إطلاق مبادرة الوستاد للحفاظ على الموروث البحري بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلقت محافظة جنوب الشرقية مبادرة تدريبية جديدة تحت اسم (الوستاد)، التي تركز على صناعة نماذج السفن التقليدية العمانية، وذلك بالتعاون مع عدة جهات حكومية معنية.
تهدف المبادرة إلى الحفاظ على الموروث البحري العماني واستدامته من خلال تمكين الشباب الباحثين عن العمل من إتقان صناعة النماذج الدقيقة للسفن التقليدية العمانية وتحويلها إلى تحف وهدايا تراثية.
كما تهدف إلى تعزيز المهارات الحرفية، وفتح آفاق جديدة للتوظيف، ودعم الاقتصاد الإبداعي من خلال تحويل الموروث الثقافي إلى قيمة اقتصادية وسياحية مستدامة.
وتسعى المبادرة إلى نقل الحرف التراثية للأجيال القادمة بأسلوب حديث ومبتكر، مع الحفاظ على المواصفات والمقاييس الخاصة بصناعة السفن التقليدية.
يتضمن البرنامج خطة متكاملة تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي على مدى تسعة أشهر، مع إشراف نخبة من الخبراء في مجال صناعة السفن، كما يمر البرنامج بعدة مراحل تشمل الإعلان عن المبادرة، التسجيل وفقا للشروط المحددة، ثم مرحلة الفرز الأولي، المقابلات والتقييم، وتحديد المستوى وإجراء اختبار نظري للمشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المتحف المصرى بالقاهرة يستضيف مبادرة اعزف معنا .. تفاصيل
استضاف المتحف المصري بالقاهرة ، مبادرة "اعزف معنا"، والتى تهدف إلى تنشيط السياحة ورفع الوعي الأثري بأهمية الموسيقى التراثية.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالقاهرة ، أن مبادرة "إعزف معنا" ، تأتى في إطار جهود المتحف المصري للترويج للتراث الثقافي المصري بطرق مبتكرة وجذابة، لدمج الفنون المختلفة مع المواقع الأثرية، لخلق تجربة فريدة للزوار تساهم في تعزيز فهمهم للتاريخ والثقافة المصرية.
أضافت إدارة المتحف ، إلى أن المبادرة قدمت أوركسترا الأنامل الصغيرة، بقيادة راجي إبراهيم المقدم، أستاذ البيانو المساعد بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد وقائد الأوركسترا.
أشارت إلى أن أعضاء المبادرة قاموا بعزف مجموعة من المقطوعات الموسيقية في الحديقة الخارجية ومتحف الطفل، وقد شهد ذلك تفاعلًا كبيرًا مما أضفى أجواءً من البهجة والتفاعل بين الزائرين.
والجدير بالذكر أن المتحف المصري بالقاهرة يُعد واحدًا من أهم المتاحف الأثرية في العالم، التى تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على التراث المصري والترويج له، ليس فقط من خلال عرض القطع الأثرية، بل أيضًا من خلال استضافة مثل هذه الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة التي تستهدف أنماطًا مختلفة من الزائرين.