باحث: إسرائيل تسعى للبقاء والسيطرة على مفاصل الحياة في غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
أفاد خليل أبو كريش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل تسيطر حالياً على حوالي 33% من مساحة قطاع غزة، أي ما يعادل 120 كيلومتراً مربعاً، من خلال محور فيلادلفيا ومحور نيتساريم، بالإضافة إلى المناطق الجديدة التي أنشأتها في الشمال، والتي تفصل بين بيت حانون وبيت لاهيا.
وفي مداخلة له مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج "ملف اليوم" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار أبو كريش إلى أن هناك شريطاً حدودياً تحتلّه إسرائيل يمتد من كيلومتر إلى كيلومترين على طول القطاع، حيث قامت بإقامة قواعد عسكرية، مما يدل على نيتها البقاء لفترة طويلة في تلك المناطق، وهذا التقسيم لقطاع غزة إلى عدة أجزاء يعكس وجود احتلال عسكري.
وأشار إلى أن هذا يدل على نية إسرائيل للسيطرة على كامل جغرافيا غزة والتحكم في جميع جوانب الحياة هناك، سواء بالنسبة للمدنيين أو في سياق تحقيق أهدافها في هذه الحرب، التي يطلق عليها نتنياهو "النصر المطلق"، رغم أنه لم يتحقق بعد.
ولفت إلى أنه على الرغم من تأكيد المؤسسة العسكرية والجيش والمخابرات أنهم حققوا الأهداف العسكرية واحتلوا جميع أراضي غزة، إلا أنه لم يتبقَ أهداف سياسية يمكن تحقيقها في الوقت الحالي.
فيما أوضح سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أنه لا توجد أي صيغة مقبولة دوليًا أو داخل إسرائيل لاستمرار الحكم العسكري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك يرتبط بأسباب جوهرية.
وأضاف، أن الهدف الرئيسي لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعلق بالشأن الداخلي الإسرائيلي وينقسم إلى جانبين.
وأشار إلى أن أحد هذين الجانبين يتعلق بالحفاظ على تماسك الائتلاف الحاكم، خاصة من قبل وزير المالية بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. وأكد أنه إذا وافق نتنياهو على صفقة تبادل الأسرى دون تقديم نقاط إضافية تعطي الأمل لليمين المتطرف والاستيطان، فلن تبقى هذه الحكومة.
وتابع: "نتنياهو لا يرغب في رؤية حماس في غزة، ولا يريد السلطة الفلسطينية أو أي كيان فلسطيني قد يسهم في حل القضية الفلسطينية أو في توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، لذا، يسعى نتنياهو إلى السيطرة الأمنية وطرح جميع الخيارات المتاحة في هذا السياق لأغراض داخلية إسرائيلية."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة بيت حانون وبيت لاهيا الجيش والمخابرات الحياة إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث: مزادات تل أبيب تبيع آثار اليمن منذ 40 عامًا
قال الباحث المهتم برصد آثار اليمن، عبدالله محسن، الثلاثاء 3 يونيو /حزيران 2025، إن مزادات مستمرة - لأكثر من مرة - في كل عام في المركز الأثري بتل أبيب تباع فيها الآثار من اليمن والدول العربية منذ أربعين عاما بلا توقف.
وبحسب الباحث، فإن الدكتور روبرت دويتش، مؤسس ورئيس المركز الأثري في تل أبيب، أعلن الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان، إطلاق مزادين للآثار والعملات الأثرية في الثامن والتاسع من أكتوبر ٢٠٢٥م، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت.
وبين، بأن أغلب ما سيعرض في المزادات من مقتنيات شلومو موساييف (1925-2015) ، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت وجامع آثار يهودي من بخارى ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م ، يتكلم العربية، جمع في حياته أكثر من ستين ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن.
وفي رده على رسالة موجهة من اليونيسكو بخصوص عدد من آثار اليمن المعروضة في أحد مزاداته قال دويتش إن ما يعرضه من آثار اليمن للبيع "رغم أنها يمنية إلا أنه تم اكتشافها في عمليات تنقيب خارج اليمن"، وهو ادعاء غير حقيقي ولا واقعي ولا توجد أدلة على صحته.
واختتم الباحث"لم نحصل بعد على قائمة تفصيلية بالآثار المعروضة لكن من المؤكد وجود عدد لا بأس به من آثار اليمن النادرة".