طرح البوستر الدعائي لمسلسل إقامة جبرية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
طرحت watch it البوستر الدعائي لمسلسل “إقامة جبرية”، والذى من المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة.
ونشر البوستر الدعائي عبر الحساب الرسمي لمنصة watch it على موقع إنستجرام، وجاء بتعليق: “إقامة جبرية قريبا”.
وظهر فى البرومو ملامح قصة المسلسل والتى تدور حول قصة حب قوية تجمع هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي ولكن يدخلون فى أزمات قد تهدد العلاقة وتحاول صابرين الوصول لحلول لتلك الأزمات للحفاظ على العلاقة بين هنا الزاهد والشرنوبي.
المسلسل مكون من 10 حلقات ويتم عرضه حصريا على منصة واتش أت ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فرج ومن المفترض أن يتم عرضه مع بداية شهر أكتوبر القادم.
من ناحية أخرى كشفت الفنانة صابرين عن سر انجذابها لدورها فى مسلسل إقامة جبرية، المقرر أن يعرض قريبا على إحدى المنصات الرقمية.
وقالت صابرين لـ صدى البلد: "هناك اختلاف كبير بين دورى فى مسلسل "إقامة جبرية" و"مسار إجبارى"، حيث أقدم فى العمل الأول شخصية دكتورة نفسية تحاول الوصول لمعالجة بعض الشخصيات فى العمل، وهو دور جديد ومختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل أيضا، وهذا كان سببا رئيسيا فى مشاركتى بالعمل، حيث يحمل كثيرا من التفاصيل المختلفة، ومختلف تماما عن دورى فى "مسار إجبارى" الذى أقدم فيه شخصية الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منصة WATCH IT إقامة جبرية المزيد المزيد إقامة جبریة
إقرأ أيضاً:
تلسكوب جيمس ويب يرصد أقدم مستعر أعظم في تاريخ الكون ويكشف تفاصيل المجرة المضيفة
تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، بالتعاون مع مجموعة من المراصد الدولية، من رصد مستعر أعظم عمره 13 مليار سنة، وهو أقدم انفجار نجمي من نوعه يتم تسجيله حتى الآن.
وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) يوم الثلاثاء عن هذا الاكتشاف، الذي يسلط الضوء على النجوم والمجرات في مرحلة مبكرة جدًا من تاريخ الكون، حين كان عمره 730 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم.
ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن كان أقدم مستعر أعظم معروف سابقًا يعود لعمر الكون 1.8 مليار سنة، مما يعني أن هذا المستعر الجديد يسبق سابقه بما يزيد عن مليار سنة.
وقد أتاح تلسكوب جيمس ويب، بفضل تقنياته المتقدمة، رصد المجرة المضيفة لهذا الانفجار، وهو ما يوفّر للعلماء فرصة فريدة لدراسة خصائص النجوم والمجرات في العصور الأولى من الكون.
ويظهر المستعر الأعظم في الصور التي التقطها التلسكوب على شكل نقطة حمراء صغيرة داخل مربع مُكبّر على يمين الصورة، وعُرف باسم GRB 250314A.
وتُظهر الصورة المحيطة مئات المجرات بأشكال وأحجام مختلفة، بينها مجرة حلزونية كبيرة تقع إلى يسار مركز الصورة، وهو ما يعكس تنوع البنى المجرية حتى في المراحل المبكرة للكون.
وأشار أندرو ليفان، أحد الباحثين المشاركين، إلى أن هذا الرصد يثبت قدرة تلسكوب جيمس ويب على اكتشاف نجوم فردية منذ أن كان عمر الكون نحو 5% فقط من عمره الحالي.
وقال: "خلال الخمسين عامًا الماضية، تم رصد عدد قليل جدًا من انفجارات أشعة غاما في المليار سنة الأولى بعد الانفجار العظيم، وهذا الحدث نادر للغاية ومثير جدًا."
ولم تكن خصائص هذا المستعر الأعظم مختلفة بشكل كبير عن المستعرات العظمى الحديثة، رغم التوقعات السابقة بأن النجوم المبكرة كانت أكثر ضخامة وأقل احتواءً على العناصر الثقيلة، وربما تختلف عن النجوم المعاصرة.
وقال نيال تانفير، المؤلف المشارك في الدراسة: "بدأنا البحث بعقول متفتحة، ووجدنا أن هذا المستعر يشبه تمامًا المستعرات العظمى القريبة التي نراها اليوم."
وشارك في هذا الرصد سباق دولي متكامل، بدأ برصد مرصد نيل جيريلز سويفت التابع لناسا لمصدر الأشعة السينية، مما ساعد تلسكوب جيمس ويب على تحديد موقع الانفجار بدقة، ثم شارك التلسكوب البصري الشمالي في جزر الكناري بإسبانيا، وامتد التحديد إلى التلسكوب الكبير جدًا في تشيلي، الذي قدّر عمر المستعر بـ 730 مليون سنة بعد الانفجار العظيم، كل ذلك خلال أقل من 17 ساعة من اكتشاف الإشارة الأولية.
وتم منح فريق البحث ساعات إضافية لاستخدام تلسكوب جيمس ويب لدراسة انفجارات أشعة جاما الأخرى في الكون المبكر، إلى جانب دراسة المجرات التي تقع خلف هذه الانفجارات.
ويتوقع الباحثون أن يساعد هذا التوهج المستعر الأعظم في تحديد بصمات المجرات البعيدة وفهم تطورها المبكر، بما يعزز من قدرة العلماء على فهم الكون في مراحل نموه الأولى.
ويمثل هذا الاكتشاف قفزة نوعية في دراسة النجوم والمجرات القديمة، ويؤكد الدور الفاعل لتلسكوب جيمس ويب كأداة لا غنى عنها في استكشاف أسرار الكون المبكر، وفهم أصل النجوم والمجرات التي شكلت البنية الكونية التي نراها اليوم.