أظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات إعلامية لحظة دخول التنظيمات المسلحة إلى مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص، وسط تصاعد حدة المعارك في المنطقة.

هذا التطور الميداني جاء بعد محاولات من الطيران الحربي السوري لاستهداف جسر الرستن بهدف إيقاف تقدم الفصائل المسلحة، ما يسلط الضوء على معركة استراتيجية مهمة قد تكون بداية مرحلة جديدة في الصراع السوري.

على مشارف حمص

وفي تصريحات لقناة "سكاي نيوز عربية" قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الفصائل المسلحة باتت على بعد 5 كيلومترات فقط من مدينة حمص، مشيرًا إلى أن غالبية مقاتلي هذه الفصائل هم من أبناء محافظة حمص، ما يمنحهم دراية جيدة بالجغرافيا المحلية.

وأضاف مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن الطائرات الروسية كثفت غاراتها في محاولة لمنع الفصائل من الوصول إلى هذه النقاط المهمة.

تكتسب مدينة حمص أهمية استراتيجية كبيرة في الصراع السوري، إذ كانت تعد سابقًا "عاصمة الثورة السورية" وكانت مركزًا رئيسيًا للمظاهرات المناهضة للنظام في بداية الأزمة.

كما أشار المرصد السوري إلى أن السيطرة على مدينة حمص ستكون بمثابة "المعركة الأخيرة"، حيث ستمهد الطريق للفصائل المسلحة لتقويض النظام السوري بشكل أكبر، إذا ما تم تنفيذ الهجوم بنجاح.

يشير هذا التصعيد الميداني إلى أن معركة حمص قد تكون من أكبر المحطات في الصراع السوري، حيث تكتسب المدينة أهمية خاصة على الصعيد العسكري والسياسي.

دخول التنظيمات المسلحة إلى الرستن وتهديدها لمدينة حمص يشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد العسكري الذي قد يكون له تداعيات كبيرة على سير الأحداث في سوريا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران الحربي جسر الرستن الصراع السوري مدينة حمص مدينة حمص التنظيمات المسلحة الرستن جسر الرستن سوريا الجيش السوري الطيران الحربي جسر الرستن الصراع السوري مدينة حمص مدينة حمص أخبار سوريا مدینة حمص

إقرأ أيضاً:

كلمات مؤثرة من القاضى لحظة الحكم بإعدام ومؤبد لقاتلى شاب لسرقته.. فيديو

قدم "اليوم السابع" بثا مباشرًا لحظة نطق المستشار جمال زغلول البغدادى رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، بالحكم بإجماع الآراء بإعدام المتهم الأول والسجن المؤبد للمتهم الثانى فى قتل شاب بدافع السرقة، وذلك بعد وصول الرأى الشرعى من فضيلة مفتى الجمهورية فى إعدام الاول، حيث صدر الحكم، برئاسة المستشار جمال زغلول البغدادى رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار إيهاب سلامة شاهين والمستشار عمر أحمد فتحى والمستشار محمد جميل خلف الله، ومحمد أسامة زبيب وكيل النائب العام، وسكرتير المحكمة مينا مجدي.

فى بداية الجلسة قال القاضي: "بسم الله الرحمن الرحيم الأحكام والقرارات فى القضيةرقم 32690 لسنة 2024 جنايات ثان الرمل كانت النيابة العامة ،قد اتهمت المتهمين كل من " م.ع.م" و " ع.م.ع" لقتلهم المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدت العزم المصمم على قتله اثر رغبه عارمه فى تدبير قوتهم من مال حرام، أن ما سبت للمحكمة قتل المجنى عليه " ا.ف.ف" حيث أنه ما نسب المتهم الثانى ارتكابه الواقعة، إذ ما سبت المحكمة لما لها من سلطه واسعه إذا والاستدلال والتحقيق أنه ارتكب اشترك أو شارك فيها كان جزاؤه الإعدام وان المتهم الأول كان جزاؤه الإعدام قصاصا لقتله المجنى عليه جزاء وفاقا.

واضاف ، أقول للمتهمين لقد جئتم شيئا نكرا دون واقع من ضمير ابى شيطانكم اللى أن تنغمس ايديكم بدم المجنى عليه لتذهق روحه الطاهرة ولا ذنب له إلا أن ساقته الأقدار بطريق طمع الطامعين وغدر الغادرين بجريمة تهتز لها القلوب و يشيب لهولها الوجدان جاءت افعللكم مليئة بالخسة والدنائة تلوم عن وحشية تدلل على قسوة وبشاعة جريمة خلفت ورائها مجتمع ثائرا من فعلتكم التى ابى الله اللى أن يماط عنها أن تمثلوا أمام المحكمة لتناول عقابكم عن ما اقترفته ايديكم من ظلم وطغيان بحكم راضع يهداء روح المجنى عليه ويعيد إليه حقه وذويه المقلوبين وحق المجتمع له فى مواجهة هذا الجرائم البشعة وقال تعالى ولكم فى القصاص حياة يا اولى الألباب لعلكم تتقون .

وتابع :"أيها المتهمين، أى جرما قد اقترفتموه لقتل نفسا بغير حق ودون رد فاليوم لا ننظر إليكم ولارحمة لكم ولا تأخذكم المحكمة بمنفس من رحمه جزاء بما فعلتماه ،لذلك حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء بمعاقبة المتهم الأول بالاعدام شنقا وبمعاقبة المتهم الثانى بالسجن المؤبد والزامتهم بالمصاريف الجنائية وإحالة الدعوى المدنية للدائرة المختصة" .

تعود احداث القضية المقيدة برقم 32690 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة الرمل ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل ثان يفيد بقيام المتهمان بقتل المجنى عليه بغرض السرقة بدائرة القسم.

تبين من التحقيقات ، الى قيام كل من " م.ع.م" طالب و " ع.مظع" عامل ، بقتل المجنى عليه " ا.ف.ف" بقصد سرقة أمواله ومتعلقاته كرها عنه وذلك حال تواجدهما اعلى سطح احد المساجد ، حيث أنهما ما أن شاهدوا المجنى عليه ، حال تحدثه بالهاتف المحمول ،حتى اختمر فى ذهنما سويا قتل المجنى عليه وسرقة هاتفه المحمول ومتعلقاته ، فاعدا حجر كبير الحجم ووضعاها على حافة سطح المسجد وانتظرا حتى جلوس المجنى عليه ملاصقا للجدار الخاص بالمسجد مستندا على ظهره فحمل المتهم الأول الحجارة واسفطها على رأس المجنى عليه قاصدين من ذلك قتله والاستيلاء على متعلقاته ونزلا لمكان تواجد جثمان المتوفى فوجداه غارقا فى دمائه ، فاستوليا على الهاتف المحمول وأمواله واقتسماها فيما بينهم وكذلك بطاقة الرقم القومى خاصته ، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالتهم الى محكمة جنايات الإسكندرية التى أصدرت حكمها.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • بقاء الفصائل المسلحة في سوريا هل يقود إلى حرب أهلية
  • إعلامية ليبية تلتقي بعائلتها لأول مرة بعد غياب دام 44 سنة.. فيديو
  • السودان.. ميليشيا الدعم السريع تقصف أحياء سكنية في مدينة الأبيض
  • لحظة دخول أحمد الشرع.. فيديو وقوف ضابط أمريكي ومبعوث ترامب لسوريا يشعل تفاعلا ومقارنة بلقطات بشار الاسد
  • الغفيلي: دخول سوق العقار بالفترة الأخيرة أصبح سهلًا ..فيديو
  • إمام عاشور يحطم بوابة الاستاد لمنعه وابنته من دخول الملعب.. فيديو
  • «يونيسيف»: أطفال غزة في خطر.. وندعو إلى رفع كل القيود أمام دخول المساعدات |فيديو
  • مشجع اتحادي يلقن حفيده نشيد النادي لحظة ولادته .. فيديو
  • كلمات مؤثرة من القاضى لحظة الحكم بإعدام ومؤبد لقاتلى شاب لسرقته.. فيديو
  • لحظة سقوط مركبة «سبيس إكس» الفضائية بعد ‏محاولة إطلاق فاشلة (فيديو)‏