعريضها لمخاطر غير ضرورية.

مقالات مشابهة

  • احتجاج مناهض للإسلام في تكساس.. أمريكي يضع نسخة من القرآن في «فم خنزير»!
  • التعرض للهواء الطلق يوميًا يحسن صحة الرئة ويقلل الشعور بضيق التنفس
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • فيضانات واشنطن.. ارتفاع منسوب المياه لمستويات قياسية وإجلاء لآلاف السكان
  • محافظ أسوان: تنفيذ بئر لسحب المياه الجوفية بقرية الدكة بنصرالنوبة..صور
  • لحل مشكلة المياه الجوفية بالدكة.. محافظ أسوان يوجّه بإنشاء بئر سحب عاجل بنصر النوبة
  • محافظ أسوان يوجّه بتنفيذ بئر سحب لإنهاء شكوى المياه الجوفية بقرية الدكة بنصر النوبة
  • إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
  • هيو جاكمان يكشف تفاصيل معاركه الـ6 مع سرطان الجلد
  • تحذير عاجل.. أجهزة منزلية تهدد صحة الرئة