«الصحة» توضح حالات صرف الألبان المدعمة للأطفال.. بينها «وفاة الأم»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إنّ الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأمثل للطفل ولا يمكن استبدالها إلا للضرورة، لافتا إلى أنّ منظمة الصحة العالمية تؤكد ضرورة الرضاعة الطبيعية كوسيلة وحيدة ومثلى لتغذية الأطفال، وعدم اللجوء إلى أي وسائل أخرى إلا في حالات الضرورة التي لا يتمكن فيها الطفل من الحصول على حقه في الرضاعة الطبيعية.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الحالات الضرورية التي لا يمكن فيها تغذية الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، ومنها وفاة الأم أو إصابتها بأمراض مزمنة مثل القلب أو الكلى أو أورام تستدعى العلاج الكيميائي، بعد تشخيص من الطبيب.
الحالات التي تستحق صرف اللبن المدعموأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّه في هذه الحالات يمكن تغذية الطفل بألبان شبيهة للبن الأم أو ألبان صناعية في المرحلة الأولى والثانية من عمره من 1 إلى 6 اشهر ومن 6 أشهر إلى سنة، موضحا أنّه حال شكوي الأم من قلة إدرار اللبن بالفترة الأولى من الرضاعة الطبيعية، فلا ينبغي اللجوء بشكل فوري إلى الألبان البديلة قبل استشارة الطبيب واستنفاد الوسائل المتاحة لزيادة إدارار لبن الثدي.
وأكد عبدالغفار أنّ الوزارة تحدث بشكل دوري البروتوكولات الخاصة بالاستخدامات العلاجية للحفاظ على الصحة العامة وفق المعلومات التي تثبتها الأبحاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألبان المدعمة وزير الصحة الصحة العالمية الرضاعة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
مدير صحة شبوة: جاهزية عالية لمواجهة الكوليرا والحميات.. ولا وفيات مسجلة حتى الآن
شمسان بوست / جميل مختار
أكد الدكتور علي ناصر سعيد الذيب، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة شبوة، أن القطاع الصحي في المحافظة يشهد جاهزية مرتفعة لمواجهة الأمراض المنتشرة خلال هذه الفترة، وعلى رأسها الكوليرا والحميات المختلفة، مشيرًا إلى أنه لم تُسجل أي حالة وفاة حتى اللحظة.
وأوضح الدكتور الذيب أن مركز العزل المخصص لمواجهة الحالات المرضية مجهز بكامل المعدات والأجهزة الطبية الحديثة، ومدعوم بكافة الأدوية والمحاليل والعقاقير اللازمة، مشيدًا بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالوزير الدكتور قاسم بحيبح ، والسلطة المحلية في شبوة، ممثلة بمحافظ المحافظة الشيخ عوض الوزير، في تقديم التسهيلات والدعم لمكتب الصحة.
وفي الجانب الخدمي، أشار إلى أن المحافظة شهدت خلال العامين الماضيين تأهيل وتجهيز وتشغيل أربع مستشفيات محورية في مديريات عتق، بيحان، عرماء، وعزان، بالإضافة إلى توفير سيارات إسعاف حديثة بدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.
وأضاف الدكتور الذيب أن مكتب الصحة أنشأ مؤخرًا قسم إدارة الحالات، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل بين مستشفيات الريف وهيئة محمد بن زايد التعليمية، بما يسهم في تسهيل نقل الحالات الحرجة من المناطق النائية إلى المستشفى الرئيسي في مدينة عتق، مما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.