لوحة فنية «فارغة» للبيع بـ1,5 مليون دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
تعرض دار مزادات ألمانية لوحة قماشية بيضاء بالكامل للبيع على موقعها الإلكتروني هذا الأسبوع، بتقديرات أولية تتجاوز 1,5 مليون دولار.
ونشرت وسائل إعلام ألمانية أن اللوحة التي تحمل اسم «جنرال 52 × 52»، في إشارة إلى أبعاد اللوحة. وهي عمل للفنان الأمريكي روبرت رايمان، الذي عُرف بفن البساطة والرسم أحادي اللون والفن المفاهيمي.
وقد أنجز العمل في عام 1970 باستخدام مينا بيضاء على قطن ممدود. ورغم أن العمل الفني يظهر كما لو كان فارغاً، إلا أن اللوحة البيضاء بالكامل مع إطار أبيض داكن قليلاً قد تم تلوينها باستخدام طلاءات المينا، وهي أنواع تُستخدم عادة في طلاء المعادن. وأدى استخدام هذه الأنواع من الطلاء فوق قماش قطني إلى جعل اللوحة قطعة هشة جداً، لدرجة أن دار المزادات قررت عدم نقلها للعرض قبل المزاد خوفاً من أي ضرر. وقالت دار المزادات في بيان: «المواد حساسة للغاية وأي آثار بسيطة على السطح المثالي قد تؤثر بشكل كبير على قيمة العمل»، مشيرين إلى أن اللوحة في «حالة جيدة جداً». وأضافوا: «لذلك لن نقوم بإرسالها في رحلة».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: لوحة فنية
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 38 مليون دولار.. استثمار سعودي جديد في تونس
في خطوة تعزز الشراكة التنموية الممتدة منذ عقود، منحت المملكة العربية السعودية قرضًا تنمويًا جديدًا لتونس بقيمة تفوق 38 مليون دولار، لتمويل مشروع تنموي ضخم في مناطق الجنوب التونسي، يهدف إلى دعم البنية التحتية وتحفيز التنمية الزراعية والاجتماعية والاقتصادية.
الاتفاقية تم توقيعها بين الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان المرشد، ووزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير عبد الحفيظ، وتأتي ضمن التزام الرياض بدعم الاستقرار والنمو في تونس، ومواصلة الرهان على شراكتها الإستراتيجية مع هذا البلد المغاربي.
وبحسب وكالة واس، يُجسّد المشروع الممول– والمسمى بـ”القطب الواحيّ بالجنوب التونسي”– رؤية تنموية شاملة، حيث يشمل استصلاح أكثر من 1,000 هكتار من الأراضي الزراعية، وحفر وتجهيز 22 بئراً لتوفير مياه الشرب والري، إلى جانب تطوير البنية التحتية الأساسية من طرق ومرافق حيوية، ومد خطوط أنابيب وشبكات ضخ وتوزيع مياه.
كما يتضمن المشروع بناء أكثر من 285 وحدة سكنية لصالح المستفيدين من أهالي المناطق المستهدفة، وتشييد مرافق تعليمية وثقافية واجتماعية وتجارية، بما يساهم في تحسين ظروف المعيشة، وتعزيز فرص العمل، وتنشيط الاقتصاد المحلي، لا سيما في المناطق الأقل حظًا من التنمية.
وأوضح الصندوق السعودي للتنمية أن هذه الاتفاقية تندرج ضمن جهوده لدعم برامج تنموية مستدامة في تونس، في إطار السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، عبر تحسين مستوى المعيشة، وتطوير البنية التحتية، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وتعكس هذه الخطوة السعودية الجديدة استمرار توجه الرياض نحو تعزيز وجودها التنموي في شمال أفريقيا، في وقت تسعى فيه تونس لتنويع شراكاتها الاستثمارية، وتكثيف انفتاحها على الفضاء الأفريقي، كمحور استراتيجي للنمو المستقبلي.
ويُعد هذا التمويل امتدادًا لعلاقات التعاون الطويلة بين البلدين، والتي تمتد لأكثر من 50 عامًا، ويدل على ثقة السعودية في قدرة تونس على تحويل هذه المشاريع إلى مكاسب فعلية، تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة في مختلف أقاليمها.