وصل بسام صباغ، وزير الخارجية السوري، مساء اليوم الخميس إلى العاصمة العراقية بغداد، لعقد اجتماع مع نظيريه العراقي والإيراني للبحث في آخر التطورات في سوريا.

مصطفى بكري: هناك إعداد مسبق للحرب على سوريا بتخطيط مدعوم من الخارج قاسم: حزب الله سيقف مع سوريا لإحباط أهداف هجمات الفصائل المسلحة


وبحسب" روسيا اليوم"، وصل وزير الخارجية السوري بسام صباغ ومعاونيه حبيب عباس وأيمن رعد إلى بغداد، لعقد اجتماع ثلاثي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، للبحث بآخر التطورات في سوريا، على أن يتوجه بعدها إلى القاهرة للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمجلس جامعة الدول العربية
ويعقد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يوم الأحد المقبل اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في سوريا.


ويأتي الاجتماع المرتقب بناء على طلب من سوريا لبحث الأحداث المتسارعة في الشمال السوري وما يحصل على الأرض وتداعياته.
منذ 27 نوفمبر الماضي، تتعرض سوريا لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينة حلب ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن الجيش السوري اليوم الخميس، الانسحاب من قلب مدينة حماة وإعادة الانتشار في محيطها وسط معارك مع حشود كبيرة من الجماعات المسلحة وعلى عدة محاور، حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بسام صباغ وزير الخارجية السوري العاصمة العراقية سوريا بغداد اجتماع ثلاثي مجلس جامعة الدول العربية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية


عدن (الجمهورية اليمنية) - أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني  معمر الإرياني، أن الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة كشفت بوضوح عن عجز النظام الإيراني، الذي استنزف مقدرات شعبه لصناعة "وهم القوة الإقليمية"، عن حماية منشآته الاستراتيجية ورموزه العسكرية، وفقا لـ(سبأ) الشرعية.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن إيران بدت عاجزة حتى عن حماية منشآتها النووية ومراكز أبحاثها، وأن أذرعها في المنطقة، بما فيها مليشيا الحوثي وحزب الله، لم تكن سوى واجهات هشة لمشروع يترنح في الداخل، ويخسر أوراقه واحدة تلو الأخرى.

وأضاف الإرياني "أن هذه التطورات تؤكد حقيقة حاول النظام الإيراني إخفاءها على مدار سنوات، وهي هشاشته الميدانية وانكشافه العسكري.. مشيرا إلى أن الضربات الدقيقة التي استهدفت منشآت حيوية وأسفرت عن مقتل قيادات من الصف الأول وعلماء نوويين، قد أظهرت عجز إيران عن حماية عمقها الاستراتيجي.

وقال الإرياني "ما جرى ليس مجرد خسائر تكتيكية، بل هو حصاد أربعة عقود من السياسات القمعية في الداخل، والعدائية تجاه محيطه العربي".. مشيرا إلى أن هذه المرحلة تمثل انهيارا كاملا لمنظومة الدعاية الإيرانية التي سعى النظام على مدار عقود لتسويقها، من "قوة الردع" و"الثأر الحتمي" إلى وهم "السيادة" و"الهيبة الإقليمية"، وفصلا جديدا من مراحل سقوط النظام الإيراني وأدواته الإجرامية في المنطقة".

ولفت الإرياني إلى أن ما جرى لم يكن مفاجئا، بل هو نتيجة طبيعية لمسار طويل من القمع والاستبداد والفساد، وتبديد الثروات في تمويل الميليشيات ونشر الفوضى والإرهاب، فضلاً عن المتاجرة بالقضية الفلسطينية التي لم تكن يوما سوى ذريعة لتبرير التدخلات في شؤون دول المنطقة وبناء الأذرع المسلحة.

وفي ختام تصريحه، أكد الإرياني أن ما جرى يمثل رسالة صارخة لكل من راهن على هذا النظام المارق الذي لا يملك من أدوات البقاء سوى الخراب، ولا من أوراق التأثير سوى الدم والدمار" بأن زمن الابتزاز السياسي والمزايدات الشعاراتية قد ولى، مشددا على أن "العالم بات على قناعة تامة بخطر هذا النظام، وأن أمن واستقرار المنطقة لا يمكن أن يتحققا في ظل وجوده وما تبقى من أذرعه في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • الموسم الانتخابي..السوداني يتابع مشروع مدينة “الصدر” الجديدة
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيرلندي يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • السوداني يوجه بتنفيذ كل مكونات مشروع مدينة الصدر الجديدة بالتوازي مع البنى التحتية
  • سوريا.. انفجارات قوية ومتتالية بين جبلة وبانياس على الساحل السوري (صور)
  • وزير الخارجية يؤكد تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع اليونان ويبحث مع نظيره التطورات الإقليمية
  • وزير الإعلام اليمني : التطورات الأخيرة أكدت عجز النظام الإيراني وسقوط وهم القوة الإقليمية
  • وزير الخارجية يصل الدوحة لبحث  العدوان الإيراني على قطر
  • وزير الخارجية يتواصل مع نظيره الإيراني لبحث التطورات الإقليمية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الأذربيجاني يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية