مصطفى الديب (أبوظبي)


نظم ويليامز المشارك في بطولة العالم لسيارات «الفورمولا-1» جولة إعلامية داخل «جراج» الفريق بمنطقة الصيانة في حلبة مرسى ياس التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى «الجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، لتعريف الإعلاميين بما يقوم به الفريق داخل مرأب الصيانة أثناء وقبل وبعد السباق.


وشرحت إيما مديرة قسم الضيافة ما يحدث بالتفصيل داخل أروقة عمل الفريق العريق، مؤكدة أن كل سائق من الفريق له كبير مهندسين وله فريق ميكانيكي خاص به يعمل قبل وأثناء السباق في أي جولة من جولات بطولة العالم.
وأكدت مديرة الضيافة بـ «ويليامز» أن الفريق يصحب معه في كل جولة 30 طناً من المعدات الخاصة.
وشرحت ما يقوم به كل مهندس قبل السباق، حيث يجهز السيارة بشكل جيد للغاية، من أجل راحة السائق، خاصة فيما يخص الانطلاقة الأولى، وشدد على أنه بمجرد انطلاق أي سباق يتم نقل 263 نقطة بيانات، من خلال فريق العمل المتخصص على الأرض إلى فريق العمل بالمقر الرئيسي خارج الحلبة، حتى يتسنى له وضع الخطط والاستراتيجيات لمسار الفريق خلال السباقات.

أخبار ذات صلة آمنة وحمدة تعودان إلى «مرسى ياس» في نهائي «أكاديمية الفورمولا-1» «ضمان» تمدد ساعات العمل خلال مهلة تسوية أوضاع المخالفين

ونوهت إلى أن «ويليامز» اعتاد أن يكون سائقه بورتيليتو في الجناح الأيمن من مرأب الصيانة، فيما يتخذ ألبين السائق الثاني للفريق الجناح الأيسر من المرأب.
وشرحت مديرة الضيافة في «ويليامز» لوحة الشرف التي تزين مدخل الجراج بها السنوات التي تُوج بها الفريق ببطولة العالم، وأسماء السائقين الذين تُوجوا باللقب منذ أن دخل الفريق هذه البطولة العالمية الكبرى.
وأكدت إيما في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أن خطوات عمل الفريق في كل سباق تتغير حسب مسار، ووضع الفريق في الترتيب العام، مؤكدة أن سباقات «الفورمولا-1» تتطلب المزيد من الجهد والدقة المعلوماتية، لاسيما أن المعلومة تقود مدير الفريق إلى توجيه محدد للسائقين على المضمار.
وعبرت إيما عن سعادتها بالتواجد مع الفريق على مضمار حلبة مرسي ياس، مؤكدة أن السباق الختامي لبطولة العالم له خصوصية شديدة لدى كل فريق وسائق، حيث يريد الجميع ختام الموسم جيداً على مستوى الترتيب والأداء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس جزيرة ياس الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل

كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية السابق جوزيب بوريل أن صمت أوروبا سمح باستمرار إبادة الفلسطينيين دون رادع، مقوضا بذلك كل ما تمثله القارة العجوز، ودعا قادتها للتحرك الآن لأن رفضهم معاقبة إسرائيل يجعلهم متواطئين في جرائمها.

وأوضح بوريل -في مقال بصحيفة غارديان- أن المحاكم الدولية إذا نجت من هجمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تصدر حكمها النهائي إلا بعد سنوات، مع أنه لا شك أن الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية في غزة، حيث تذبح وتجوع المدنيين بعد تدميرها الممنهج لجميع البنى التحتية في القطاع.

وذكر بأن المستوطنين والجيش الإسرائيلي يواصلون يوميا انتهاكاتهم الجسيمة المتكررة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مشيرا إلى أن من لا يتحرك لوقف هذه الإبادة الجماعية وهذه الانتهاكات -مع امتلاكه القدرة على ذلك- يعد متواطئا فيها.

علما الاتحاد الأوروبي وإسرائيل معلقان على بوابة البرلمان الأوروبي في بروكسل (شترستوك)

وأكد بوريل أن الاتحاد الأوروبي يمتلك العديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها للتأثير بشكل كبير على الحكومة الإسرائيلية، فهو أكبر شريك تجاري لها وشريكها الرئيسي في الاستثمار والتبادل التجاري بين الشعوب، كما أنه أحد مورديها الرئيسيين للأسلحة.

ومع أن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تمنح الأخيرة الكثير من الامتيازات، فإن مادتها الثانية تشترط احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية، مما يجعل عدم تعليقها انتهاكا خطيرا لهذه الاتفاقية، ويضر بمكانة الاتحاد الجيوسياسية بشكل خطير، ليس فقط في العالم الإسلامي، بل في جميع أنحاء العالم.

ازدواجية المعايير

وقد استغل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التناقض الصارخ بين الرد الحازم للسلطات الأوروبية على العدوان الروسي على أوكرانيا، وسلبيتها في مواجهة الحرب في غزة، في دعايةٍ نجحت في منطقة الساحل، كما أضعف هذا الازدواج الأوروبي في المعايير دعم أوكرانيا بشكل كبير في العديد من الدول النامية.

بوريل: يجب على الاتحاد الأوروبي أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير (الأناضول)

ولخص بوريل ما يقوم به الاتحاد الأوروبي ودوله من أفعال تشوه سمعة القارة أمام العالم وتقوض القانون الدولي والنظام متعدد الأطراف الذي يفترض بهم الدفاع عنه، وهي:

إعلان إصرار الاتحاد الأوروبي على عدم تعليق اتفاقية الشراكة رغم انتهاك إسرائيل لها. عدم منعه شحنات الأسلحة رغم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في غزة. عدم حظره الواردات من المستوطنات غير الشرعية رغم قرارات محكمة العدل الدولية. عدم فرضه عقوبات على الوزراء والقادة السياسيين الإسرائيليين الذين يدلون بتصريحات إبادة جماعية. عدم منع الاتحاد الأوروبي نتنياهو من استخدام المجال الجوي الأوروبي رغم مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية. عدم دعمه لقضاة المحكمة ومسؤولي الأمم المتحدة الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات.

وبينما يتعرض الاتحاد الأوروبي لهجوم من بوتين في الشرق وترامب في الغرب، فإنه يعمق عزلته عن بقية العالم، وبالتالي يجب عليه أن يقرر فرض عقوبات على إسرائيل دون تأخير، لأن هذه هي اللغة الوحيدة التي يمكن أن تجبر القادة الإسرائيليين على التوقف عن ارتكاب جرائمهم.

مقالات مشابهة

  • جوزيب بوريل: قادة الاتحاد الأوروبي متواطئون مع إسرائيل
  • كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. فريق Team Liquid يواجه SRG.OG في نهائي بطولة ML:BB MSC
  • اتحاد الكرة يُنظم دورة المراقبين الجدد في أبوظبي
  • تشين.. «ذهبية ثانية» بـ«الحارة السحرية» في «مونديال السباحة»!
  • «إصابة الظهر» تبعد ألونسو عن التجارب الحرة في المجر
  • 6 فرسان يمثلون المملكة في بطولة العالم للخيل الصغيرة بفرنسا
  • تركيا تتصدر قائمة أكثر الدول الأوروبية عملًا
  • معتمد اللاجئين يطالب العاملين العمل بروح الفريق الواحد
  • بياستري يتطلع إلى توسيع الفارق في «الفورمولا-1»
  • الصبحان: مابناه الهلال في كأس العالم هدمه الاتحاد في الوديات.. فيديو