تحصين 366.3 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية والوادي المتصدع بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية و توفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، و العمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية إحتياجات السوق المحلي ، مشدداً على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى و مراكز المحافظة للوقاية من مرض الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع للحفاظ على الثروة الحيوانية .
ومن جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أنه في إطار الحملة القومية الثانية للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع ، والتي بدأت أعمالها في ١٦ نوفمبر ٢٠٢٤م قامت المديرية عن طريق ١٨٠ لجنة بتحصين ٣٦٦ ألف و٣٢٣ رأس ماشية مابين تحصين ١٨٥ ألف و ٥٨٩ رأس ماشـية للوقاية من مرض الحمى القلاعية و ١٨٠ألف و ٧٣٤ رأس ماشية للوقاية من مرض حمى الوادي المتصدع ، فضلاً عن ترقيم وتسجيل ٤١٤٤ رأس ماشية خلال الإسبوع الثانى من إنطلاق الحملة، مشيراً إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز و مدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية و حمى الوادي المتصدع وتم عقد ١٢٤٥ ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما ، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
واضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالإنتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيداً بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات السوق الحملة القومية الثانية للتحصين الحمى القلاعية والوادي المتصدع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية مرض الحمى القلاعیة حمى الوادی المتصدع رأس ماشیة
إقرأ أيضاً:
إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مجموعة من الإرشادات التوعوية لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين، بهدف تعزيز حماية الحيوانات والمحاصيل الزراعية خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.
ونصحت الهيئة مربي الحيوانات بالتأكد من توفر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، إلى جانب ضرورة أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحيوانات، كما دعت إلى الحرص على توفير المياه بدرجة حرارة مناسبة بشكل دائم، خاصة في أوقات الظهيرة، والتأكد من تغطية خزانات المياه والمشارب بحيث تكون غير معرضة للشمس.
وقدمت الهيئة عدة نصائح للمزارعين للمحافظة على جودة المحاصيل الزراعية خلال فترة الصيف، أبرزها أهمية الإسراع في نقل الثمار بعد الحصاد إلى أماكن مظللة ومبردة، لإجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة والتخزين، وذلك لحماية الثمار من الفقد والهدر أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وضمان المحافظة على جودة المحصول وإطالة عمره التسويقي.
كما شددت على أهمية ري المحاصيل خلال فصل الصيف بشكل منتظم وكافٍ، باستخدام أنظمة الري الحديثة كالري بالتنقيط أو بالفقاعات، حيث تساعد هذه الأنظمة على توزيع الماء بشكل منتظم وتقليل الفاقد من المياه.
وأكدت الهيئة أهمية التعقيم الشمسي قبل الزراعة في وقت الصيف، لمدة شهرين، وذلك من خلال الري الغزير للمساحة المزروعة ثم إحكام تغطيتها ببلاستيك حراري لتعقيم التربة. وفي جانب الوقاية من الآفات، دعت الهيئة إلى مراقبة المحاصيل بشكل دوري لرصد الإصابات مبكراً.
وأكدت المزارعة حضرم خميس سعيد لـ «الخليج»، التي تقع مزرعتها في منطقة الظفرة أنها تحرص خلال فصل الصيف على ريّ النباتات بشكل يومي لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية عليها، مشيرة إلى أن انتظام السقي يساعد في الحفاظ على نضارة المحاصيل ويقلل من احتمالية ذبولها أو تلفها، وأنها تعتمد على ريّ النباتات في ساعات الصباح الباكر لتفادي تبخر المياه.
وقال المزارع صالح بن يعروف المنصوري، الذي تقع مزرعته في منطقة ليوا: إن تهيئة المناخ المناسب لكل نوع من الأشجار يعتبر من أهم الإجراءات التي يتخذها خلال موسم الصيف، موضحاً أنه يراعي احتياجات كل شجرة من حيث كمية الماء، ودرجة الحرارة، ومستوى التهوية، لضمان استمرارية النمو والإنتاج.