«الاتحاد» في قلب «مرأب صيانة» ويليامز بـ «فورمولا أبوظبي»
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
نظم ويليامز المشارك في بطولة العالم لسيارات «الفورمولا-1» جولة إعلامية داخل «جراج» الفريق بمنطقة الصيانة في حلبة مرسى ياس التي تستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى «الجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، لتعريف الإعلاميين بما يقوم به الفريق داخل مرأب الصيانة أثناء وقبل وبعد السباق.
وشرحت إيما مديرة قسم الضيافة ما يحدث بالتفصيل داخل أروقة عمل الفريق العريق، مؤكدة أن كل سائق من الفريق له كبير مهندسين وله فريق ميكانيكي خاص به يعمل قبل وأثناء السباق في أي جولة من جولات بطولة العالم.
وأكدت مديرة الضيافة بـ «ويليامز» أن الفريق يصحب معه في كل جولة 30 طناً من المعدات الخاصة.
وشرحت ما يقوم به كل مهندس قبل السباق، حيث يجهز السيارة بشكل جيد للغاية، من أجل راحة السائق، خاصة فيما يخص الانطلاقة الأولى، وشدد على أنه بمجرد انطلاق أي سباق يتم نقل 263 نقطة بيانات، من خلال فريق العمل المتخصص على الأرض إلى فريق العمل بالمقر الرئيسي خارج الحلبة، حتى يتسنى له وضع الخطط والاستراتيجيات لمسار الفريق خلال السباقات. أخبار ذات صلة
ونوهت إلى أن «ويليامز» اعتاد أن يكون سائقه بورتيليتو في الجناح الأيمن من مرأب الصيانة، فيما يتخذ ألبين السائق الثاني للفريق الجناح الأيسر من المرأب.
وشرحت مديرة الضيافة في «ويليامز» لوحة الشرف التي تزين مدخل الجراج بها السنوات التي تُوج بها الفريق ببطولة العالم، وأسماء السائقين الذين تُوجوا باللقب منذ أن دخل الفريق هذه البطولة العالمية الكبرى.
وأكدت إيما في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أن خطوات عمل الفريق في كل سباق تتغير حسب مسار، ووضع الفريق في الترتيب العام، مؤكدة أن سباقات «الفورمولا-1» تتطلب المزيد من الجهد والدقة المعلوماتية، لاسيما أن المعلومة تقود مدير الفريق إلى توجيه محدد للسائقين على المضمار.
وعبرت إيما عن سعادتها بالتواجد مع الفريق على مضمار حلبة مرسي ياس، مؤكدة أن السباق الختامي لبطولة العالم له خصوصية شديدة لدى كل فريق وسائق، حيث يريد الجميع ختام الموسم جيداً على مستوى الترتيب والأداء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة ياس جزيرة ياس الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
الفريق أحمد خالد: الإسكندرية ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم
أكد الفريق أحمد خالد؛ محافظ الإسكندرية، إن المدينة تحتضن افتتاح المعرض باعتباره احتفاءً بشخصية تاريخية تركت أثرًا عميقًا في مسار الحضارة الإنسانية وفي مدينة ارتبط اسمها منذ نشأتها بالفكر والتنوير والانفتاح على العالم.
وأوضح أن المعرض يضم 53 عملًا فنيًا للفنان اليوناني العالمي ﭬارلاميس، تنوعت بين المنحوتات والأعمال الخشبية وتحمل رسالة إنسانية تدعو إلى السلام والتفاهم والتعايش بين الشعوب وهي قيم تتوافق مع هوية الإسكندرية الثقافية والتاريخية.
جاء ذلك خلال استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الإسكندر الأكبر.. العودة إلى مصر"، اليوم السبت، بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و نيكولاوس باباجورجيو، سفير اليونان لدى مصر، و بافلوس تروكوبولوس، مدير المختبر التجريبي بفيرجينا، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، قدمتها هبه الرافعي، القائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام.
وأشار إلى أن اختيار الإسكندر الأكبر لموقع الإسكندرية لم يكن مصادفة بل جاء إدراكًا لعبقرية المكان الذي يجمع بين البحر والبر فأسس مدينة تحمل اسمه لتكون جسرًا بين الشرق والغرب ونافذة لمصر على العالم، ومنذ تأسيسها عام 331 قبل الميلاد تحولت إلى واحدة من أعظم مدن التاريخ وعاصمة للمعرفة والفلسفة والعلوم وموطنًا لعلماء ومفكرين أسهموا في تشكيل الوعي الإنساني عبر العصور.
وأكد أن المدينة شكلت نموذجًا فريدًا للتعايش الثقافي حيث أصبحت الجالية اليونانية جزءًا أصيلًا من نسيجها الاجتماعي في علاقة اتسمت بالمحبة والتفاعل الإنساني والحفاظ المتبادل على الهوية والثقافة.
وأوضح أن العلاقات المصرية اليونانية تشهد اليوم زخمًا متجددًا خاصة على الصعيد الثقافي والفني بما يعزز قيم الحوار والاستقرار ويتكامل مع رؤية التنمية المستدامة التي تضع الإنسان والمعرفة في صدارة الأولويات، مشددًا وشدد إن الإسكندرية ستظل رمزًا عالميًا للمعرفة ومنارة للتنوير والفن.
وتأتي الندوة ضمن استضافة المكتبة لمجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني المغترب ماكيس ﭬارلاميس (1942 - 2016) حول الإسكندر الأكبر، بعد عرضها في أماكن أخرى في رحلتها لنقل رسالة الإسكندر الدائمة رسالة التسامح والتعايش الخلّاق والتعاون بين الشعوب.