مسلحون قبليون يغلقون أحد الحقول النفطية في شبوة.. وعدن تغرق في الظلام
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة / المحافظات المحتلة
تواصل قبائل بلحارث في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة إيقاف نشاط حقل جنة النفطي لليوم الرابع على التوالي، حتى الاستجابة لكافة مطالبهم المشروعة.
ونقلت مصادر مطلعة أن مجاميع مسلحة من أبناء قبائل بلحارث اجبروا الإثنين الماضي الشركة التي تدير القطاع النفطي”5 على إيقاف أعمالها احتجاجا على حرمان أبناء المنطقة من المشتقات النفطية وخدمات الكهرباء والصحة.
وأوضحت أن الحكومة التابعة للاحتلال والسلطات المحلية لم تعيير مطالب أبناء عسيلان أي اهتمام بمطالبهم المشروعة من الخدمات الأساسية، واستثناء أبنائهم من التجنيد في المليشيات المزمع أنشائها لحماية المنشآت النفطية بين حقل جنة وموقع النمر.
وذكرت أن قبائل بلحارث أعلنت إغلاق الموقع حتى يتم الاستجابة لمطالبهم المشروعة، وسط تهديدات بتصعيد الموقف.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة الأمريكية “جنة هنت” ستبدأ أعمالها بتشغيل القطاع النفطي مطلع يناير المقبل، عقب تقديم شركة “بترومسيلة” استقالتها مطلع نوفمبر الماضي كمشغل للقطاع عقب عجزها عن دفع مرتبات العاملين.
وقامت ” الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية” “وايكوم” التي شهد صراعا على إدارتها بين أعضاء “مجلس الرياض” بإعادة الشركة الأمريكية إلى شبوة..وكانت قد احتجت نقابة موظفي شركة “وايكوم” في يناير 2022 جراء موافقة إدارة الشركة منح “بترومسيلة” تشغيل القطاع “5” بعسيلان، لعدم وجود الأهلية القانونية للقيام بتشغيل القطاع.
إلى ذلك غرقت مدينة عدن التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا، في الظلام نتيجة خروج غالبية محطات توليد الكهرباء.
وقالت مصادر إن محطات التوليد في الديزل خرجت جميعها عن الخدمة نتيجة نفاد الوقود.
مضيفة أن محطة بترو مسيلة خرجت هي الأخرى عن الخدمة أمس بسبب نفاد النفط الخام.
مشيرة إلى ارتفاع ساعات الإطفاء إلى 8 ساعات ونص، مقابل ساعتين تشغيل.
وسيفاقم انقطاع الكهرباء، الأوضاع المعيشية المتدهورة خاصة مع توقف صرف المرتبات للموظفين في ظل استمرار انهيار العملة مقابل العملات الأجنبية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لقاءان قبليان مسلحان في سحار ومنبّه بصعدة يجددان النفير العام ويعلنان البراءة من الخونة والعملاء
يمانيون |
نظّم أبناء قبائل مديرية سحار بمحافظة صعدة، اليوم السبت، لقاءً قبلياً مسلحاً، أعلنوا خلاله النفير العام، وأكدوا توقيع وثيقة الشرف القبلية وإعلان البراءة من الخونة والعملاء.
وفي اللقاء، أكد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أهمية تضافر الجهود وتعزيز التلاحم بين أبناء المحافظة، لإفشال مخططات العدوان الرامية إلى تفكيك الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي عبر إثارة الفتن والنعرات.
وأشار المحافظ إلى الدور المحوري الذي تؤديه القبائل في مديرية سحار ومختلف مديريات المحافظة في لمّ الشمل، وتوحيد الصف الوطني، ورص الصفوف في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي تتجسد في المسيرات والوقفات القبلية والمواقف الوطنية المشرفة.
وثمّن المحافظ عوض مواقف أبناء ومشايخ ووجهاء سحار، مشيداً بصمودهم وثباتهم، وحرصهم على حل القضايا المجتمعية بروح المسؤولية الوطنية.
من جانبهم، شدد مسؤولو التعبئة العامة في المحافظة على أن المعركة اليوم باتت معركة فاصلة بين الحق والباطل، وبين الكفر والإسلام، مشيرين إلى أن اليمن يواجه بشكل مباشر قوى الاستكبار العالمي، وفي مقدمتها أمريكا وإسرائيل، وهو ما يتطلب مزيداً من الوعي الشعبي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لكل محاولات الاختراق أو التفرقة.
وأكد مشايخ ووجهاء قبائل مديرية سحار، خلال كلماتهم، أن أبناء المديرية سيظلون الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها مؤامرات الأعداء، معلنين البراءة التامة من كل من خان الوطن أو وقف إلى جانب العدوان أو تحالف مع الصهاينة والأمريكان.
وشدد المشاركون على استعدادهم الكامل للوقوف خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ومواجهة الأعداء وأدواتهم مهما كانت التحديات أو التضحيات.
وفي سياق متصل، شهدت مديرية منبّه الحدودية لقاء قبلياً مسلحاً آخر، شاركت فيه قبائل العُر والقهرتين وآل محمد، أعلن خلاله المشاركون النفير العام وتجديد الالتزام بوثيقة الشرف القبلية.
وأكد أبناء القبائل المشاركة في اللقاء الثبات على الموقف الوطني والأخلاقي في نصرة الشعب الفلسطيني، حتى يتوقف العدوان والحصار المفروض على قطاع غزة.
كما أعلنوا البراءة المطلقة من كل الخونة والعملاء الذين تآمروا على الوطن وتحالفوا مع أعداء الأمة من اليهود والنصارى، مؤكدين تفويضهم المطلق للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، واستعدادهم الكامل لخوض معركة الدفاع عن اليمن مهما بلغت التضحيات.
وأكدت اللقاءات القبلية في سحار ومنبّه أن قبائل محافظة صعدة ستظل في مقدمة الصفوف للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، وتجسيد قيم الصمود والثبات في مواجهة العدوان ومؤامراته الهادفة للنيل من وحدة وتماسك الشعب اليمني.