ظاهرة فلكية تزين سماء مصر ..غدا اقتران القمر والمريخ
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تستعد الكرة الأرضية غدا الجمعة إستقبال طاهرة فلكية تزين سماء مصرحيث يقترن القمر مع كوكب المريخ الشهير بـ "الكوكب الأحمر".
ويظهر القمر مع المريخ وهما متجاوران فى السماء فى ناحية الغرب بعد غروب الشمس مباشرة، ويستمر اقتران القمر والمريخ حتي الساعة 8:50 مساء.
ويمكن رؤية تلك الظاهرة البديعة "اقتران القمر والمريخ" فى سماء مصر بالعين المجردة.
وتظهر المجموعات النجمية التى يمكن رؤيتها خلال شهر أغسطس فى بعض الاتجاهات، وهي:
-اتجاه الشمال "الدب الأكبر/ المغرفة الكبرى".
-اتجاه الجنوب "العقرب" و"القوس/ براد الشاي .
أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، أن مجموهة "الجبار" تبدأ فى الشروق فى 4 صباحا بأول الشهر، وفي 2:30 صباحا بنهاية الشهر.
وكشف أن مثلث الصيف المكون من مجموعة النجوم الثلاثة وهما: "النسر الطائر/ الطير - النسر الواقع/ فيجا - ذنب الدجاجة دنب"، تظهر طوال شهر أغسطس بدءا من لحظات دخول الليل.
وتابع أشرف تادرس بأنه يمكن أيضا رؤية المريخ وعطارد بعد غروب الشمس مباشرة طول شهر أغسطس، ولكن يستمر تواجدهما لفترات قصيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرة الأرضية سماء مصر الكوكب الأحمر العقرب
إقرأ أيضاً:
مدينة أميركية تتجمّد… وحرارتها تهبط إلى ما دون المريخ!
#سواليف
شهدت #مدينة_منيابوليس، كبرى مدن ولاية #مينيسوتا الأميركية، انخفاضاً لافتاً في #درجات_الحرارة الشهر الماضي، حتى باتت، لبرهة، أبرد من كوكب المريخ نفسه.
وأوضح خبير الأرصاد الجوية في «أكيو ويذر»، برايان لادا، أن موجة صقيع ضربت المدينة في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، دفعت درجات الحرارة للانخفاض بمقدار 10 درجات تحت المعدل التاريخي. وسجَّلت المدينة درجات حرارة عظمى تراوحت بين 20 و30 درجة فهرنهايت، في أبرد فترة تمرُّ بها منذ فبراير (شباط) الماضي، لسكانها البالغ عددهم نحو 430 ألف نسمة.
وفي المقابل، وعلى بُعد نحو 225 مليون ميل، رصدت مركبة « #كيوريوسيتي » التابعة لـ«ناسا» درجات حرارة نهارية بلغت نحو 30 درجة فهرنهايت على سطح #الكوكب_الأحمر، وفق «الإندبندنت». وفي حين هبطت درجات الحرارة ليلاً في منيابوليس إلى ما بين العشرينات والمراهقات (فهرنهايت)، فإنها سجَّلت على المريخ درجات حرارة قاربت 100 درجة تحت الصفر. وقال لادا إنّ ذلك «تذكير بأنه رغم تقارب درجات الحرارة النهارية أحياناً، فإنّ الكوكب الأحمر يظلّ عالماً مختلفاً تماماً».
مقالات ذات صلةولكن، لماذا يكون المريخ بارداً إلى هذا الحد؟ الإجابة البديهية هي أنه في الفضاء، وهو كذلك أبعد عن الشمس من الأرض، فضلاً عن أنّ غلافه الجوّي الرقيق لا يحتفظ بالحرارة بكفاءة، وفق «ناسا».
فالأرض تدور على بُعد 93 مليون ميل من الشمس، في حين يقع المريخ على بُعد نحو 142 مليون ميل. كما أنّ غلافه الجوّي لا يُشكّل سوى نحو 1 في المائة من كثافة الغلاف الجوّي للأرض عند السطح، وفق «مرصد الأرض» التابع للوكالة. وهذا يعني أنّ درجة الحرارة على المريخ يمكن أن تنخفض إلى 225 درجة فهرنهايت تحت الصفر، وهي درجة قاتلة. فالبشر قد يتجمّدون حتى في درجات حرارة أعلى من 32 فهرنهايت، وهي درجة تجمُّد الماء. وأشار لادا إلى أنّ غياب بخار الماء في الغلاف الجوّي للمريخ يُسرّع فقدان الحرارة فور غروب الشمس.
لكن ذلك لا يعني غياب الطقس على الكوكب الأحمر. ففي بعض الجوانب، يتشابه طقس المريخ مع طقس الأرض، إذ يشهد كلاهما فصولاً ورياحاً قوية وسحباً وعواصف كهربائية. وتتكوَّن سحب المريخ على الأرجح من بلورات جليد الماء، لكنها لا تدرّ مطراً بسبب البرودة القاسية. وقال علماء «ناسا»: «إنّ الهطول على الأرجح يتّخذ شكل الصقيع. فسطح المريخ يكون عادة أبرد من الهواء، خصوصاً في الليالي الباردة الصافية، مما يجعل الهواء الملامس للسطح يبرد وتتجمَّد الرطوبة عليه». وقد رصدت مركبة «فايكينغ 2» هذا الصقيع على السطح في بعض الصباحات خلال سبعينات القرن الماضي.
وتُواصل مركبة «كيوريوسيتي» تتبُّع الطقس المريخي منذ وصولها إلى فوهة غيل عام 2012، وهي تقع في نصف الكرة الجنوبي قرب خطّ الاستواء. وفي الأول من ديسمبر (كانون الأول)، سجَّلت المركبة درجة حرارة عظمى بلغت 25 درجة فهرنهايت، بينما هبطت الصغرى إلى 96 درجة تحت الصفر.